جدة – العرب اليوم
بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، كشفت مؤسسة "مسك الخيرية" ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن تعاون مع كلية بابسون العالمية، وشركة لوكهيد مارتن، لإطلاق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال.
وقد جرى توقيع التعاون في واشنطن، حيث وقعها بدر العساكر من جانب مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" أمينها العام، وفهد الرشيد من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية العضو المنتدب ورئيسها التنفيذي، ونائب رئيس مجلس الأمناء في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، والدكتورة كيري هيلي من كلية بابسون العالمية رئيسة الكلية.
وفي الوقت الذي تعد فيه هذه الكلية أولى ثمرات الشراكة المباركة بين "مسك الخيرية" والمدينة الاقتصادية، فإنها تتوافق مع رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في تطوير المستوى التعليمي والثقافي لدى الشباب، ورعاية ودعم الطاقات الشبابية.
وتعد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال أول مؤسسة تعليمية تقدم شهادة جامعية ودراسات عليا في مجال ريادة الأعمال في المملكة، حيث ستقدم كلية بابسون العالمية الكلية الأولى لريادة الأعمال بالولايات المتحدة الأميركية، وشركة لوكهيد مارتن إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي من خلال تعاونهما مع الكلية السعودية الجديدة، خلاصة خبراتهما في التعليم العالي وفق منهجية مبتكرة في التعليم والتطبيق، فيما ستتضمن الكلية مركز الأبحاث والتطوير في ريادة الأعمال، والذي يعد الأول من نوعه بالمملكة لتقديم الدراسات الإدارية والإستراتيجية لتطوير قطاع الأعمال، حيث سيتيح لطلبة الكلية فرصة التفاعل والمساهمة الفكرية مع القطاعين العام والخاص.
وأشار فهد الرشيد- العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية ونائب رئيس مجلس الأمناء في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، باسمه ونيابة عن منسوبي الكلية وكافة الشركاء، الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ثقته الغالية ودعمه الدائم لقطاع التعليم النوعي وكل ما من شأنه النهوض بالكوادر السعودية الشابة وفق معايير عالمية.
وأوضحت رئيسة كلية بابسون العالمية الدكتورة كيري هيلي: "إن قرارنا بالتعاون والشراكة مع مؤسسة مسك الخيرية ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية لافتتاح هذا الصرح التعليمي العالمي نابع من رغبتنا في التوسع وتقديم نموذج حقيقي في ريادة الأعمال، وقد وجدنا أن رؤية مسك وما تحمله من اهتمام بالتعليم يتوافق مع رؤيتنا وكذلك مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وما تحمله من رؤية وموقع إستراتيجي مع بنية تحتية ومقومات ونمو متسارع هي المكان الأنسب لتحقيق رؤيتنا التعليمية، حيث إن مخرجات الكلية سيكون لها الأثر الكبير في تعزيز التطور ودفع عجلة الاقتصاد في المملكة العربية السعودية".
وأوضح المسؤول التنفيذي في "لوكهيد مارتن السعودية" آلان شينودا: "إننا ملتزمون بدعم التنمية الاقتصادية في المملكة من خلال برنامج مبتكر يوفر عائدات ومزايا مستدامة، ونحن في لوكهيد مارتن نتشرف بشراكتنا لتنفيذ هذه المبادرة الرائعة".
أرسل تعليقك