40 طالباً في الصف الكثافة الطلابية في مدارس الحكومة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

40 طالباً في الصف الكثافة الطلابية في مدارس الحكومة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - 40 طالباً في الصف الكثافة الطلابية في مدارس الحكومة

كثافة طلابية غير مسبوقة في مدارس الحكومة
دبي ـ العرب اليوم

شهدت الصفوف الدراسية في المدارس الحكومية كثافة طلابية غير مسبوقة، إذ وصلت في رياض الأطفال إلى 30 طفلاً بالصف، وتعدت الـ40 طالباً في مدارس الحلقة الثانية والمرحلة الثالثة. وعزا مصدر في وزارة التربية والتعليم الكثافة إلى «الدمج العشوائي الذي أجرته الوزارة للمدارس، بعد تعديل المراحل الدراسية من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر»، لافتاً إلى أن الوزارة شكلت لجاناً لمتابعة الوضع ميدانياً، وتصحيحه.

وأوضح المصدر لـ «الإمارات اليوم» أن «الوزارة نفذت دمجاً لعدد من المدارس مع نهاية العام الدراسي الماضي دون دراسة دقيقة للمسح الميداني، إضافة إلى عدم احتساب حاجة منطقة جديدة مأهولة بالسكان، هي منطقة (أم الدمن) في الروية بدبي، إلى مدارس تخدم أبناءها، ونتيجة لذلك، فوجئت خلال الأيام الماضية بأنه كان ينبغي توفير مبنى مدرسي، لأن هناك حاجة ماسة فعلاً لإيجاد مدرسة تستوعب الطلبة في تلك المنطقة، كونها منطقة آهلة بالسكان».

وأضاف المصدر أنه يصعب فتح شعب جديدة في المدارس، لأن فتح شعب لاستيعاب الكثافة يحتاج إلى توفير معلمين، فيما الوزارة لم تستقطب معلمين بالقدر الكافي هذا العام لتغطية أي شواغر، فضلاً عن عدم شغل شواغر الهيكل الإداري للمدارس من رؤساء وحدات أكاديميين وخدمات مدرسية وشؤون طلاب، على الرغم من أن الوزارة انتهت من إجراء المقابلات، وأعلنت النتيجة فعلاً منذ شهر تقريباً، إذ لابد من إيجاد البديل قبل نقلهم للعمل كرؤساء وحدات.

واعتبر المصدر أن «الطبيعي أن ينتج عن قرار الوزارة بضم صفوف من الخامس إلى المرحلة الأعلى، وجود حمامات لهم منفصلة عن حمامات الطلبة الكبار، إلا أنهم فوجئوا عند بدء الدوام بعدم تخصيص حمامات لهم، ما اضطرهم إلى مشاركة الطلاب الكبار في استخدام الحمامات الموجودة». وذكر أن كثيراً من أولياء أمور الطلبة يعانون بسبب عدم العثور على مدارس قريبة من مناطق سكنهم، لتسجيل أبنائهم فيها، ونتيجة الضغط في التسجيل بمدارس بعينها، وأمام الكثافة الطلابية تطالب إدارات المدارس أولياء الأمور بـ«صورة من فاتورة الكهرباء»، للتأكد من مكان السكن قبل قبول الابن في المدرسة، مشيراً إلى أن إدارات بعض المدارس اضطرت إلى وضع الطلاب في غرف المختبرات إلى حين توفير فصول دراسية لهم. من جانبهم، أكد أحمد عبدالرحمن، وفاطمة عبدالله، ورقية جمال الدين، أولياء أمور طلبة في مناطق مزيرع ومصفوت وحتا، نقل الطلاب من المدارس الحديثة القريبة إلى مدارس قديمة بعيدة عن منازلهم، ما تسبب في معاناة لهم، إذ يستغرق أبناؤهم وقتاً طويلاً في الرجوع من المدرسة إلى البيت. كما أكدوا رفضهم دمج الذكور مع الإناث، ونقل معلمات مواطنات إلى مدارس ثانوية الأولاد، أو إلى مدارس بعيدة عن منازلهن.

الاستعدادات والجاهزية

طلبت وزارة التربية والتعليم من مديري عدد من المدارس استكمال التدقيق على استعداداتها وجاهزيتها، وتحديد الاحتياجات وجوانب النقص للعمل على سدها، ورفع التقرير النهائي اليوم، إلى وكيل الوزارة للرقابة والخدمات المساندة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 طالباً في الصف الكثافة الطلابية في مدارس الحكومة 40 طالباً في الصف الكثافة الطلابية في مدارس الحكومة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

معتز هوساوي يوضح أسباب الخسارة من النصر

GMT 01:18 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

رباح يؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية فاشلة

GMT 01:35 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

الليمون علاج سحري للكثير من مشكلات البشرة

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحجار الياقوت الثمينة تُغلف عطر مايكل كورس الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq