تفاصيل جديدة بشأن مقتل سيدة على يد سايس في مدينة نصر المصرية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تفاصيل جديدة بشأن مقتل سيدة على يد "سايس" في مدينة نصر المصرية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تفاصيل جديدة بشأن مقتل سيدة على يد "سايس" في مدينة نصر المصرية

مقتل سيدة على يد "سايس
القاهره -العرب اليوم

لم يشفع لـ "سالي" إحسانها وعطفها على سايس منطقة سكنها بمدينة نصر، الذي قابل الإحسان بقتلها طعنا بسكين في أماكن متفرقة من جسدها، والاستيلاء على هاتفي محمول ومبلغ 300 جنيه، قبل أن يقفز من الطابق الخامس ويسقط على مخزن خلف العقار فيُصاب بكسور مضاعفة أعجزته عن الحركة حتى تم القبض عليه.

الضحية "سالي"، 34 سنة، ميسورة الحال، تزوجت قبل 13 سنة من أحد جيرانها بقرية الخضرية مركز الإبراهيمية بالشرقية، انتقل الزوجان للإقامة في القاهرة، وبعد زواج استمر قرابة 8 سنوات، رٌزقا بطفلين (بنت في الصف الأول الابتدائي، وولد يبلغ من العمر 4 سنوات) ـ انفصل الزوجان، بسبب خلافات زوجية، يوضح أحد أقارب الزوجة.

بعد انفصال الزوجين، انتقلت " سالي" للمعيشة رفقة طفليها في شقة سكنية استأجرتها بشارع البطراوي بمدينة نصر؛ في تلك الفترة ترك المتهم "علاء" 34 سنة، قريته بمركز شرطة إطسا بالفيوم، وانتقل للعمل سايس جراج بمنطقة سكن المجني عليه.

طول فترة إقامة المجني عليها في شارع البطراوي لم يكن لها أي اختلاط بأهالي المنطقة، فلا أحد يراها إلا أثناء ذهابها مع أولادها إلى المدرسة والعودة معهم، لا أحد يزورها أو يساعدها من أقاربها كون أسرتها تقيم بقرية الخضرية مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية.

خلال هذه الفترة كان حارس العقار هو من يقضي لها كثيرا من طلباتها؛ لكنه ترك العمل منذ فترة طويلة ولم يأت بعده شخص آخر، لذا بدأ اختلاطها بالمتهم لتلبية طلباتها؛ ما دفعها للعطف عليه بسخاء -تقول "ه. م." جارة المجني عليها-.

يوم الواقعة، ظهر الاثنين قبل الماضي، تركت "سالي" طفليها لدى إحدى صديقتها، وعادت إلى مسكنها لإحضار بعض الأشياء، وبمجرد وصولها تحت العمارة شاهدت المتهم فطلبت منه تنظيف سيارتها والصعود إلى شقتها عقب ذلك لإعطائه وجبة غذاء.

دقائق مرت، تحرك بعدها السائس طرق على باب الشقة ففتحت له ثم توجهت لإحضار الوجبة، لكنه دخل خلفها واستل سكينا من المطبخ وطعنها بأماكن متفرقة واستولى على هاتفي محمول ومبلغ 300 جنيه، بحسب اعترافات المتهم أمام ضباط المباحث.

أضاف المتهم في اعترافاته أنه أثناء ذلك سمع طرق بباب الشقة فقفز من الشرفة وسقط على مخزن خلف العقار ونتج عن ذلك إصابته بكسر بالساقين.

وحول اكتشاف الجريمة، يقول "الشيخ محمود" أحد سكان المنطقة: يوم الإثنين قبل الماضي وعقب صلاة العصر مباشرة، علمنا أن جريمة قتل وقعت بالعقار المواجه لمسجد فاطمة الزهراء. لم تمر دقائق وبدأت قوات الشرطة تحاصر العقار وتفحص كاميرات المراقبة القريبة من مسرح الجريمة، ووفق ما رأيناه فإن كاميرات المراقبة رصدت جميع التحركات من وإلى العقار وكانت جميعها تسير بشكل طبيعي باستثناء السايس الذي دخل إلى المنزل ولم يخرج نهائيًا، ومن هنا بدأ قوات الشرطة في البحث عنه بمحيط المنزل.

"شخص يرقد بالحديقة الخلفية للمنزل وبه كسور وكدمات شديدة لم تمكنه من الهرب" هكذا كان حال المتهم أثناء عثور رجال الأمن عليه. وباقتراب الأهالي منه تعرفوا عليه، واعترف على الفور بقفزة من الطابق الخامس في محاولة للهرب بعدما تخلص من المجني عليها -يؤكد الشيخ محمود-.

"الدافع وراء القتل ليس السرقة في المقام الأول".. تقول جارة "سالي"؛ فجميع ساكني المنطقة يتعاملون مع المتهم ببذخ شديد، إضافة إلى عمله كسايس لإحدى الكافيهات المجاورة للعقار، والذي يجني من ورائه دخلًا جيدًا يسمح له بالعيش حياة ميسورة ماديًا؛ وبالتالي كان يخطط المتهم لشيء ما مغاير السرقة.

عصر اليوم التالي شيع أهالي قرية الخضرية بالشرقية، مسقط رأس المجني عليها، جثمانها بمقابر القرية، وسط حالة من الحزن والغضب.

نجل عم المجني عليها رفض التحدث عن الواقعة مكتفيًا بقول "ربنا يرحمها .. ماتت بتدافع عن شرفها ومالها".

وفيما يتعلق بالدوافع التي ربما تكون السبب وراء إقدام المتهم على ارتكاب الجريمة، يقول الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي : في الحالات التي يقوم الجاني بالتخلص من أقرب الأشخاص إليه أو من يُحسن إليه، يكون المتهم لديه اضطراب بالشخصية ولامبالاة وعدم اهتمام بتوابع تصرفاته، وهو ما يدفعه في بعض الأحيان لارتكاب جرائم لإرضاء رغباته اللحظية مثل الاغتصاب أو السرقة.

يضيف فرويز: المتهم قد يحصل على مسروقات أو أموال أقل مما يحصل عليها من المجني عليه -حال كونه قريبا منه - لكن اضطراب الشخصية يدفعه للتخلص منه دون أن يملك القدرة على السيطرة على تصرفاته أو التفكير في تبعاتها.

وأشار إلى أن الانحدار الثقافي والديني تسبب في انتشار معدلات الجريمة داخل مختلف طبقات المجتمع سواء الفقيرة أو المتوسطة وحتى الغنية، وبأشكال وأنواع مختلفة، وهو ما تحاول الدولة مجابهته للحد من تزايد معدلات الجريمة؛ لكن الأمر ينقصه تضافر كامل جهود الجهات والمؤسسات المعنية بالدولة للحصول على نتائج أفضل ومن ثم تعديل السلوك الثقافي والديني بالمجتمع.

قد يهمك ايضا:

دراسة تكشف أهمية انفصال الزوجين خلال النوم في سريرين

دراسة تؤكّد أن انفصال الزوجين يُصيب الأطفال بالأمراض المختلفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة بشأن مقتل سيدة على يد سايس في مدينة نصر المصرية تفاصيل جديدة بشأن مقتل سيدة على يد سايس في مدينة نصر المصرية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل

GMT 22:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سائق حافلة ركاب في إسبانيا يرفض صعود منقبة للحافلة

GMT 00:14 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq