الصحافة الفرنسية تستفيق من صدمة الاعتداءات وتطالب بالرد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الصحافة الفرنسية تستفيق من صدمة الاعتداءات وتطالب بالرد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الصحافة الفرنسية تستفيق من صدمة الاعتداءات وتطالب بالرد

انتشار للشرطة الفرنسية امام محطة للسكك الحديد في بوردو
باريس - أ.ف.ب

بعد هول الصدمة الناجمة عن الاعتداءات الاكثر دموية في تاريخ فرنسا، احتلت اعمدة الصحف الفرنسية الصادرة الاحد مشاعر الحزن والغضب ومناشدات للوقوف صفا واحدا ضد التطرف الجهادي ولكن ايضا دعوات الى "رد الضربة بمثلها".

عنوان "الحزن والغضب" تصدر لوفيغارو (محافظة) التي وعلى غرار ليبراسيون (يسارية) صدرت استثنائيا الاحد بعد يومين من الاعتداءات التي نفذها ثمانية انتحاريين في ستة انحاء مختلفة في العاصمة وضاحيتها واسفرت عن 129 قتيلا و352 جريحا، بينهم 99 اصابتهم خطرة، واعلن تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف مسؤوليته عنها.

وعنونت ليبراسيون "انا باريس"، مستعيدة في ذلك شعارا يتم تداوله على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومستلهما من شعار "انا شارلي" الذي انتشر في العالم اجمع اثر الاعتداءات التي استهدفت الاسبوعية الساخرة في كانون الثاني/يناير في باريس ايضا.

اما "لوباريزيان/اوجوردوي آن فرانس" (شعبوية) التي صدرت في عدد خاص فعنونت "فلنقاوم".

من ناحيتها كتبت لوموند ان "فرنسا في حرب. في حرب ضد ارهاب شمولي، اعمى، قاتل على نحو رهيب".

بدورها حذرت لوفيغارو من ان "هذه الحرب، الآن وقد فهم الكل ماذا تعني، قد بدأت لتوها ليس الا".

وبالنسبة الى ليبراسيون فان المذبحة التي حصلت في باريس تفضي الى "خلاصة تفرض نفسها بواقعيتها المريرة: على الفرنسيين من الآن فصاعدا العيش مع الارهاب".

اما القاسم المشترك بين كل الصحف فكان الدعوة الى الوحدة الوطنية، وقد لخصتها "لو جورنال دو ديمانش" على صدر صفحتها الاولى بعنوان "الجمهورية في مواجهة الهمجية".

وعلى صعيد الصحف المناطقية قالت "ديرنيير نوفيل دالزاس" ان "التحدي الحقيقي هو تأكيد القيم الجمهورية"، بينما اعتبرت "لا بريس دو لا مانش" ان الجهاديين "يشنون الحرب علينا. بوحدتنا سنتمكن من مواجهة هذا الجنون المرفوض".

اما صحيفة "الزاس" فكانت اكثر صراحة في المطالبة برد الصاع صاعين وكتبت "حان الوقت لان نرد الضربة بضربة، لان نكون عديمي الرحمة في مواجهة اعدائنا، في الداخل كما في الخارج".

وفي السياق نفسه كتبت لوفيغارو انه "ضد الوحشية ليس هناك الا مبدأ واحد: انه القوة، وضد الهمجية ليس هناك الا قانون واحد: انه الفعالية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة الفرنسية تستفيق من صدمة الاعتداءات وتطالب بالرد الصحافة الفرنسية تستفيق من صدمة الاعتداءات وتطالب بالرد



GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الجزائرية اليوم الثلاثاء

GMT 23:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف التونسية اليوم الثلاثاء

GMT 23:44 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف المغربية اليوم الثلاثاء

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء

GMT 23:36 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الفلسطينية اليوم الثلاثاء

GMT 23:33 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف العراقية اليوم الثلاثاء

GMT 23:30 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف المصرية اليوم الثلاثاء

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq