مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها تُحبّه
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها "تُحبّه"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها "تُحبّه"

مغربيّة وتقتل أخاها لأنها "تُحبّه"
الرباط - العرب اليوم

يتحوَّل الجنس اللطيف في بعض الأحيان إلى وحش كاسر يفتك ويقتل بل ويقطع الجثث، وهناك أسباب تدفع نساء إلى التخلي عن أنوثتهن وحنانهن والتكشير عن أنيابهن ليرتكبن جرائم تضاهي تلك التي يرتكبها عتاة المجرمين، سواء في حق أزواجهن أو أبنائهن، قصص مثيرة لحوادث درامية اهتزت لها المشاعر، وحيرت الأجهزة الأمنية كما تعدد ضحاياها.

لم يكن أحد يعتقد بأن جريمة قتل التي كانت غرفة حارس ليلي بمديونة مسرحا لها، ستعري قصة غرامية جمعت بين الضحية وأخيها من أبيها، كما حملت قصة أخرى للقاتلة، تتعلق بطفولتها وبحرمانها.

القضية دارت أطوارها في غرفة حارس ليلي، كان ابنه بين الفينة والأخرى يحل محله للقيام بالمهمة نفسها، وفي أحد الأيام تأخر الابن في العودة إلى المنزل، فتوجه أبوه لتفقد غرفة الحراسة ليجد ابنه مقتولا وبه طعنات في مختلف أنحاء الجسم، كما كان مربوطا بحبل. أبلغ الدرك الملكي لتنطلق المعاينة ومن بعدها الأبحاث والتحريات، إلا أن شيئا لم يظهر، وحار الدركيون في أمر الضحية، ليستجوبوا والده وبعضا من أفراد أسرته دون جدوى.

الحل سيأتي من مبنى الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، إذ في صباح يوم عمل، فوجئ الشرطي المعهود له بتنظيم المواطنين الراغبين في الولوج إلى مكتب الوكيل العام للتشكي وأخذ معلومات عنهم قبل الإذن لهم، (فوجئ)، بفتاة في مقتبل العمر وتظهر عليها علامات الحزن الممزوجة بالخوف والدهشة، ظل يسألها عن مرادها فلم ترد الإفصاح وتمسكت بالمثول أمام الوكيل العام، تركها الشرطي لتجلس في غرفة الانتظار، وواصل عمله قبل أن يعود إليها ليستفسرها من جديد، لتخبره بأنها تتوفر على معلومات مهمة بشأن جريمة القتل التي شهدتها مديونة قبل يومين.

تغيير مسار القضية

أحيلت المعنية بالأمر على الدرك وكررت الرواية نفسها فأنجزت المحاضر على هذا الأساس ليتم سجنها وإحالتها على قاضي التحقيق، حيث أعادت التأكيد على أن أخاها عاقر الخمر وحاول اغتصابها فقاومته، وتمكنت من السكين التي هددها بها لتطعنه وتربطه ثم تغادر الغرفة. انتهى التحقيق التفصيلي وتوبعت بجرائم عدم التبليغ والضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه وغيرها من الجنايات التي حوكمت بها في الجلسات العلنية بعد إحالة الملف على قضاء الحكم.

كانت الرواية نفسها تتكرر رغم وجود مساحات من الفراغ لم تجب عنها المحاضر المنجزة، من قبيل لماذا كبلته وكيف ولجت الغرفة في تلك الليلة، وغيرها من الأسئلة المحيرة.

أثناء سريان الجلسات فوجئ محام كان ينوب عن ذوي الضحية، بمن يخبره أن المعنية بالأمر ليست أختا للضحية بل كانت عشيقته وعاقر رفقتها الخمر، كما كانت تشاهد رفقته بالحي الحسني في البيضاء، وكانت هذه المعلومات كافية لتغيير مسار القضية وإعادة تكييف التهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها تُحبّه مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها تُحبّه



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 09:48 2017 الجمعة ,10 آذار/ مارس

طرح عطر "Roberto Cavalli" الخشبي لعام 2017

GMT 06:04 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تعرفي على طرق تغذية الشعر من الطبيعة

GMT 08:44 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين من الخليل

GMT 07:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محررة موضة تكشف عن أفضل المعاطف للشتاء

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 05:13 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

دنيا سمير غانم تهنئ شيماء سيف بمناسبة خطوبتها

GMT 23:28 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معهد السلامة المرورية يستقبل وفدًا من الجيش السلطاني

GMT 03:35 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

جمهورية الجبل الأسود تستقبل عشاق الطبيعة الساحرة

GMT 08:53 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على تاريخ المدينة السويسرية الماجن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq