صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والعلاقات العربية مع إيران
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والعلاقات العربية مع إيران

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والعلاقات العربية مع إيران

جانب من احداث العنف في اليمن
الرياض - أ.ش.أ

اهتمت صحف السعودية بالوضع في اليمن والعلاقات العربية مع ايران ، فمن جانبها أكدت صحيفة "عكاظ" إن تغليب المصلحة العامة الوطنية فى اليمن على الأهداف الخاصة والمنافع الفئوية هو الذي يقود إلى بر الأمان محذرة من ان لغة ومنطق القوة وفرض الإرادة بالسلاح لا يزيد الأمور إلا تعقيدا.

وأضافت فى افتتاحيتها اليوم بعنوان "التفاهم شرط للخروج من الأزمة" أن اليمنيين يدركون أنه ليس بإمكان مجموعة أو عناصر أو فئة السيطرة على البلاد دون تعاون وموافقة شركاء الوطن وتابعت هذه الحقيقة يعرفها اليمنيون ويؤكدها تاريخهم وتجاربهم السياسية والقبلية والصراعات السياسية في بلادهم على مر العقود.

واستطردت " ولهذا ليس من الحكمة أن يتصور بعض الأطراف أنهم يملكون القوة لتجاوز هذا الواقع. والحكمة اليمانية توجب على أهلها أن لا يضيعوا فرصة حل الخلافات وألا يركنوا إلى السلاح فإنه يؤدي إلى مزيد من هدر الطاقات وتبديد الجهود".

من جانبها تناولت صحيفة "الرياض" وضع العلاقات الإيرانية العربية وقالت إن "إيران تريد تصفية حسابات تاريخية مع العرب وطبعا اختارت الآن الإسلام ليكون جسر الهيمنة، والإسلام ليس الكلي وإنما الجزئي المتعلق بالمذهب الشيعي، وهي تستطيع بأساليبها أن ترهب وتجتذب حكومات وطوائف، وتربك سياسات دول أخرى، لكنها ليست القدرة الكافية بأن تبقى المشكلة فقط طالما تدرك أن فلسفة القوة ليست الشرط الأساسي للهيمنة.

وأضافت وإيران إذا ما سارت على هذه السياسة فتمددها على بلدان عربية عجز الاستعمار الفرنسي والبريطاني والإيطالي عن الإبقاء على قوة الاحتلال عليها سيلاقي نفس المصير، وإيران نفسها قاومت دولا محتلة وانتصرت، والمسافة غير مفصولة عن نضال هذه الشعوب..

وقالت إيران تريد خلق أمر واقع جديد، لكن الموانع أقوى من إمكاناتها وخاصة أن المعنيين بالشأن العربي يملكون الرؤية والتحليل والدعم المضاعف عن كل ما تخسره إيران، لأن الدعاية الخشنة التي تراها تحقق مصالحها سوف تبقى حملاً لا تقوى عليه..

ومن جهتها وتحت عنوان "إيران لا تنكر دعمها لـ"القاعدة" أشارت صحيفة "الوطن" الى تصريحات المتحدث باسم "داعش" أبو محمد العدناني التى اعترف فيها قبل أشهر في بيان يرد فيه على هجوم "الظواهري" على التنظيم بقوله: "إن الدولة الإسلامية ظلّت تلتزم نصائح وتوجيهات شيوخ الجهاد ورموزه، ولذلك لم تضرب الدولة الإسلامية الروافض في إيران منذ نشأتها.. امتثالا لأمر (القاعدة)، للحفاظ على مصالحها، وخطوط إمدادها في إيران".

وقالت إيران احتضنت كبار رموز "القاعدة" كابن لادن، ومن المؤكد حسب فحوى بيان العدناني أنها تحتضن أيضا رموزا من "داعش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والعلاقات العربية مع إيران صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والعلاقات العربية مع إيران



GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الجزائرية اليوم الثلاثاء

GMT 23:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف التونسية اليوم الثلاثاء

GMT 23:44 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف المغربية اليوم الثلاثاء

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء

GMT 23:36 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الفلسطينية اليوم الثلاثاء

GMT 23:33 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف العراقية اليوم الثلاثاء

GMT 23:30 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف المصرية اليوم الثلاثاء

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq