راقصة مغربية تؤسس جمعية للتوعية بثنائية الجنس بعد تحولها جنسيًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

راقصة مغربية تؤسس جمعية للتوعية بثنائية الجنس بعد تحولها جنسيًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - راقصة مغربية تؤسس جمعية للتوعية بثنائية الجنس بعد تحولها جنسيًا

الراقصة نور
بيروت ـ غنوة دريان

سلط فيلم "لحظة ظلام" للمخرج المغربي نبيل عيّوش، الضوء على "تابو" وهو المثلية الجنسية وتغيير الجنس، فما زالت تلك القضية يلّفها غموض كبير في المجتمع المغربي.

 وما ميّز الفيلم، قصته، إذ منح أشهر متحول جنسيًا في المغرب، الراقصة نور دور البطولة.

وأعلن الشاب نور الدين الطالبي، الذي كان يبلغ من العمر 34 عامًا، عن تحوّله من ذكر إلى أنثى ومطالبته بتغيير اسمه إلى نور، إلا أن القضاء المغربي رفض طلبه. وذكرت نور لمراسل "العرب اليوم" وقتئذ في لبنان داخل إحدى شركات إدارة أعمال الفنانين وكانت آتية للبحث عن عمل في لبنان رغم أنها ولدت وعاشت في أغادير، وأضافت قائلة "ولدت ثنائية الجنس وعانيت من مشاكل عدة في طفولتي وشبابي، بسبب ميولي الأنثوية ومعاملة محيطي لي على أساس أني  ذكر". وتابعت: "حين بدأت أدرك حالتي تأكدت أنني ولجت عالم الذكورة بخطأ بيولوجي، وقررت أن أتحوّل إلى أنثى، وقد تفهمت عائلتي الأمر وساندتني، وانتقلنا من مدينتنا إلى الدار البيضاء”.

وأردفت نور التي تبلغ من العمر 45 عامًا في حديثها لـ"العرب اليوم"، أنّها "تنحدر من أسرة فقيرة فاضطرتها الظروف إلى التوقف عن الدراسة، ودخلت إلى عالم الرقص الشرقي في الحفلات الخاصة بحثًا عن مورد رزق". وتمكنت نور من جمع المال من الرقص فسافرت إلى سويسرا لتحقيق حلمها بإجراء عملية تحوّل جنسي. وتقول: "ما ينغّص عليّ اليوم، هو الوثائق الرسمية التي لا تعترف بأنوثتي بعد أن رفض القضاء تغيير اسمي"، وبعد مرور أكثر من 14 عامًا على إعلان نور تحوّلها الجنسي، بدأ المجتمع المغربي بتقبّلها نسبيًا.

وأشارت نور إلى أنها "تعيش حياتها كأنثى وكأم بشكل طبيعي من خلال تبنيها ابنة شقيقها زينب". فعلى الرغم من وجود رحم لديها فإن تأخرها في إجراء عملية التحول الجنسي حرمها الإنجاب، وعلقت عن  رفض المجتمع لها قائلة "نعيش وسط مجتمع  يرفض هذا الواقع، الذي يتألّم بسببه عدد كبير من الذين يعانون من تشوهات خلقية في الأجهزة التناسلية". وأعلنت نور أنها بصدد تأسيس جمعية خاصة للتوعية حول موضوع الثنائية الجنسية وإسداء النصح للآباء في حال اكتشافهم تشوّهًا تناسليًا لدى أطفالهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راقصة مغربية تؤسس جمعية للتوعية بثنائية الجنس بعد تحولها جنسيًا راقصة مغربية تؤسس جمعية للتوعية بثنائية الجنس بعد تحولها جنسيًا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq