الغارديان تكشف وثيقة تبين تواطؤ بلير سرًا مع نظام القذافي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"الغارديان" تكشف وثيقة تبين تواطؤ بلير سرًا مع نظام القذافي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "الغارديان" تكشف وثيقة تبين تواطؤ بلير سرًا مع نظام القذافي

رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير
لندن ـ أ.ش.أ

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن خطاب ارسلها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي يعتذر له فيه عن عدم إعادة المنشقين الليبيين إلى طرابلس، وسط مزاعم بأنهم كانوا سيواجهون هناك عمليات تعذيب.

وأوضحت الصحيفة البريطانية- في نسختها الإلكترونية اليوم السبت- أن الخطاب كان من الوثائق التي تم ضبطها في مكاتب الحكومة الليبية بعد ثورة 2011 وموجود بحوزة فريق من المحامين في لندن ، وكشفوا عنه ظهر الأمس.

وقالت الصحيفة إن بلير الذي كان رئيس الوزراء آنذاك قال للقذافي في خطابه أنه يشعر "بخيبة أمل شديدة" من قرار المحاكم البريطانية بمنع ترحيل خمسة منشقين إلى ليبيا خشية إساءة معاملتهم .

وقدم بلير– في الخطاب - الشكر للعقيد معمر القذافي على "التعاون الممتاز" بين وكالات مكافحة الإرهاب في البلدين عقب فترة عملت فيها المملكة المتحدة وليبيا معا للترتيب لخطف المنشقين الليبيين ونقلهم جوا إلى طرابلس، مع أسرهم.

ونوهت الصحيفة إلى أن الخطاب، كتب في عام 2007، وجاء في أعقاب فترة كان مسموحا فيها لضباط الاستخبارات الليبيين بالعمل في المملكة المتحدة، والاتصال باللاجئين الليبيين ترغيبا وترهيبا لإقناعهم بالعمل كمخبرين لوكالات البلدين.

وجاء في مستهل الخطاب، "عزيزي معمر" ،ووقع بلير في نهايته "مع أطيب التمنيات لك ، المخلص لك دائما، توني".

ويطالب المحامون بتعويضات نيابة عن حوالي عشرة من خصوم القذافي الذين استهدفتهم وكالات الأمن في البلدين خلال التعاون السري بينها.

ورأت الصحيفة أن هذه الوثائق قد كشفت أن جهاز الأمن الداخلي البريطاني و المخابرات البريطانية قدموا أكثر من 1600 سؤال لطرحها على اثنين من زعماء المعارضة الليبية بعد اختطافهما بمساعدة بريطانية ونقلهما جوا إلى أحد سجون القذافي، حيث قال الرجلان أنهما تعرضا لعمليات تعذيب مروعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان تكشف وثيقة تبين تواطؤ بلير سرًا مع نظام القذافي الغارديان تكشف وثيقة تبين تواطؤ بلير سرًا مع نظام القذافي



GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الجزائرية اليوم الثلاثاء

GMT 23:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف التونسية اليوم الثلاثاء

GMT 23:44 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف المغربية اليوم الثلاثاء

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء

GMT 23:36 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الفلسطينية اليوم الثلاثاء

GMT 23:33 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف العراقية اليوم الثلاثاء

GMT 23:30 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف المصرية اليوم الثلاثاء

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq