موقع لديلان روف يكشف نوايا مهاجم الكنيسة في تشارلستون
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

موقع "لديلان روف" يكشف نوايا مهاجم الكنيسة في تشارلستون

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - موقع "لديلان روف" يكشف نوايا مهاجم الكنيسة في تشارلستون

زهور امام الكنيسة في تشارلستون
كولومبيا - أ.ف.ب

ظهر السبت موقع الكتروني انشاه على ما يبدو ديلان روف، يحمل فيه المتهم باطلاق النار في كنيسة تشارلستون على الاميركيين من اصول افريقية ويتضمن صورا له يحمل فيها اسلحة ويحرق العلم الاميركي.

وتم اكتشاف هذا الموقع في حين تحولت امسية  اقيمت الجمعة في ذكرى الاشخاص التسعة السود الذين قتلوا في كنيسة امانويل الافريقية الميتودية الرعوية، الى احتجاجات غاضبة في تشارلستون وكولومبيا عاصمة الولاية.

واعادت الكنيسة التاريخية للاميركيين الافارقة، فتح ابوابها بعد ثلاثة ايام من المجزرة التي ساهمت في تأجيج التوتر العنصري في الولايات المتحدة وفي تجدد الدعوات الى اصلاح قانون حيازة الاسلحة.

وكان البيان المؤلف من 2500 كلمة والذي نشر على الانترنت، مليئا بالاخطاء اللغوية والكراهية لكنه لم يحمل اسم الشاب البالغ ال21 من العمر والمؤمن بتفوق البيض.

لكن اسلوب الكتابة والعنوان والاشارة الى تشارلستون والفصل العنصري في جنوب افريقيا كلها عناصر تدفع الى الاعتقاد بانه صاحب البيان. ونشرت ايضا صور لروف على الموقع.

وروف الذي فر بعد ان ارتكب المجزرة الاربعاء قبض عليه الخميس في ضواحي كارولاينا الشمالية ووضع في الحبس الانفرادي بعدما وجهت اليه تهمة قتل تسعة اشخاص.

وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) "انه يتخذ خطوات للتحقق من صحة الموقع الالكتروني".

وتحول الحداد السبت الى حالة غضب مع تجمع امام المجلس التشريعي في كولومبيا حيث اثار العلم الاتحادي جدلا لسنوات.

وخلافا للاعلام الاميركية واعلام الولايات، لم ينكس العلم الاتحادي بعد المجزرة وقال مسؤولون انه للقيام بذلك يحتاج القانون في كارولاينا الجنوبية الى موافقة المجلس التشريعي للولاية.

وفي حين يعتبر البعض علم حقبة الحرب الاهلية رمزا لارث المنطقة الجنوبية، يعتبره اخرون من البيض والسود رمزا للعنصرية ونظرية تفوق البيض.

وتجمع مئات المتظاهرين امام المجلس التشريعي الذي كان العلم الاتحادي يرفرف فوقه.

وعلقت عدة شخصيات سياسية بمن فيهم الرئيس باراك اوباما السبت على هذا الجدل.

وغرد ميت رومني المرشح السابق الجمهوري الى البيت الابيض "آن الاوان لانزال العلم في كارولاينا الجنوبية".

ورد اوباما في تغريدة "رأي سليم يا ميت".

واوباما قال بعد مجزرة تشارلستون انه يجب اصلاح قانون حيازة الاسلحة مذكرا بارقام ضحايا الاسلحة النارية على تويتر.

وقال اوباما "هذه هي الارقام : وفقا للبلدان نتقاتل بالاسلحة بنسبة تضاعف اليابان ب297 مرة وفرنسا ب49 مرة واسرائيل ب33 مرة".

وفي البيان الذي نشره روف بدا فيه شابا حاقدا اذ قال "ليس لدي خيار. لست قادرا بمفردي ان اقاتل. لقد اخترت تشارلستون لانها المدينة الاعرق تاريخا في ولايتي وفي وقت من الاوقات كان لديها اعلى معدل من السود مقارنة مع البيض في البلاد".

واضاف "ليس لدينا اي من حليقي الرؤوس او افراد كو كلاكس كلان او اي فرد يقوم باي شيء سوى التعليق على الانترنت. اننا بحاجة الى شخص شجاع يحول الاقوال الى افعال وانا هذا الشخص".

ونشرت على الموقع صور لروف الذي يتحدر من بلدة صغيرة خارج كولومبيا تبعد اكثر من ساعتين بالسيارة من تشارلستون.

وفي احدى الصور يظهر في حديقة يرفع علما اتحاديا ومسدسا ويغطي عينيه بنظارات طيارين وسط الورود.

وفي صورتين يظهر روف في غرفة نوم يحمل في واحدة العلم الاتحادي وفي الثانية يصوب مسدسا الى الكاميرا.

وفي بعض الصور يرتدي ملابس طبع عليها علم روديزيا، تسمية زيمبابوي في ظل حكم البيض او جنوب افريقيا في ظل الفصل العنصري.

والجمعة ظهر روف في المحكمة عبر دائرة الفيديو المغلقة واستمع الى اقارب الضحايا الذين قالوا انهم يغفرون له.

وفي وقت لاحق تجمع المئات من السود والبيض في ملعب لكرة السلة في مدرسة ورددوا نشيد الحقوق المدنية مؤكدين على انهم لن يسمحوا للمجزرة باحداث انقسامات في تشارلستون.

وسيقام قداس لراحة نفس الضحايا في كنيسة امانويل الافريقية الميتودية الرعوية الاحد.

وحادثة اطلاق النار هي اسوأ هجوم على مكان عبادة في الولايات المتحدة منذ عقود وتاتي في وقت بلغ التوتر العنصري اوجه في عدة انحاء من البلاد.

وفي سان فرانسيسكو دعت المرشحة الديموقراطية في السباق الى البيت الابيض هيلاري كلينتون الى تشديد قانون حيازة الاسلحة في الولايات المتحدة بعد وقوع هذه المجزرة.

وقالت "تبقى العنصرية نقطة سوداء في سجل الولايات المتحدة. لا يزال الملايين من السود يتعرضون للعنصرية في حياتهم اليومية".

وتتعامل السلطات مع الهجوم على انه جريمة كراهية وتحقق في امكانية اعتباره "عملا ارهابيا محليا".

وكشفت مذكرة التوقيف ان روف فتح النار عدة مرات على ست نساء وثلاثة رجال تراوح اعمارهم بين 26 و87 عاما من سلاح ناري ثم وقف فوق احد الناجين واطلق اقوالا "شديدة العنصرية".

وفي حال ادانته قد يتعرض روف لعقوبة الاعدام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع لديلان روف يكشف نوايا مهاجم الكنيسة في تشارلستون موقع لديلان روف يكشف نوايا مهاجم الكنيسة في تشارلستون



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 11:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

كابوس الألغام يهدد حاضر ومستقبل اليمن

GMT 04:34 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

أحدث ألوان الطرح التي تُناسب البشرة السمراء

GMT 05:28 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة

GMT 01:08 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

عايدة رياض تنتظر طرح فيلم "الكهف" في الأسبوع المقبل

GMT 13:46 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

علي السنحاني مدربًا لمنتخب السلة في البطولة الآسيوية

GMT 12:19 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دار بتانة تصدر رواية "منام الظل" لمحسن يونس

GMT 13:48 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السوري عمر خريبين يتوّج كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 19:16 2013 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

بروك فنسنت في بيكيني أبيض مثير في إسبانيا

GMT 09:00 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدينار الليبي الجمعة

GMT 20:22 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حلاوة التفاح بالتوفي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq