واشنطن بوست ترصد شكوك حول إمكانية نجاح هدنة سورية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"واشنطن بوست" ترصد شكوك حول إمكانية نجاح هدنة سورية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "واشنطن بوست" ترصد شكوك حول إمكانية نجاح هدنة سورية

صحيفة "واشنطن بوست"
واشنطن ـ أ.ش.أ

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الأسئلة حول كيفية وموعد تنفيذ الهدنة السورية عمقت الشكوك إزاء إمكانية نجاح وقف إطلاق النار في البلاد، في ظل استمرار قصف الطائرات الحربية الروسية والسورية المتواصل على الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
وقالت الصحيفة -في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم السبت- إن جماعات المعارضة السورية رحبت بحذر بالاتفاق الذي توصلت إليه القوى العالمية في اجتماع عقد في ميونيخ أمس الأول الخميس، غير أنهم أعربوا عن قلقهم إزاء إنه يسمح لروسيا بمواصلة الحملة الجوية ضد الجماعات الإرهابية من تنظيم داعش وجبهة النصرة - وربما أيضا ضد المعارضة المعتدلة.

وذكرت أن الاتفاق يمثل أول محاولة لإحداث نوع من التوقف المؤقت للقتال منذ انهيار عملية وقف لاطلاق النار المدعومة من جانب الأمم المتحدة عام 2012 في غضون ساعات، وأعرب قادة العالم عن أملهم في أن هذا الاتفاق من شأنه أن يبشر ببداية نهاية لهذه الحرب التي هي بمثابة كابوس.
واستدركت الصحيفة الأمريكية قائلة إن ثمة العديد من التفاصيل الرئيسية التي لم يتم معالجتها، بما في ذلك موعد بدء الهدنة تحديدا، ومن الذي سينفذها وما إذا كانت الفصائل على الأرض ستقبلها.

وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن إيميل حُكَيم، محلل شؤون الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، قوله إن هذا الاتفاق مليء بالثغرات والنقاط الغامضة، وتم التوصل لهذا الاتفاق لسبب طارئ، لكنه يفتقر إلى أي بعد سياسي حقيقي.
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن السوريين لم يكونوا طرفا في الاتفاق الذي تم التوصل اليه من جانب روسيا والولايات المتحدة، والقوى الأوروبية والشرق أوسطية الرئيسية، مشيرة إلى أنه من بين القوى التي توصلت لهذا الاتفاق هما المملكة العربية السعودية وإيران، رعاة الفصائل السورية على الأرض، وهو ما يضفي أملا في أن ينجح هذا الجهد.

وأضافت الصحيفة أن الاتفاق يدعو إلى وقف مؤقت للعمليات العسكرية سيبدأ خلال أسبوع، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السكنية المحاصرة جراء الصراع واستئناف محادثات السلام المتوقفة في جنيف في وقت لاحق من الشهر الجاري.
واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالقول إن اللغة المستخدمة في تحديد موعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، غامضة، لافتة إلى أنه حتى الليلة الماضية لم تكن هناك دلالة أكيدة على الموعد الذي ستدخل فيه أي من أحكام الاتفاق حيز التنفيذ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن بوست ترصد شكوك حول إمكانية نجاح هدنة سورية واشنطن بوست ترصد شكوك حول إمكانية نجاح هدنة سورية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 11:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

كابوس الألغام يهدد حاضر ومستقبل اليمن

GMT 04:34 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

أحدث ألوان الطرح التي تُناسب البشرة السمراء

GMT 05:28 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة

GMT 01:08 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

عايدة رياض تنتظر طرح فيلم "الكهف" في الأسبوع المقبل

GMT 13:46 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

علي السنحاني مدربًا لمنتخب السلة في البطولة الآسيوية

GMT 12:19 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دار بتانة تصدر رواية "منام الظل" لمحسن يونس

GMT 13:48 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السوري عمر خريبين يتوّج كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 19:16 2013 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

بروك فنسنت في بيكيني أبيض مثير في إسبانيا

GMT 09:00 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدينار الليبي الجمعة

GMT 20:22 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حلاوة التفاح بالتوفي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq