طلاب جامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم على ضوء الشموع والهواتف
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

طلاب جامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم على ضوء الشموع والهواتف

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - طلاب جامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم على ضوء الشموع والهواتف

جامعة دمشق
دمشق ـ العرب اليوم

عيش طلاب جامعة دمشق في هذه الأوقات ظروفا استثنائية خلال تقديمهم امتحانات الفصل الدراسي الثاني، وذلك بعد الانقطاع المتتالي للكهرباء عن قاعات الجامعة أثناء تأدية الطلاب الامتحانات النهائية، حيث يضطرون لاستخدام الشموع وأضواء الهواتف النقالة بطلب من إدارة الجامعة.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات والمنشورات الغاضبة من وزارة التعليم العالي، ووزير كهرباء النظام عماد خميس، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما اتهم آخرون النظام بتسخير كل إمكانياته لخدمة آلة الحرب العسكرية، وعدم الاكتراث بواقع الطلبة والمواطنين المدنيين على حد سواء، بحسب تعليقاتهم على بعض الصفحات الموالية للنظام.

وفي اتصال خاص بطالبة في جامعة دمشق، طلبت التعريف بها باسم "سلمى": "تكررت مسألة الانقطاع في امتحانات كليات التريبة والاقتصاد والأدب العربي والفرنسي، الأمر الذي لاقى تذمرا كبيرا من الطلاب بسبب ضياع تعبهم خلال السنة وشعورهم بالظلم والإهمال".

وأكدت سلمى، وهي طالبة في كلية الحقوق، أن استكمال تقديم المواد بدون كهرباء وعلى ضوء الهواتف أمر غير محتمل إطلاقا، وخاصة أن درجات الحرارة مرتفعة جدا بالتزامن مع صيام شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى عدم اكتراث إدارة الجامعة، ومن خلفها المسؤولين عن السلك التعليمي، بمستقبل الطلبة، بحسب تعبيرها.

وردا على ما نشرته مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار وصور تظهر القاعات الامتحانية مظلمة بالكامل، أشارت وزراة التعليم العالي التابعة للنظام؛ إلى أن هذا الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي؛ يحصل نتيجة خروج المولدات عن العمل بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وشح المحروقات التي تشغلها.

ومن جانبه، أوضح طالب كلية الاقتصاد محمود النقري، أن عددا كبيرا من الطلاب انسحبوا من الامتحانات بسبب عدم حل مشكلة الكهرباء، "وعدم احترام الجامعة للمجهود المبذول من قبلنا لاستكمال التعليم والدراسة في ظل اشتعال الحرب وتوهجها يوما بعد يوم، وتحول سوريا لأخطر بلد في العالم"، بحسب وصفه.

وتابع النقري :"لو صرفت الأموال التي يتم تسخيرها يوميا لاستمرار الحرب في سوريا وعدم إيقافها في الجوانب التعليمية والإبداعية لكانت سوريا مليئة بالعلماء والمبدعين، أما اليوم فجامعة دمشق والتي كانت من أهم الجامعات على المستوى العربي طلابها يمتحنون بلا كهرباء".

ويشار إلى أن جامعة دمشق هي جامعة حكومية تتبع مباشرة لوزارة التعليم العالي، ويعود الواقع الخدمي والأمني والإداري داخل حرم الجامعات الحكومية إلى سلطة النظام مباشرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب جامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم على ضوء الشموع والهواتف طلاب جامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم على ضوء الشموع والهواتف



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq