عمان ـ إيمان أبو قاعود
جدّد "مركز حماية وحرية الصحافيين" في الأردن مناشدته للمؤسسات الدولية المدافعة عن حرية الإعلام بسرعة التحرك لإنقاذ الصحافيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية التي تتعرض لحملة من الإنتهاكات الجسيمة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.وقال في بيان إن " إستمرار الإعتداءات الإسرائيلية خرق واضح لحقوق الإنسان وانتهاك لكل المواثيق والمعايير الدولية والإنسانية الخاصة بحماية الصحافيين في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة".وأكد المركز أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي تضيق الخناق على الإعلاميين وتمنعهم من التغطية، مطالبة إياهم بمغادرة غزة فورًا، وأضاف البيان أن وسائل الإعلام كشفت حجم الانتهاكات والجرائم التي تُمارس بحق الفلسطينيين. ورصدت شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" التي يديرها المركز العديد من الانتهاكات التي تعرض لها الصحافيون منذ بيانها الأول. بتاريخ 2014/7/22 قصفت قوات الاحتلال مكتب قناة "الجزيرة" في غزة. وأصابت بتاريخ 2014/7/21 الصحافي "أحمد البديري" مراسل قناة فلسطين اليوم في مدينة القدس المحتلة بطلق ناري أثناء تغطيته للإشتباكات بين جيش العدو وشبان فلسطينيين.واستشهد المصور الصحافي "خالد حمد" في قصف إسرائيلي بتاريخ 2014/7/20 مع مسعف فلسطيني في حي الشجاعية شرق غزة. وقصفت قوات الإحتلال بتاريخ 2014/7/18 مكتب الشركة الوطنية للإعلام في برج الجوهرة وسط مدينة غزة بثلاثة صواريخ مما أدى إلى إصابة فني الصوت "محمد شبات" وإحداث دمار كامل بمقر الشركة واستديوهاتها ومعداتها.واستهدفت الطائرات الإسرائيلية بتاريخ 2014/7/16 برج داود في حي الرمال الجنوبي في مدينة غزة، والذي يقع فيه مقر إذاعة "صوت الوطن"، ما أدى إلى إصابة الصحافيين "أحمد العجلة" و"طارق حمدية.وبتاريخ 2014/7/16 أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارة الصحافي "جعفر اشتية" مصور وكالة الانباء الفرنسية بعد استهداف الاحتلال للصحافيين بعشرات قنابل الغاز أثناء تغطيتهم مسيرة على حاجز
أرسل تعليقك