لماذا الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لماذا الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف ؟

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - لماذا الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف  ؟

بيروت ـ العرب اليوم

كثيراً ما يشعر الآباء والأمهات بالقلق عندما يلاحظون أن طفلهم يتصبب عرقاُ عندما يشعر بالخوف من شيء ما، ويتسألون عن سبب ذلك، لتأتي دراسة جديدة وتظهر أن هذا النوع من الأطفال يكون الأكثر هدوءاً بين أقرانهم طوال مرحلة طفولتهم. فبحسب ما جاء في موقع صحيفة الدايلي ميل البريطانية، اكتشف العلماء أن الأطفال في لا يناهزون عمر السنة والذين يتعرقون حين يشعرون بأي خوف قد يكونون أقل عدوانية من أقرانهم في سن الثالثة. عند اجراء هذه الدراسة على عدد من الأطفال ومتابعة ردود أفعالهم عند تعرضهم إلى مواقف مخيفة، وجد الباحثون أن بعضهم يتعرق عندما يسمع صوتاً مفاجئاً أو مزعجاً، وعندما تم متابعة سلوك هؤلاء الأطفال عن طريق أمهاتهم وجد أنهم يكونون أكثر هدوءاً وأقل عدوانية سواء جسديًا أو شفهيًا. ويقول البروفيسور ستيفاني فان من جامعة كارديف المتخصصة في علم النفس: "الأطفال الذين يعانون من العرق بعد انزعاجهم من صوت مفاجئ هم في الحقيقة أقل عصبية، وأقل انخراطاً في أي سلوك عدواني قد يتبعه أحد الأطفال عند التعرض لموقف مشابهه". ويكمل: "فقد يكون الطفل الأكثر عدوانية أقل في مستوى الاستثارة الفسيولوجية لأنه لا يواجه نفس المستوى من الإثارة العاطفية في الاستجابة لحالات الخوف كما يحدث مع أقرانهم الذين يتعرضون للخوف بصورة أكبر". وأشارت الدراسة إن الأشخاص الذين يكونون أقل استجابة للخوف هم في الغالب الأكثر انخراطاً في السلوكيات المعادية للمجتمع من حولهم، وذلك ما يجعل معظم الناس ليست عدوانية لأنهم يخشون من عواقب عدوانهم". ويؤكد البروفيسور ستيفاني فان أن في كل الأحوال الأطفال يرثون طباع أبآئهم وأمهاتهم سواء كانت طباع هادئة أو أكثر عنفاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف  لماذا الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف



GMT 19:05 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ما هي اهم الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب ؟

GMT 18:57 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف نساعد الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

GMT 18:52 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 18:48 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

كيف تتغلبي على رفض طفلك الذهاب إلى المدرسة؟

GMT 19:29 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

هل ممارسة الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq