طالبان بجامعة البحرين يطوران جهازاً لتنقية عادم المصانع من الميثانول
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

طالبان بجامعة البحرين يطوران جهازاً لتنقية عادم المصانع من الميثانول

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - طالبان بجامعة البحرين يطوران جهازاً لتنقية عادم المصانع من الميثانول

طالبان بجامعة البحرين يطوران جهازاً لتنقية عادم المصانع من الميثانول
المنامة – العرب اليوم

طوَّر طالبان في كلية الهندسة بجامعة البحرين جهازاً ينقي المياه العادمة في المصانع من مادة الميثانول بطريقة مبتكرة تحد من التلوث، وعرض الطالبان، في برنامج الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة في الجامعة: عباس العباس، وزهراء منصور، الجهاز في مسابقة ومعرض مشروعات تخرج طلبة الكلية للفصل الأول من العام الجامعي الماضي 2015/2016.
وقال العباس: "إن الفريق استخدم بطارية وقود الميثانول التي تولد الطاقة الكهربائية، ولكن بطريقة عكسية، حيث قمنا بقلب المعادلة فزودناها بالطاقة لتنقية المياه من مادة الميثانول عن طريق تفاعلات كيميائية".
وأوضح الطالب أن "الهدف من هذا المشروع هو الحد من التلوث في مياه البحر، إذ أن تنقية مياه المصانع العادمة من الميثانول تقلل نسبة مادة الميثانول المتراكمة في مياه البحر الناجمة عن المخلفات الصناعية".

وأشار في الوقت نفسه إلى أن فكرة المشروع لا تقتصر على التقليل من كمية التلوث في مياه البحر فقط، بل تسهم في استخدام مادة الميثانول كطاقة لصنع الوقود أيضاً.
ونبه إلى أن التجارب المختبرية التي قام بها الفريق الطلابي انتهت إلى تنقية العادم من مادة الميثانول بنسبة 90%.
وعن الصعوبات التي واجهتهما أثناء إعداد المشروع قال الطالب عباس العباس: "ميزانيتنا كانت محدودة جدا"، داعياً إلى العمل على توفير ميزانيات أكبر لمشروعات التخرج "فالكثير من الطلبة لديهم أفكار كثيرة، ولكن الميزانية تقف عائقاً في طريق تنفيذها".

وعما إذا كان الجهاز قابلاً للتطبيق على أرض الواقع قال: "لقد قمنا بإجراء دراسة جدوى للتأكد من نجاح فكرة المشروع، وأوضحت الدراسة أن المشروع مجد وأن ربحه كبير"، لافتاً إلى أن "إحدى الشركات الصناعية أبدت إعجابها بالجهاز ورغبتها في تطويره والاستفادة منه".
واستغرق مشروع الطالبين - الذي أشرف عليه عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية الدكتور شاكر حجي – نحو سنة كاملة من البحث والعمل.
وكان 125 طالباً وطالبة في أربعة برامج أكاديمية هندسية في كلية الهندسة عرضوا 39 مشروع تخرج بحثت مشكلات صناعية وهندسية متنوعة في مشروعات تخرجهم في الفصل الأول من العام الجامعي 2015/2016.

ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية ما في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.
وكان عميد كلية الهندسة الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، أكد في كلمة له خلال احتفالية توزيع جوائز المسابقة أهمية أن ينظر الطالب المشرف على التخرج إلى مشروعه الهندسي بوصفه خطوة أولى لبناء المستقبل، مشددا على أهمية استمرار التواصل مع كلية الهندسة والجامعة عبر اللجان المشتركة مع القطاعات المختلفة، والمشروعات البحثية، والاستشارات المتبادلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان بجامعة البحرين يطوران جهازاً لتنقية عادم المصانع من الميثانول طالبان بجامعة البحرين يطوران جهازاً لتنقية عادم المصانع من الميثانول



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq