سوربون أبوظبي و إتشإيسي  تعرفان بعوامل نمو الاقتصاد المغربي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"سوربون أبوظبي" و" إتش.إي.سي " تعرفان بعوامل نمو الاقتصاد المغربي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "سوربون أبوظبي" و" إتش.إي.سي " تعرفان بعوامل نمو الاقتصاد المغربي

أبوظبي ـ وام

 نظم قسم العلوم الاقتصادية في جامعة السوربون - أبوظبي محاضرة حول " اقتصاد المملكة المغربية " في مقرها في أبوظبي..ضمن فعاليات " شهر المغرب " الذي تنظمه الجامعة. ألقى المحاضرة الدكتورهنري لويس فيدي أستاذ الشرف في مجموعة " إتش. إي. سي. " إيكونوميست..وأكد الدكتور كريستيان شين مدير إدارة القانون والاقتصاد والإدارة في جامعة باريس السوربون - أبوظبي..أن الجامعة تنظم فعاليات " شهر المغرب " لتوطيد العلاقات مع الشعوب والانفتاح على الثقافات الأخرى وتبادل المعارف والخبـرات معها . وأشار إلى حرص إدارة الجامعة التبادل الثقافي والمعرفي بما يثري الحياة الجامعية بالعديد من النشاطات الثقافية والفنية التي تصقل شخصية الطالب الجامعي وتنمي قدراته ومواهبه الإبداعية من خلال الحوار البناء والتعرف على الحضارات والثقافات المختلفة بين شعوب العالم. من جانبه أشاد هنري لويس فيدي بتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة الاقتصادية والسياحية والثقافية والاجتماعية والنهضة الحضارية التي تشهدها الدولة ووصفها بأنها نموذج متميز في المنطقة العربية..مؤكدا أن الصعود المتسارع للقمة له أسبابه ولم يأت مصادفة. وأوضح أن نجاح أي برنامج تنموي يحتاج إلى رواسي لا يمكن أن يقوم بدونها أولها مصداقية الدولة في دفع عجلة التنمية للوطن والمواطن وثانيها إيمان المواطن بأن قيادته قادرة على تحقيق الطموح .. مشددا على أن توفر هذين الشرطين في عملية التنمية المستدامة في دولة الامارات أهلها لحجز مكانتها على خارطة العالم. وأبرز لويس فيدي خلال المحاضرة الإنجازات والإصلاحات التي يقوم بها المغرب الأقصى في المجال الاقتصادي والتي تعكس إرادة قوية ودقيقة ساعدت على انتقال المغرب من فرضية النمو إلى تنمية حقيقية. واستعرض التطور الذي عرفه المغرب في العشرية الأخيرة وتراجع نسبة التضخم والبطالة..واصفا النتائج التي تحققت خلال هذه الفترة بـ "المرضية" في هذا المجال مقارنة مع السياق الإقليمي والدولي. وقال إن مثل هذه النتائج ليست وليدة الصدفة..مشيرا إلى تراجع نسبة التضخم من خلال تغييرات على مستوى السياسة النقدية والتحرير المالي وما رافقها من عمل غير مباشر على مستوى السيولة البنكية وأسعار الفائدة وتنشيط سوق إصدار سندات الخزينة وتحديث بورصة القيم وتطهير المنظمات المالية العمومية. ولفت إلى انخفاض نسبة البطالة والتطور الإيجابي لسوق العمل والتنمية الاقتصادية في الجنوب والذي يندرج في أفق التنمية المستدامة .. موضحا أن جنوب المغرب يشهد منذ المسيرة الخضراء استثمارات هامة ومنتظمة خاصة في الطرق والاتصال. وسجل فيدي الحالة المرضية للقطاع السياحي بفضل الموقع الجغرافي للمملكة ومناخها وتنوع العرض الذي توفره مما أوجد نموذجا مغربيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ساعد على ظهوره الاستقرار السياسي وفضاءات للحرية وديمقراطية حقيقية ترتكز على تعددية واضحة وحريات نقابية. ولاحظ أن المغرب يعتبر من بين بلدان المنطقة الأقل توفرا على الموارد الطبيعية غير أن التنمية الشاملة التي ينتهجها تجعله محط غيرة بعض البلدان الأوروبية .. مشيرا إلى أن النظام البنكي المغربي استطاع الصمود أمام الأزمة المالية العالمية معتمدا على الاقتصاد المتنوع. وأضاف أن التنمية في المغرب تقوم على رؤية شاملة للتنمية تجسدها المشاريع التنموية الكبرى التي تم إنجازها على غرار ميناء طنجة إضافة إلى البرنامج الواسع الخاص بالطاقات المتجددة " الشمسية وطاقة الرياح ". وأكد الدكتور فيدي أن هذه المشاريع تشكل نماذج لدولة تتحرك على طريق تنمية مستدامة بجانب مشروع التنمية الاجتماعية الخاص بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الهادفة إلى توسيع الولوج إلى التجهيزات والخدمات الاجتماعية الأساسية وتعزيز الأنشطة المدرة للدخل وتوفير فرص عمل ومساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوربون أبوظبي و إتشإيسي  تعرفان بعوامل نمو الاقتصاد المغربي سوربون أبوظبي و إتشإيسي  تعرفان بعوامل نمو الاقتصاد المغربي



GMT 06:21 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

منح دراسية للموهوبين في «أمريكية الإمارات»

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq