اعتماد التعليم عن بعد كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي المقبل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اعتماد "التعليم عن بعد" كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي المقبل

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اعتماد "التعليم عن بعد" كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي المقبل

الدراسة عن بُعد في التعليم العام
بغداد ـ العراق اليوم

يتزايد القلق في أوساط الأسر المغربية مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي الجديد في السابع من سبتمبر المقبل، وهو الموسم الذي يرتسم استثنائيا في ظل تطورات خطيرة تشهدها الحالة الوبائية المرتبطة بجائحة كورونا.

وباتت الأسر مخيرة بين صيغتين "أحلاهما أمر"، كما جاء في بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد أسابيع من الترقب، قطعت وزارة التربية الوطنية الشك باليقين، معلنة أنها قررت اعتماد "التعليم عن بعد" كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي المقبل، مع توفير "تعليم حضوري" لأبناء الأسر التي ترغب في ذلك، مع ضمان تطبيق بروتوكول صحي صارم.

وأمام الجدل الكبير الذي خلقه الإعلان الوزاري والتساؤلات الكثيرة حول طرح خيارين "متناقضين"، أكدت رئيسة مصلحة التواصل في وزارة التربية الوطنية فاطمة وهمي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الوزارة ستعلن في الأيام المقبلة التفاصيل المتعلقة بمخطط متكامل يتلاءم مع مستجدات الوضع الوبائي.

وبينما شددت وهمي على "تمسك وزارة التربية الوطنية، حتى الآن، بتاريخ السابع من سبتمبر موعدا لانطلاق الموسم الدراسي الجديد"، أعلن رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ بالمغرب نور الدين عكوري، أن الجمعية تطالب "بتأجيل الدخول المدرسي نظرا لارتفاع منحى الوباء".

وأردف في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الجمعية تفضل استمرار التعليم عن بعد حماية للتلاميذ من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مبرزا أن "طرح صيغتي التعليم عن بعد والحضور، من شأنه أن يؤدي إلى نوع من الفوضى عبر تقسيم الطلاب".

وشدد عكوري على أن "هذا الأمر لا يضمن تكافؤ الفرص الذي ينص عليه الدستور المغربي، بحيث لا يمكن إجراء اختبارات موحدة لتلميذ اطلع على المنهج الدراسي عن بعد وآخر تابعه حضوريا".

وفرضت جائحة كورونا على المغرب، كما على معظم الدول، اللجوء إلى التعليم عن بعد، وقد كانت التجربة التي استمرت 3 أشهر تقريبا غير مألوفة لكل المتدخلين في العملية التربوية.

وتمت العملية عبر دروس تبث على التلفزيون، وأخرى عبر التفاعل المباشر بواسطة الإنترنت.

وفي آخر دراسة لها، أفادت المندوبية السامية للتخطيط، وهي الجهة المسؤولة عن الأبحاث والإحصاءات الرسمية في المغرب، أن 83.5 بالمئة من الطلاب في مراحل التعليم الأولي لم يتابعوا الدروس عن بعد، كما أن 68.3 بالمئة منهم اعتبروا أن هذه الطريقة من الدراسة لم تغطّ المقرر الدراسي بالكامل.

وخلصت دراسة المندوبية إلى أن الأسباب الرئيسية التي تحدثت عنها الأسر المستجوبة، تتجلى في عدم العلم بوجود قنوات مخصصة للتعليم عن بعد، وصعوبة متابعة الدروس بسبب صغر سن الأطفال، وعدم فعالية الدروس، وعدم توفر أو نقص الأدوات الإلكترونية ووصلات الإنترنت.

وبعدما قررت وزارة التربية الوطنية مواصلة نهج التعليم عن بعد، فهي اليوم مطالبة ببذل جهود مضاعفة لتحسين هذه الطريقة وتجاوز مكامن الخلل التي طبعت التجربة الأولى.

ويشدد الخبير التربوي عبد الرحمن لحلو، على ضرورة توفير تكوين جيد للأطر التعليمية بما يستجيب لحاجات هذه الصيغة من التدريس، التي تتطلب مهارات خاصة.

وشدد الخبير التربوي المغربي على صعوبة طريقة التعليم عن بعد خاصة بالنسبة لصغار السن، ودعا إلى إعادة النظر في المناهج التعليمية بشكل يجعلها مخففة وقابلة للاستيعاب، كما طالب بتقوية الإنترنت واستفادة الجميع منها حتى يتحقق الشرط التفاعلي في التعليم عن بعد.

يشار إلى أن الموسم الدراسي الماضي في المغرب، سجل التحاق نحو 9 ملايين طالب في مختلف المستويات التعليمية.

قد يهمك أيضًا

المغرب يعتمد نظام "التعليم عن بُعد" والحضور اختياري لأولياء الأمور

تقرير يكشف تأثير جورجيو أرماني على الإطلالات العصرية وأساليب الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتماد التعليم عن بعد كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي المقبل اعتماد التعليم عن بعد كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي المقبل



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل

GMT 22:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سائق حافلة ركاب في إسبانيا يرفض صعود منقبة للحافلة

GMT 00:14 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq