تظاهرة بالأحذية ضد وزيرة المرأة التونسية احتجاجًا على اغتصاب حارس مدرسة لطفلة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تظاهرة بالأحذية ضد وزيرة المرأة التونسية احتجاجًا على اغتصاب حارس مدرسة لطفلة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تظاهرة بالأحذية ضد وزيرة المرأة التونسية احتجاجًا على اغتصاب حارس مدرسة لطفلة

تونس ـ أ.ف.ب

  تظاهر العشرات الجمعة امام مقر وزارة المرأة والاسرة بالعاصمة تونس رافعين الاحذية للمطالبة باقالة الوزيرة سهام بادي بعد دفاعها عن روضة اطفال اغتصب حارسها رضيعة في عامها الثالث في حادث هز الراي العام. كما تظاهر امام الوزارة نفسها عشرات من الاسلاميين جاؤوا للدفاع عن الوزيرة التي قالوا انها تتعرض ل"حملة تشويه". ورشق المتظاهرون واجهة الوزارة بالاحذية ورددوا شعارات معادية للوزيرة وللحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية مثل "بادي..ارحلي" و"الاستقالة يا وزيرة العمالة" و"حكومة الارهاب، ووزيرة الاغتصاب" و"يا حكومة..عار..عار..الاغتصاب في وضح النهار" في اشارة الى عمليات اغتصاب متتالية في تونس الشهر الحالي. ورفع متظاهرون صورة تظهر فيها سهام بادي مبتسمة وفي يدها زوج احذية لليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. والتقطت هذه الصورة التي اثارت استياء بالغا في تونس من الوزيرة، خلال معرض لبيع الاغراض الشخصية لعائلة بن علي، أقيم نهاية كانون الاول/ديسمبر 2012. في المقابل ردد المتظاهرون المساندون للوزيرة شعار "الشعب مسلم ولن يستسلم" و"الشعب يريد (الوزيرة) بادي من جديد" ورفعوا لافتات كتب عليها "من لم يرض بتونس عربية مسلمة فليتركها". وقال الطالب سيف الماجري ان الوزيرة "تتعرض لحملة تشويه الهدف منها النيل من الحكومة" الاسلامية. وتواجه سهام بادي انتقادات متزايدة من المعارضة ومنظمات نسائية وحقوقية بسبب تقاربها مع حركة النهضة التي تواجه بدورها اتهامات بمحاولة ضرب المكتسبات الحداثية للمراة التونسية. وقالت الحقوقية ليليا بن خذر لفرانس برس "هذه السيدة (سهام بادي) لا تمثل إطلاقا المرأة التونسية (...) وهي لم تتحمل مسؤوليتها في حماية الطفولة التونسية منذ ان تم تعيينها وزيرة" نهاية 2011. وفي تونس يخضع قطاع الطفولة ومؤسساته (الحضانات والمدارس التحضيرية) لاشراف وزارة المرأة والاسرة. والاسبوع الماضي، اعلن والدا طفلة عمرها 3 سنوات ان ابنتهما تعرضت للاغتصاب من قبل حارس روضة اطفال (55 عاما) في مدينة المرسى شمال العاصمة تونس. والسبت الفائت اعتقلت الشرطة حارس الحضانة التي اتضح انها كانت تعمل بدون ترخيص قانوني. وفي اليوم نفسه قالت بادي ان عملية الاغتصاب وقعت خارج اسوار الروضة و"تحديدا في الاطار العائلي الموسع للطفلة" ما اثار استياء بالغا في صفوف المعارضة ومنظمات حقوقية ونسائية طالبت بإقالتها. وشهدت تونس للشهر الثاني عمليات اغتصاب متتالية استهدفت فتيات قاصرات وسيدات سافرات وحتى محجبات بينهن حامل اغتصبها ثلاثة رجال امام زوجها في غابة. وبعض الضالعين في جرائم الاغتصاب سجناء سابقون افرج عنهم مؤخرا الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، بحسب وسائل اعلام محلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة بالأحذية ضد وزيرة المرأة التونسية احتجاجًا على اغتصاب حارس مدرسة لطفلة تظاهرة بالأحذية ضد وزيرة المرأة التونسية احتجاجًا على اغتصاب حارس مدرسة لطفلة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq