قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي

قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي
اسطنبول – العرب اليوم

احتفلت مدينة حرّان التاريخية في محافظة شانلي أورفة، جنوب شرقي تركيا، بزفاف الشاب المزارع "محمود بوداق" والفتاة البرازيلية "تشيامي سيلويرا سولير" بعد اعتناق الأخيرة الإسلام متأثرة بمحمود.

الشابة البرازيلية (25 عامًا) كانت طالبة جامعية، وجاءت إلى مدينة إسطنبول قادمة من ولاية "ريو غراندي دو سول" جنوب البرازيل، والتقت "محمود" الذي تعرّفت عليه سابقًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

"محمود" قام بتزويدها بمعلومات عن الإسلام، الأمر الذي شجّعها على البحث أكثر والتعرف على المزيد من المعلومات حول الدين الإسلامي، لتقرر اعتناقه بعد فترة وجيزة، وتُلقّب باسم "سارة".

وفيما بعد، انتقل الشابان إلى مدينة "حرّان" المشهورة ببيوتها المخروطية الشكل، وعشائرها العربية، لتفتح سارة صفحة جديدة في حياتها إلى جانب عائلة "بوداق" بعيدًا عن أبويها.

وأقيم زفاف الشابين الليلة الماضية في حي "أردملي" التابع لمدينة حرّان، وسط أجواء تقليدية تخللتها عزف الموسيقى العربية، ولبست خلالها "سارة" ملابس تقليدية بدلا من فستان العروس الاعتيادي، كما صُبغت يداها بالحنّاء.

لم تخفي "سارة" مشاعرها الممزوجة بالفرح والاستغراب بما يجري حولها، كونها نشأت في أجواء مختلفة تمامًا في البرازيل؛ حيث حاولت التفاهم مع أفراد عائلتها الجديدة بإشارات اليدين وملامح الوجه.

وأعرب "محمود" عن سعادته حيال عقد قرانه مع "سارة"، وأشار إلى أنه كان يتواصل مع الشابة البرازيلية عبر الانترنت، ويتفاهم معها من خلال برامج الترجمة.

وأكّد محمود أنه سيسعى جاهدًا على إسعاد زوجته وتوفير الراحة لها في منزلها وبلدها الجديد.

وأضاف: "نحن سعداء جدًا اليوم؛ لأن الأمر كان عبارة عن حلم بالنسبة لنا، لكن حصلنا في النهاية على ما نريد، فنحن نحب بعضنًا جدًا، وهي ضحّت بالكثير من الأشياء لأجلي".

وأوضح أن زوجته "سارة" لا تتقن اللغة التركية، وتجد صعوبة بالتفاهم مع محيطها، لكنها تملك الاصرار الكافي على تعلمها خلال فترة قصيرة.

بدورها، أعربت "سارة" عن سعادتها بالزواج من "محمود"، وأكّدت أنها تعودت على مدينة حرّان فورًا، ولم تجد صعوبة في ذلك، وأنها ترغب بتعلم اللغتين التركية والعربية للتفاهم أكثر مع أفراد العائلة.

من ناحيتهما، أكّد والد العريس "صالح" وأمه "حبشة" أنهما سيعتنيان بـ"سارة" مثلما يعتنيان بـ"محمود"، وأنهما يحبانها كثيرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq