البرادعي ينافس باسم يوسف علي تويتر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

البرادعي ينافس باسم يوسف علي "تويتر"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - البرادعي ينافس باسم يوسف علي "تويتر"

القاهرة ـ بنا

"البوب" لقب أطلقه الشباب على الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل. اللقب الأقرب للغة الشباب يبدو مناسبا لرجل اختار موقع التدوين المصغر "تويتر"، ليخاطب الشباب وغيرهم. وبالرغم من سهام الانتقاد التي كثيرا ما وجهها الشباب للبرادعي، حيث اتهموه بأنه لا يغادر برجه العاجي في "تويتر" و"ينزل إلى الشارع"، إلا إنه تلقى تلك السهام بصدر رحب، واستمر في تغريداته التي كثيرا ما جلبت الغضب عليه،وإليكم مجموعة من أشهر تغريداته في 2013: في مملكة تويتر.. البوب هو الملك في 6 فبراير يكتب: "عندما يفتي (شيوخ) بوجوب القتل باسم الدين دون أن يتم القبض عليهم فقل على النظام ودولته السلام. كم من الجرائم ترتكب في حق الإسلام وباسمه!". هذه التغريدة تمت إعادة تغريدها ما يقرب من ألفين مرة. وفي 23 فبراير كتب: "مقاطعة الشعب التامة للانتخابات هي أسرع الوسائل لكشف الديمقراطية المزيفة وتأكيد مصداقيتنا قلتها في 2010، وأكررها بقوة اليوم. وكأن نظاما لم يسقط". وتنوعت تغريدات "البوب" ما بين نشر آرائه في الأحداث السياسية اليومية، والطرافة ومداعبة متابعيه. فكتب: "­دعوى إسقاط الجنسية المصرية عني: يبقى أنت أكيد في مصر". ثم كتب ساخرا في مايو: "باسم يوسف (يتمرد) ضدي. أهيب بكل المواطنين الشرفاء عدم مشاهدة (البرنامج) لحين تقديمي بلاغا اتهمه فيه بالتحريض على (ازدراء) تويتر :)". ورد باسم يوسف: "لقد أعلن البوب الحرب عليّ. لقد اغتر بعدد متابعيه, كأن ثورة لم تقم". وفي لمحة طريفة أخرى، واعتراف من البرادعي أنه "البوب"، كتب البرادعي في يونيو: "من البوب للشباب: حبكم يغمرني تواضعا ويزيدني إصرارا. كنتم ومازلتم الحلم والأمل. العقل مرشدنا والضمير بوصلتنا. معا سنغير مادام في العمر بقية". وكتب البوب في مارس: "العنف يولد العنف ومأساة الوطن لن تحل بالعنف. النظام هو المسؤول عن حماية المواطنين والتعامل مع أسباب العنف وتداعياته. لنتّقِ الله جميعا في مصر". وتغريدة أخرى: "ملاحقة باسم يوسف وزملائه من الإعلاميين بتهم لا تعرفها إلا الأنظمة الفاشية هي استمرار لممارسات قبيحة وبائسة لإجهاض الثورة. التغيير حتمي". والتغريدة الأخرى نُسبت إلى الدكتور محمد البرادعي وكان نصها: "الذين يلوموني ومنهم بعض أصدقائي على أن كانت أولى زياراتي للخارج لدولة إسرائيل، أقول لهم إن فكركم المتحجر تجاوزه الزمن، ودولتنا الحديثة لن تُبنى على الحقد ولو على إسرائيل". الطرفان المؤيد للرئيس المعزول، والمعارض له، استخدما تلك التغريدات المزيفة في ضرب خصومهما، والتغريدة الأخيرة المنسوبة للبرادعي لم يكن اكتشاف زيفها يحتاج لمجهود، خاصة أنها تحتوي على أكثر من 140 حرفا، وهو العدد الذي لا يمكن تجاوزه على موقع تويتر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرادعي ينافس باسم يوسف علي تويتر البرادعي ينافس باسم يوسف علي تويتر



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 03:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البنا يؤكد سماح دول خليجية باستيراد الحاصلات

GMT 19:06 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة سوداء تكشف عن نسبة السعوديات "المدمنات" و"الحشيش" يتصدر

GMT 22:13 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

نوم عامل يتسبب في نفوق 9 آلاف دجاجة في أربيل

GMT 17:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البرازيلي بيتروس يوضح حقيقة قرب رحيله عن النصر السعودي

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 03:58 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على موضة ملابس الرجال لصيف 2018

GMT 13:58 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

طريقة إعداد ثريد اللحم الإماراتي أو فريد لحم

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس السيدة الأولى بحفل افتتاح منتدى الشباب "صنع في مصر"

GMT 16:50 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإسباني رافائيل نادال يحقق اللقب الـ 75 في مسيرته

GMT 15:37 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تعرف على سعر الدرهم المغربي مقابل اليورو الإثنين

GMT 11:35 2014 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

فطاير على الصاج

GMT 09:22 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

شباب إفريقيا بين الحلم وكابوس الهجرة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq