عضو في المجلس الوطني الإماراتي يُطالب بحلول إيجابية للمواطنات المهجورات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عضو في المجلس الوطني الإماراتي يُطالب بحلول إيجابية للمواطنات المهجورات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عضو في المجلس الوطني الإماراتي يُطالب بحلول إيجابية للمواطنات المهجورات

أبوظبي ـ العرب اليوم

  أكَّد عضو المجلس الوطني الاتحادي، مصبح سعيد بالعجيد الكتبي، على "ضرورة التعاون بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والعدل، من أجل الوصول إلى حلول إيجابية للمواطنات المهجورات". وأضاف الكتبي، أن "المرأة المهجورة، هي التي تركها زوجها، وأهمل رعايتها، وأولادها، دون إنفاق، ودون حسم لطبيعة العلاقة الزوجية بينهما، فهي غير مطلقة وغير متمتعة بحقوق الزوجة، بل مُعلَّقة على ذمة الزوج الغائب، أو التارك للأسرة؛ لأي سبب من الأسباب، مثل الخصام". وقال تعقيبًا على سؤال يوجهه إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية، مريم الرومي، خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي، الثلاثاء المقبل، بشأن فئة النساء المواطنات المهجورات، أنه من خلال التعاون بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والعدل، يمكن الإصلاح بين الزوجين وعودة الحياة إلى طبيعتها، ومن ثم يمكن الاستغناء عن الدعم المالي من الحكومة وتخفيف العبء عنها. ويرى الكتبي، أنه "من الأفضل أن يتم إزالة شرط وجود إثبات من المحكمة من أجل حصول المواطنة على دعم مالي من الوزارة على الهجر، ويجب الاطلاع على تلك الفئة من منظور أقرب قبل تفشيها في المجتمع"، مشيرًا إلى أن "وزارة الشؤون الاجتماعية تُقدِّم دعمها إلى نحو الـ100 مواطنة، ممن أثبتن حالتهن أمام المحكمة"، لافتًا إلى "أهمية مساواتها بالمرأة المطلقة في الدعم الذي تحصل عليه من الوزارة". ولفت الكتبي، إلى أن "بعض الأزواج يستغلون الدعم الذي تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك من خلال التخطيط المسبق بين الزوجين فيما بينهما، وادعاء الهجر من أجل الحصول على دعم مادي من وزارة الشؤون الاجتماعية، وهو ما يمكن تجنبه من خلال الإصلاح بين الزوجين". وأشار إلى "ضرورة النظر في شرط وزارة الشؤون الاجتماعية التي تضعه من أجل إثبات أن المواطنة المتقدمة مهجورة، والذي يتضمن وجود إثبات من المحكمة، وشهود يفيدوا بأن زوجها يهجرها، ما يمنعها من الحصول على الدعم من الوزارة نظرًا إلى عدم وجود ذلك الإثبات"، لافتًا إلى أن "الكثير من المواطنات ترفض الذهاب إلى المحكمة من أجل إثبات الهجر، فيمكن أن يطلقها زوجها، ويأخذ أولادها، ويمنعها من رؤيتهم نتيجة لذلك الإجراء، كما أن الكثير من المواطنات من تلك الفئة يكن في أواخر الأربعينات أو الخمسينات، ما يقلل فرصتها بعد الطلاق من إمكانية الزواج مرة أخرى، أو تلجأ المرأة المهجورة إلى طرق محرمة وتقع في الخطأ".    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو في المجلس الوطني الإماراتي يُطالب بحلول إيجابية للمواطنات المهجورات عضو في المجلس الوطني الإماراتي يُطالب بحلول إيجابية للمواطنات المهجورات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 15:53 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

شاب بريطاني يكسر القاعدة و يعيش مع عشيقتين في منزل واحد

GMT 11:22 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

المطربة أصايل تكشف كواليس تصوير كليب أغنية "علاش"

GMT 09:13 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

النجم الأسترالي تيم كاهيل يعتزل اللعب الدولي

GMT 17:58 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

كوكب الأرض يصل إلى أبعد نقطة من الشمس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq