ما هي طرق التعامل مع الطفل في الثانية من عمره
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ما هي طرق التعامل مع الطفل في الثانية من عمره؟

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ما هي طرق التعامل مع الطفل في الثانية من عمره؟

القاهرة - وكالات

تعتبر الفترة التى يكون الطفل بها فى الثانية من عمره فترة مليئة بالتقلبات المزاجية والتطورات المختلفة من ناحية النمو الجسمانى والتطورات الاجتماعية، كما أن الطفل فى تلك الفترة يستخدم كلمة لا كثيرا. ويبدأ الصراع عند الطفل فى الثانية من عمره لأن الطفل يكون محتارا ما بين اعتماده على أهله ورغبته فى الشعور بالاستقلال. وبالرغم من أن كون الطفل فى الثانية من عمره من المراحل العمرية الصعبة فى حياته وتكون صعبة على الأم أيضا، إلا أن الطفل فى تلك الفترة يمر بالكثير من التغيرات الاجتماعية والعاطفية. إن الطفل فى تلك الفترة أيضا تتكون لديه الرغبة فى فعل الكثير من الأمور بمفرده، كما انه يدرك أن عليه اتباع الكثير من القواعد. ولكن بالرغم من كل ما سبق فإن الطفل وهو فى الثانية من عمره لن يتمكن من التعبير عما يريده بوضوح ولن يتمكن أيضا من التحكم فى مشاعره. يجب على الأم أن تتوقع أنها قد تفقد أعصابها أو صبرها كثيرا عندما يكون الطفل فى الثانية من عمره ولكنها يجب أن تحاول الحفاظ على هدوئها وعندما يفقد الطفل أعصابه، فعليها محاولة ان تجعله يشعر بالراحة أو تتجاهل تصرفاته. ويمكنك أن تستخدمى مع طفلك أسلوب لفت انتباهه لأمر آخر أو استخدام الفكاهة. حاولى أيضا أن تتجنبى مثلا اصطحاب الطفل للتسوق فى حالة كان هذا الوقت هو موعد نومه. على الأم أن تعلم أن تقبل التغيرات التى يمر بها الطفل فى تلك الفترة وجعله يشعر بحبها واحترامها وهي أمور ستساعد فى جعل تلك الفترة تمر بسلاسة. إن الطفل عادة ما ينطق أولى كلماته ببلوغه عاما واحدا مع الوضع فى الاعتبار أن هذا الأمر قد يتأخر عند بعض الأطفال وهو أمر ليس مقلقا. واعلمى أن الطفل فى تلك الفترة قد يكرر الكثير من الكلمات التى يسمعها من حوله مع بعض الكلمات غير المفهومة. وعندما يبدأ الطفل فى تعلم الكلام فإن الأمور ستتطور عنده بسرعة وسيبدأ فى الإشارة للأغراض المختلفة وقول اسمها، كما أنه سيبدأ فى التعرف على أسماء الأشخاص وأجزاء جسمه. إن الطفل ببلوغه عامين سيكون قد تعلم خمسين كلمة على الأقل وسيكون قد تعلم أيضا استخدام الجمل. يبدأ الطفل وهو فى الثانية من عمره التحرك بثقة والتعبير عما يريد بطرق أكثر وضوحا، كما أن فضوله ينمو ولكنه يكون مصحوبا بدراية معقولة بالقواعد. إن الطفل فى تلك الفترة أيضا يختلف كثيرا مع والديه ولكنه أيضا يكون لديه الرغبة فى العمل على محاولة إرضائهم. امنحى طفلك فى الثانية من عمره فرصة اتخاذ بعض القرارات ، فعلى سبيل المثال بدلا من أن تطلبى من الطفل ارتداء البنطلون الجينز الذى قمت باختياره له مسبقا ولكنك يمكنك أن تطلبى منه الاختيار من بين بنطلونين. ويمكنك أيضا أن تأخذى رأى طفلك فى نوعية الطعام. احرصى أيضا على أن تقولى لطفلك الأشياء المسموح له فعلها بدلا من التركيز على الأمور التى يجب عليه ألا يفعلها. حاولى أن تبعدى طفلك عن المواقف التى تعلمين أنها قد تجعله يفقد أعصابه أو يمل ويمكنك أن تحاولى استخدام سياسة الإلهاء مع طفلك إذا شعرت أنه قد يفقد أعصابه. يجب عليك كأم أن تحترمى العالم الذى يعيش طفلك بداخله وأن تتقبلى طريقة تعامله مع الوقت. ويجب عليك ألا تتوقعى أيضا أنك ستطلبين من طفلك مثلا التوقف عن فعل أمر ممتع لتجديه يفعل هذا الأمر دون أى نوع من أنواع الشكوى ولكنك فى تلك الحالة عليك أن تكونى صبورة. يجب أن تخصصى وقتا تقضيه مع طفلك بمفردكما مع القراءة له بصوت عالٍ من وقت لآخرإلى جانب التحدث معه وطرح الأسئلة عليه. امنحى طفلك بعض الوقت للعب فى الخارج مع تشجيعه على استكشاف كل شيء حوله ولكن فى نفس الوقت الحفاظ على سلامته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هي طرق التعامل مع الطفل في الثانية من عمره ما هي طرق التعامل مع الطفل في الثانية من عمره



GMT 19:05 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ما هي اهم الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب ؟

GMT 18:57 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف نساعد الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

GMT 18:52 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 18:48 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف تتغلبي على رفض طفلك الذهاب إلى المدرسة؟

GMT 19:29 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

هل ممارسة الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq