بيروت - واس
أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم نبأ إلغاء رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام زيارته للعاصمة الفرنسية باريس التي كانت مقررة اليوم للمشاركة في قمة المناخ العالمية للتفرغ لمتابعة تطورات قضية العسكريين المخطوفين لدى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي منذ ما يقارب العام ونصف.
وأشارت من جهة ثانية إلى استمرار المساعي من قبل القوى السياسية اللبنانية للتوصل إلى تسوية وطنية شاملة تنهي الشغور الرئاسي وتفعل عمل المؤسسات الدستورية وتحرك العجلة الاقتصادية في البلاد.
واهتمت باستشهاد شاب فلسطيني على يد شرطة الاحتلال الاسرائيلية في مواجهات اندلعت بالقدس الشرقية المحتلة أمس وفق ما افادت وزارة الصحة الفلسطينية.
ورصدت الصحف حصيلة الخسائر في الأرواح والممتلكات التي نجمت عن المعارك الدموية العنيفة التي وقعت أمس بين القوات التابعة للنظام السوري من جهة والجيش الحر وأنصار المعارضة في العديد من المدن السورية وأريافها وكان أعنفها بريف حلب.
وأوردت تأكيد الملك الأردني عبد الله الثاني أن عدم التوصل إلى حل عادل ودائم يفضي إلى تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين "ستبقى المنطقة تعاني من غياب الأمن والاستقرار وترزح تحت وطأة العنف والإرهاب الذي يهدد الجميع".
وأخبرت عن اتفاق الاتحاد الأوروبي وتركيا على خطة بقيمة ثلاثة مليارات يورو لمواجهة تدفق المهاجرين إلى أوروبا .
وتناولت تأكيد المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن مؤتمر جنيف لحل الأزمة اليمنية سيكون في الثالث عشر من ديسمبر المقبل ، مشيرا إلى اكتمال كافة التجهيزات الضرورية لانطلاق المؤتمر.
وتحدثت عن دعوة مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا مارتن كوبلر كافة الأطراف الليبية المعنية إلى توافق سياسي من أجل تنفيذ "اتفاق الصخيرات" وإنهاء الصراع الحالي من أجل تشكيل حكومة الوفاق الوطني وتفرغ الليبيين لبناء مؤسسات الدولة ومحاربة التنظيمات الإرهابية.
وتناولت إعلان رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي عن استعادة السيطرة على 40 بالمئة من المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي بالعراق.
وعرجت على خبر مقتل وإصابة 12 من عناصر تنظيم "داعش" الارهابي بغارة لطائرات التحالف الدولي استهدفت مواقعه في قرية كرمردي التابعة لناحية قراج بقضاء مخمور جنوبي مدينة الموصل.
وأخبرت صحف لبنان عن اعتقال أجهزة الأمن الباكستانية 16 شخصًا خلال حملة أمنية نفذتها أمس في مناطق مختلفة من كراتشي جنوب باكستان.
أرسل تعليقك