كليات التربية تعاني عزوف الطلبة المواطنين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كليات التربية تعاني عزوف الطلبة المواطنين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - كليات التربية تعاني عزوف الطلبة المواطنين

أبوظبي ـ العرب اليوم

أفادت كلية التربية في جامعة الإمارات بأن لديها خطة لجذب الطلبة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم، لتقديم منحة دراسية للطلاب، أثناء فترة الدراسة في الكلية، لافتة إلى أن الخطة تتضمن إقامة «يوم مفتوح»، في فبراير المقبل، بالتنسيق مع وزارة التربية ومجلس أبوظبي للتعليم، لتسويق برنامج الماجستير لطلبة كلية التربية، واستقطاب الطلاب لتعريفهم ببرامج الدراسات العليا، على نحو يساعدهم على قيادة العملية التربوية. وتفصيلاً، أفادت مديرة سابقة لإحدى المدارس (أم سلطان)، بأن مهنة التعليم ستبقى مهنة طاردة للكفاءات المواطنة، ما دام الفارق المالي والأدبي بينها وبين بقية المهن كبيراً، لافتة إلى زيادة عدد الاستقالات بين المعلمين المواطنين، بسبب راتب التقاعد الذي ينزل إلى نصف الراتب أثناء العمل، ما يهدد شيخوختهم في حال استمرارهم في السلك التربوي. وأيدتها الرأي المعلمة السابقة مريم حسن، مشيرة إلى أنها زاولت مهنة التعليم خمس سنوات، كانت تبذل خلالها مجهوداً شاقاً جداً، خصوصاً أن المعلمة لا ينتهي عملها بمجرد انتهاء الحصص، لكنها مكلفة أموراً أخرى منها التدريب والتحضير والعمل الجماعي والمشاركة في أنشطة المجتمع المحلي. وقالت إنها اتخذت قرار ترك التدريس بعد أن ترشحت إلى وظيفة في إحدى الدوائر المحلية براتب ضعف راتبها، ودوام عمل ثابت ومريح مقارنة بمشكلات التعليم، والنظرة المتدنية للمجتمع، وعدم التقدير المعنوي من الطلبة وذويهم، اضافة إلى صعوبة الترقي. فيما أكد معلم التاريخ عيسى خلف، أن تشجيع المواطنين على الدخول السلك التربوي، لن يتحقق إلا من خلال إعادة الاعتبار والمكانة الاجتماعية للمهنة قبل أي شيء، ومكافحة الظواهر السلبية التي سيطرت عليها، وأنزلتها من قمة الهرم الاجتماعي إلى ما وصلت عليه الآن من مهنة طاردة للمواطنين. من جانبه، أكد مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، الأستاذ الدكتور محمد يوسف بني ياس، أن استقطاب الكوادر المواطنة خصوصاً الذكور، للعمل في مهنة التدريس، يعد تحدياً كبيراً، مشيراً إلى أن هناك العديد من المبادرات والخطوات تتم على كل الصعد لمواجهة هذا التحدي، والحفاظ على وجود العنصر المواطن كنموذج وطني بنّاء أمام طالب المدرسة. وأوضح أن اعتماد الهيكل التعليمي وهيكل الرواتب الجديد للمعلمين المواطنين على مستوى إمارة أبوظبي، بادرة مشجعة للشباب للالتحاق بهذا القطاع، أما على مستوى الكلية، فهناك دعم وتشجيع كامل للشباب المواطن للعمل في مهنة التدريس من خلال عمليات الإرشاد الأكاديمي. فيما أفاد عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، في جامعة الحصن، الدكتور محمد سعيد، بأن مشكلة عزوف الطلبة عن الالتحاق بكليات التربية ليست مشكلة محلية فقط، لكنها مشكلة تعانيها كل دول الخليج، بسبب تراجع مكانتها الاجتماعية، وصعوبتها والالتزامات الكثيرة المتعلقة به. وأوضح أن كلية التربية في الجامعة تنظم حملات ارشاد وتوعية لطلبة المدارس وأسرهم، للتعريف بالدور الوطني للمعلم، وأهمية التحاق المواطنين بمهنة التعليم، بالإضافة إلى تنظيم أيام مفتوحة ليشاهد الطلبة الكلية من الداخل والتعرف بالمناهج، والالتقاء بطلبة الكلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كليات التربية تعاني عزوف الطلبة المواطنين كليات التربية تعاني عزوف الطلبة المواطنين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq