الإعلامية صفاء أبوالسعود تتمنى إعادة تقديم أوبريتات للأطفال
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الإعلامية صفاء أبوالسعود تتمنى إعادة تقديم أوبريتات للأطفال

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإعلامية صفاء أبوالسعود تتمنى إعادة تقديم أوبريتات للأطفال

الإعلامية صفاء أبوالسعود
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت الإعلامية الشهيرة صفاء أبوالسعود عن أمنيتها إعادة تقديم أوبريتات للأطفال.

وأكدت أبوالسعود، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، بقولها: عشقي للطفل بلا حدود وأعلم مدى أحقيته في تقديم عمل يتناسب مع عمره، وكنت أجد متعة في تقديمي للأوبريتات سابقًا؛ لأنني كنت أقدم للطفل معلومة يستطيع من خلالها أن يتعلم الصواب ويبتعد عن الخطأ، وفجأة تم إصدار قرار بمنع عرض أوبريتات صفاء أبوالسعود عبر التلفزيون المصري، وإلى وقتنا هذا من النادر أن يعيد التلفزيون تلك الأوبريتات على الرغم من أنني أعتبرها بمثابة الكنز.

وأوضحت الإعلامية المصرية أنه إذا لا يوجد إمكانية لإعادة إنتاج أوبريتات جديدة تتناسب مع روح العصر، فمن الممكن إعادة تقديم الأوبريتات القديمة فهي تتناسب أيضًا مع وقتنا هذا، مضيفة: فعلى سبيل المثال أوبريت "يا صحابي وصحباتي" كان يناقش مع الطفل أساليب وطرق النظافة الشخصية ويعلم الطفل كيف يمشط شعره وكيف يغسل أسنانه وغيرها من التعاليم التربوية السليمة التي يحتاجها الطفل في كل وقت.

وأكملت: وأيضًا أوبريت "حصلتي فيها قرش" كنت أعلم الطفل الإدخار وكيف يدخر من مصروفه كي ينفقه في شيء مفيد، وأوبريت "في الكتب قرينا" والذي كنت أقدمه ضمن مهرجان القراءة للجميع فقد كان يعلم الطفل فائدة القراءة والتي أصبح طفل اليوم بعيدًا عنها كل البعد.

وعن أسباب توقف عرض الأوبريتات ذكرت أبوالسعود: فجأة صدرت تعليمات مجهولة بوقف عرض الأوبريتات دون سابق إنذار ودون إبداء أسباب واضحة وأصبحت احتفالات الطفولة سواءً المحلية أو العالمية تمر كالهواء لا أحد يشعر بهذا اليوم الذي كنت أحييه، وفي الحقيقة لا يمكن إلقاء اللوم على أحد بعينه ولكن النتيجة أن تلك الأوبريتات لم يتم عرضها أو إعادتها مرة أخرى.

وبشأن قلة تقديم مسلسلات الأطفال علقت بقولها: أنا لا أريد التعليق لأن الأمر أصبح مبالغ فيه وتجاهل الطفل أصبح واضحًا، وبدلًا من تقديم أعمال فنية تساعد على تنشئته أصبحت هناك أعمال تساعد على هدم الطفل والهدف منها التربح وليس تقديم رسالة.

وانتقلت أبوالسعود للحديث عن كيفية التحاقها بالتلفزيون، قائلة: التحقت بالإذاعة أولًا حيث أنهم كانوا يحتاجون لطفلة لديها موهبة تقديم برامج الأطفال وبالفعل قدمت ونجحت، وكان الفضل يرجع لـ"أبلة فضيلة" و"بابا شارو"، و"أحمد رمزي" الملحن، و"حسين فياض"، فهؤلاء من قاموا بترشيحي لأكون بطلة برامج الأطفال منذ بدايته، ولا يمكن أن أنسى فضلهم في الوقوف إلى جواري نظرًا لإيمانهم بموهبتي، وبعد ذلك انتقلت للتلفزيون وكانت أول أغنية قمت بأدائها في افتتاح التلفزيون في عيد الحرية، كانت عن ثورة 23 يوليو.

وعلقت على اعتذارها عن التكريم من قِبل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في القاهرة بقولها: اعتذرت نظرًا لأحداث الطائرة الروسية على أن يتم تحديد موعد آخر يتناسب مع مجريات الأحداث في البلاد، فبالطبع نحزن جميعًا لما يحدث في العالم من أحداث مأسوية لذا لابد أن نقدر الظروف، وأنا أشكر كثيرًا الأكاديمية البحرية على هذا التقدير والتكريم وسنحتفل معًا قريبًا.

واختتمت الإعلامية المصرية حديثها بأنه لا يوجد عمل فني أو إعلامي تنوي تقديمه قريبًا، مضيفة: وإذا تعاقدت على عمل فني جديد سأعلن عنه على الفور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية صفاء أبوالسعود تتمنى إعادة تقديم أوبريتات للأطفال الإعلامية صفاء أبوالسعود تتمنى إعادة تقديم أوبريتات للأطفال



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq