ذوو طلبة في رأس الخيمة يطالبون بمشرفات في الحافلات المدرسية
آخر تحديث GMT05:21:44
الأربعاء 16 نيسان / أبريل 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

ذوو طلبة في رأس الخيمة يطالبون بمشرفات في الحافلات المدرسية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ذوو طلبة في رأس الخيمة يطالبون بمشرفات في الحافلات المدرسية

الحافلات المدرسية
أبوظبي ـ العرب اليوم

طالب أولياء أمور طلبة يدرسون في الفصول من الخامس وحتى الثامن في مدارس حكومية في رأس الخيمة، بتوفير مشرفات ومشرفين في الحافلات لضبط ومراقبة الطلبة والحفاظ على سلامتهم، معربين عن تخوفهم من ترك بناتهم في الحافلة مع السائق بمفردهن، لاسيما آخر طالبة في الحافلة والمقيمات في مناطق بعيدة.

وأوضح آباء طلبة أن وجود المشرفين في الحافلة للطلبة الذكور سيحد من تنمر طلبة، ويمنع وقوع خلافات بينهم قد ينتج عنها عدم الانضباط، مشيرين إلى ضرورة وجود المشرف لمراقبة أبنائهم المراهقين.

إلى ذلك، أفاد مدير فرع مؤسسة مواصلات الإمارات في رأس الخيمة، عبيد البريكي، لـ«الإمارات اليوم» بأن فرع المؤسسة في رأس الخيمة رفع تقريراً إلى وزارة التربية والتعليم باحتياجات المؤسسة، وتوفير مشرفين ومشرفات في الحافلات المدرسية للفصول الدراسية من الصف الخامس وحتى الثامن، باعتبارها مرحلة دراسية حساسة وبحاجة إلى ضبط ومراقبة للحفاظ على سلامة الطلبة.

وأوضح أن المؤسسة بحاجة إلى 150 مشرفة ومشرفاً للفصول الدراسية من الخامس إلى الثامن، وأنها تتلقى يومياً مكالمات هاتفية ولقاءات مع أسر طلبة يطالبون بتوفير المشرفين والمشرفات في الحافلات، للحفاظ على سلامة بناتهم ولضبط أبنائهم المراهقين.

وتفصيلاً، قالت أم عبدالله إن ابنتها تدرس في الفصل الثامن وتسكن في المناطق الشمالية من رأس الخيمة، وإن المسافة بين مدرستها ومنزلها تصل إلى 45 دقيقة في الحافلة، وإنها آخر من يتم توصيلها من قبل سائق الحافلة. وأوضحت أنه من غير المنطقي أن تبقى طفلة في الحافلة بمفردها مع سائق أثناء توصيلها للمنزل، مشيرة إلى أن ابنتها تبقى في الحافلة لأكثر من 15 دقيقة خلال توصيلها دون وجود مشرفة أو طالبات أخريات.

وأضافت أن وجود كاميرات في الحافلة لا يمكن أن يكون بديلاً عن المشرفات، لافتة إلى أن وجود المشرفات في الحافلات يبعث الطمأنينة للطالبات وأسرهم.

ورأت أم هاشم أنها تضطر إلى توصيل ابنتها التي تدرس في الفصل الخامس إلى باب الحافلة المدرسية للتأكد من صعودها بشكل آمن لعدم وجود مشرفة، وتابعت أن غياب المشرفات يقلق الأمهات، إذ إن بقاء آخر طالبة في الحافلة مع السائق قد يعرضها للخطر حال وقوع حادث مروري، أو نسيانها في الحافلة من قبل السائق حال نومها في المقعد دون رؤيتها.

وذكرت أن وجود مشرفات يطمئن الطالبات وأسرهن ويحافظ على سلامة الطالبات أثناء الصعود والنزول من الحافلة، مشيرة إلى أنها طلبت من مؤسسة المواصلات في رأس الخيمة ضرورة توفير مشرفة في الحافلة المدرسية بأسرع وقت، حفاظاً على سلامة الطالبات.

من جهته، أفاد والد الطالب سعيد الشحي بأن ابنه يدرس في الفصل السابع، وأنه يعاني شغب زملائه الطلاب في الحافلة المدرسية، وعدم التزامهم بالجلوس في المقاعد أثناء الذهاب والعودة من المدرسة، وتابع أن غياب المشرف في الحافلة يضع سلامة الطلاب في خطر.

وأوضح أن الطلبة من الصفين السابع والثامن يمرون بفترة مراهقة صعبة، وقد تحدث حالات تنمر بينهم في الحافلة وتمزيق للمقاعد، وأن وجود المشرف يضبط الطلاب ويحافظ على سلامتهم، لافتاً إلى أن ابنه الآخر «سالم» يدرس في الفصل الخامس، وأنه أول من يصعد للحافلة المدرسية في الصباح للذهاب إلى المدرسة، وأنه يكون بمفرده لمدة تزيد على 10 دقائق خلال ذهاب السائق للطالب الثاني.

وأضاف أن الطلبة الأطفال يخافون من بقائهم بمفردهم مع أي سائق في الحافلة المدرسية ويستأنسون خلال وجود زملائهم في الحافلة، لذلك فإن وجود المشرف في الحافلة يطمئن الطالب وأسرته ويحافظ على سلامة الطلبة ويمنع وقوع المشكل بينهم، ويسهم في تركيز السائق على القيادة وتوصيل الطلبة لمنازلهم بشكل آمن. من جهته أفاد مدير فرع مؤسسة مواصلات الإمارات في رأس الخيمة، عبيد البريكي، بأن المؤسسة تتلقى يومياً ملاحظات واقتراحات من أولياء أمور يطالبون بتعيين مشرفات ومشرفين في الحافلات المدرسية للطلبة الذكور والإناث، وتابع أنه من حقهم الخوف على أبنائهم، وأن فرع المؤسسة رفع تقريراً إلى وزارة التربية والتعليم بأعداد المشرفين والمشرفات المطلوب تعيينهم في الحافلات المدرسية، في المراحل الدراسية من الفصل الخامس إلى الثامن. وأوضح أن فرع مواصلات الإمارات في رأس الخيمة لديه قائمة جاهزة بأسماء وأعداد المشرفين والمشرفات، وأنه ينتظر عملية تشغيلهم وتوزيع مهامهم على الحافلات المدرسية، مشيراً إلى أن دور المشرفين والمشرفات سيكون رقابياً على الطلبة والمحافظة على سلامتهم، خصوصاً أن الطلبة الذكور يمرون بفترة مراهقة وبحاجة إلى مشرف لضبطهم في الحافلة.

تعزيز الجانب النفسي

ذكر مدير فرع مؤسسة مواصلات الإمارات في رأس الخيمة، عبيد البريكي، أن دور المشرف والمشرفة مهم للتواصل مع أسر الطلبة وإبلاغهم بأي ملاحظات تتعلق بالطالب، وسيعزّز الجانب النفسي لدى الطلبة في الحافلة المدرسية وسيرسم الابتسامة على وجوههم، خصوصاً أن أول من يستقبلهم في الحافلة المدرسية سيكون مشرفاً أو مشرفة، وهذا يعزز الطمأنينة لدى الطلبة وأسرهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذوو طلبة في رأس الخيمة يطالبون بمشرفات في الحافلات المدرسية ذوو طلبة في رأس الخيمة يطالبون بمشرفات في الحافلات المدرسية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 11:51 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

ميرفت أمين تنتهي من تصوير فيلم "ممنوع الاقتراب"

GMT 15:52 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

زيوريخ السويسري يتعاقد مع لاعب مارسيليا سيرتيتش

GMT 11:23 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تويوتا ومازدا تدفعان 22.5 مليون ريال بسبب سمكة

GMT 17:12 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

علي فرج يتأهل إلى نصف نهائي بطولة "تشانل إس" للإسكواش

GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 19:51 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

رئيس جهاز حماية المنافسة أمير نبيل ضيف أسامة كمال

GMT 05:34 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

مايكل كورس يطلق قمصان "بولو" من وحي الرياضة

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

شركة مرسيدس تنتج 200 سيارة كهربائية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq