صحيفة مصرية تنشر عن مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صحيفة مصرية تنشر عن مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صحيفة مصرية تنشر عن مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري

المواطن البحريني إبراهيم أحمد بو شقرة الذي حول بيته إلى متحف مصري
القاهرة ـ بنا

نشرت صحيفة اليوم السابع المصرية اليوم تقريرا مطولا يحوي على العديد من الصور ذات الدلالة عن المواطن البحريني إبراهيم أحمد " بو شقرة " الذي حول بيته المكون من طابقين إلى متحف مصري تحيا فيه كل مساء أروع وأجمل فترات مصر الذهبية التي ربما نساها المصريون ولكنها محفورة في وجدان الشعب العربي كله .

واوضح التقرير ان البيت " المتحف " يحوي صور لفناني زمن الفن الجميل ، أعداد مجلات مصر التاريخية كالمصور وآخر ساعة ونورا والمنوفية ، طبعات أولى من دواوين صلاح جاهين الشعرية ، طوابع بريد وعملات نقدية من أيام الملك فاروق ربما لم يعي المصريون أنفسهم عليها، أسطوانات نادرة لأم كلثوم وعبد الوهاب وأسرار تعرفها للمرة الأولى من الكتابات الصفراء القديمة مثل أن إسماعيل ياسين تقدم لخطبة الفنانة هالة فاخر من والدها لابنه في زيجة لم يكتب لها الاكتمال.

وعلى بعد مترين من الباب الخشبي الكبير تدعوك كوكب الشرق أم كلثوم بصوتها الرنان لتناول قدح من القهوة العربية معها وهى تغنى "اسأل روحك.. اسأل قلبك" دون أن تستطيع الإجابة عليها، وبينما تؤدى التحية للزعيم جمال عبد الناصر الذى يستقبلك بصورته وضحكته الصافية في المدخل معرفًا بقدره عند أهل هذه البلد، ستقع ومن الوهلة الأولى في غرام نعيمة عاكف ومحمد فوزى اللذين ملأت صورهما وذكرياتهما حوائط هذا المتحف الكبير.

بالإضافة إلى العديد من المقتنيات الشخصية التي استخدمها العرب في مصر والبحرين على مدار القرن الماضي من أطباق خزفية وزجاجات مياه غازية وآلات كهربائية وأجهزة راديو وتليفزيون تجدها جميعاً هنا محفوظة ومتراصة بعناية فائقة ترسل لك من فوق الأرفف الخشبية التي تراصت عليها نظرة أو ابتسامة أو ذكرى حلوة تثير في وجدانك أسبابا عديدة ، لتعشق تراب مصر هذه البلد التي يحفظ قيمتها كل الشعوب العربية عن ظهر قلب يقول التقرير .

وتنقل الصحيفة عن " بوشقرة " قوله "مصر التي علمتنا.. مصر التي ساعدتنا.. مصر في قلبنا وإليها محبتنا" , في اطار من الحديث ، والذى يرقى إلى أن يكون شعراً مثبتاً بالحقائق والوثائق والتواريخ.

ويحكى " أول مدرسة نظامية علمت البحرين كانت هنا بالمحرق واسمها الهداية وكان أول مدير لها هو الشيخ حافظ وهبة المصري رحمه الله ، والذى جاب السعودية والبحرين ناشراً رسالة العلم والتعليم وبسببه حفظ عشرات بل ومئات الخليجيين القرآن وتعلموا الخط العربي، كما زرع في نفوسهم مبادئ الوطنية حيث كان واحدًا من أبطال ثورة 1919 ".

الشخصية الثانية التي أثرت في البحرين يقول " بوشقرة " هي الزعيم " جمال عبد الناصر " ، فقط يكفى أن تقول كلمة " ناصر" دون أن تكمل لأى بحريني اسم الزعيم الراحل ليبدأ بعدها في سرد حكايات وقصص لا حصر لها عن محبة زعيم الأمة العربية المحفورة في نفوسهم .

ومن الشعراء يروى " بو شقرة " ذكريات البحرين مع أحمد شوقي، قائلا: ذهب وفد شعبي محملا بالحب والهدايا لأمير الشعراء وكانت الهدية عبارة عن نخلة بجذع من الذهب البحريني النفيس، وقاعدة من الذهب المصري، وتمرها عبارة عن كرات من اللؤلؤ تم إهداؤها عشقاً وولعاً منا بشعر أمير الشعراء".

وعن المواقف النبيلة للملكة مع مصر يحكى لنا "بو شقرة " كيف جمع أهل البحرين أكثر من 43 ألف دولار في الستينيات ليرسلوها كتبرعات للجيش المصري، بعد النكسة دعماً منهم للجيش المصري .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة مصرية تنشر عن مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري صحيفة مصرية تنشر عن مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري



GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الجزائرية اليوم الثلاثاء

GMT 23:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف التونسية اليوم الثلاثاء

GMT 23:44 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف المغربية اليوم الثلاثاء

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء

GMT 23:36 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الفلسطينية اليوم الثلاثاء

GMT 23:33 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف العراقية اليوم الثلاثاء

GMT 23:30 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف المصرية اليوم الثلاثاء

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq