نقيب الصحافيين يؤكد لـالعرب اليوم أنَّ معظم الخريجين لا يعملون والاستثمار الإعلامي الفلسطيني محدود
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نقيب الصحافيين يؤكد لـ"العرب اليوم" أنَّ معظم الخريجين لا يعملون والاستثمار الإعلامي الفلسطيني محدود

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نقيب الصحافيين يؤكد لـ"العرب اليوم" أنَّ معظم الخريجين لا يعملون والاستثمار الإعلامي الفلسطيني محدود

نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجـار
رام الله ـ زينب حمارشة

تزايدت أعداد الخريجين من أقسام الصحافة والإعلام في الجامعات الفلسطينية في الأعوام الثلاثة الماضية بشكل كبير، ولا تملك أي جهة أو مؤسسة رسمـية إحصاءات جديدة توضح نسبة البطالة بين صفوف الخريجـين.

فيما أظهرت الإحصاءات الرسمية للأعوام 2004-2006 أنَّ هناك ما يقارب 85% من الطلبة الخريجين كانت لهم فرصة للعمل في السوق الفلسطـيني، وإن لم يعمل جميعهم في مجال الإعلام إلا أنهم قد اعتمدوا على شهادة البكالوريوس في الإعلام لإيجاد فرصة عمل.

وأكد نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجـار في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ مشكـلة البطالة تفاقمت في الأعوام الأخيرة الماضية ليس فقط بين خريجي الإعلام بل في كل التخصصات، حيث وصلت نسبة البطالة في بعض التخصصات 70% وبعض القطاعات تصل إلى 96% نسبة من لا يجدون فرصة عمل.

أما بالنسبة إلى بطالة خريجي الإعلام، أوضح النجار أنَّ قطاع الإعلام الفلسطيني محدود وبالتالي استيعابه لأعداد الخريجين يبقى محدودًا لعدم وجود استثمارات حقيقة في قطاع الإعلام، مشيرًا إلى أنَّ هناك قبول لأعداد غير مدروسة من قبل الجامعات الفلسطـينية، لدينا 16 جامعة فلسطينية تخرج إعلاميين وحاجة السوق لا تتجاوز 20-30% من الخريجـين.

وأضاف "إننا نملك ثلاثة صحف وعدد لا بأس به من الوكالات الرسمية وعدد كبير من الفضائيات الخاصة؛ لكنها غير قادرة على استيعاب أعداد الخريجين وإن وظفتهم قد لا تدفع لهم وإن دفعت فإنها تدفع مبالغ تكاد لا تسد الرمق.

وبيّن النجـار أنَّ مجموع خريجي الإعلام غير متخصصين بمعنى أن خريج الإعلام يخرج كطبيب العام وبالتالي لا يقدم كثيرًا للمؤسسة التي يريد العمل فيها، واليوم المؤسسات تبحث عن التخصص، موضحًا بمثال أنَّ قطاع الاقتصاد كالصحف الاقتصادية تبحث عن مراسلين اقتصاديين وعن محررين اقتصاد لو كان هناك خريجين راكموا خبرات على هذا القطاع لوجدوا عملًا.

وأشار إلى ضرورة اكتساب الخبرات ليكون للخريج القدرة على المنافسة في السوق، حيث إنَّ الجامعات الفلسطيـنية تغني الجانب النظري لدى الطالب، لأنها غير قادرة على تحقيق الخبرة خلال أعوام الدراسة وبالتالي يتخرج الطالب مدركًا للجوانب النظرية وبنقص حاد في الخبرة العملـية.

وتابع النجار "بالتالي فإنَّ هناك نسبة كبيرة من الخريجين لا يملكون الحد الأدنى من المقومات التي تجعل المستثمر راضيًا عنهم؛ لأن الإعلام يحتاج إلى خبرات وللأسف الكثير من الطلاب يرغبون بالحصول على شهادة خريج وهذا وحدة لا يؤهلهم للعمل لأن الإعلام إبداع ومن لا يبدع لا يستطيع المنافسة في السوق".

ولفت إلى أنَّ النقابة بذلت الجهود في سبيل الحد من بطالة خريجي الإعلام فكانت أولى خطواتها مطالبة السلطة بعدم توظيف أي شخص في مجال الإعلام إلا أن يكون حاملًا لمؤهل علمي، حيث شدَّدت النقابة من إجراءات التوظيف في قطاع الإعلام وبات مقتصرًا على حاملي المؤهلات العلمية الخاصة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب الصحافيين يؤكد لـالعرب اليوم أنَّ معظم الخريجين لا يعملون والاستثمار الإعلامي الفلسطيني محدود نقيب الصحافيين يؤكد لـالعرب اليوم أنَّ معظم الخريجين لا يعملون والاستثمار الإعلامي الفلسطيني محدود



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq