صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والأزمة السورية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والأزمة السورية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والأزمة السورية

صحف السعودية
الرياض ـ أ.ش.أ

 اهتمت صحف السعودية بتطورات الوضع فى اليمن والازمة السورية.. فمن جانبها قالت صحيفة "عكاظ" إن تحرك القوى السياسية والشبابية والقبلية لمقاومة هيمنة الحوثيين ومحاولتهم فرض أجندتهم بالقوة، يؤكد أن اليمنيين مصممون على وحدة بلادهم والاحتكام إلى التفاهمات المبنية على مخرجات الحوار الوطني المستند على المبادرة الخليجية التي ارتضاها الجميع بعد أن تحولت إلى مبادرة دولية يرعى تنفيذها المبعوث الأممي بن عمر.

وأشارت إلى أن المساعي التي تبذلها الدول الخليجية بقيادة المملكة لاجتماع الكلمة اليمنية تحت مظلة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، تلقى قبول وترحيب غالبية اليمنيين لأنها في نظرهم تستهدف تقريب وجهات النظر والمساعدة على الخروج بصيغة لا تقصي أحدا وتفتح المجال لحل وفاقي يحفظ للبلد وحدته.

وحول الازمة السورية رأت صحيفة "الوطن" إن الجدل حول عبارة قالها أخيرا وزير الخارجية الأميركي جون كيري بخصوص التفاوض مع النظام السوري، وما تبعه من ردود أفعال الأطراف ذات العلاقة، يؤكد أن الولايات المتحدة ما زالت غير جادة في العمل على إنهاء الأزمة السورية، وتمر في واحدة من أسوأ مراحل قدراتها في السياسة الخارجية.

وقالت إن مايجري من أمور، قطع الشك باليقين بأن على الولايات المتحدة أن تعمل الكثير لاسترجاع هيبتها الخارجية، بعد أن فقدت الكثير لعدم تعاملها بالشكل المطلوب مع كثير من الملفات، وفي مقدمتها الملف السوري.

من جهة اخرى وتحت عنوان "معيار السويد المجحف" قالت صحيفة "الرياض" إن بعض الدول الغربية تثير حول نفسها شبهات نراها مشروعة عندما تكيل بمكيالين بين ما تراه حقا مكتسبا أو تعديا واضحا، فمصطلح حرية التعبير الذي ألهب حناجر "الحقوقيين" في السويد - على سبيل المثال - لا نكاد نسمعه إلا همسا عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، ونتذكر هنا عندما قدم ثلاثة من قيادات الإذاعة السويدية اعتذارهم للسفير الإسرائيلي في ستوكهولم الذي كان ضيفا على الإذاعة عن سؤال فسر باعتباره معاديا للسامية، ولم تكتف الإذاعة بالاعتذار بل بحذف المقطع من موقعها على الإنترنت ومن الأرشيف كذلك، هذه الإجراءات تنم عن خلل المقياس وتسهم في تنامي الشعور بالظلم والتمييز.

وأضافت أن منهج السعودية ومسلكها الواضح في التعامل مع إساءات بعض الدول تغلب عليه التؤدة وصوت العقل وعدم مجاراة سلوكيات بعض وجوه السياسة الدولية، لكن أن يكون منهج تلك الدولة هو استهداف المملكة بجعل "حقوق الإنسان" أمرا تلوكه ألسنة ساستها، فهذا لا يمكن أن يفهم إلا أنه استهداف مقصود للمملكة وقوانينها المستمدة من الشريعة الإسلامية، إذ كان للحكومة السويدية السابقة مواقف مشابهة للحكومة الحالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والأزمة السورية صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والأزمة السورية



GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الجزائرية اليوم الثلاثاء

GMT 23:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف التونسية اليوم الثلاثاء

GMT 23:44 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف المغربية اليوم الثلاثاء

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء

GMT 23:36 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الفلسطينية اليوم الثلاثاء

GMT 23:33 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف العراقية اليوم الثلاثاء

GMT 23:30 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف المصرية اليوم الثلاثاء

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq