العنوسة بين الفتيات الليبيات وجه غير معلن للحرب في ليبيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

العنوسة بين الفتيات الليبيات وجه غير معلن للحرب في ليبيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العنوسة بين الفتيات الليبيات وجه غير معلن للحرب في ليبيا

الفتيات الليبيات
طرابلس - العرب اليوم

تتجدد الأزمات في ليبيا، فمع كلّ يوم جديد أزمة جديدة، لكنّ المتفق عليه بين الليبيين أنّ أسبابها كلّها تعود إلى الحروب الجارية منذ سنوات. العنوسة بين الفتيات الليبيات واحدة من هذه الأزمات المرتبطة.

العنوسة وارتفاع معدلاتها بين الفتيات أحد الوجوه المخفية للحرب في ليبيا، وقد ساهمت تقاليد المجتمع المحافظ في تغييبها عن الأنظار. كذلك، تخلو الساحات العلمية نفسها من أيّ دراسة تضطلع بالكشف عن هذه الأزمة. وباستثناء إشارة في دراسة للأكاديمي الأردني إسماعيل الزيود عن العنوسة في العالم العربي أصدرها عام 2010 لم يتطرق أيّ باحث أو جهة متخصصة إلى العنوسة في ليبيا. التقارير الإعلامية غالباً ما تستقي أرقامها من دراسة الزيود تلك، وتصل فيها نسبة العنوسة إلى 30 في المائة من الإناث أي 300 ألف عانس تقريباً.

لكنّ الحرب المستمرة التي راح ضحيتها آلاف الشبان على مدار السنوات الماضية ضاعفت بكلّ تأكيد هذه النسبة في أعقاب عام 2010. ويبدو أنّ قرارات مسؤولي سلطات ليبيا الجدد بإنشاء "صندوق دعم الزواج" يعكس تنبههم إلى تفاقم هذه الظاهرة، ولو بشكل غير مباشر.

بحسب مدير البرنامج الليبي للإدماج والتنمية بوزارة الشؤون الاجتماعية في الحكومة المؤقتة السابقة، إبراهيم البرغثي فإنّ الحكومة أصدرت عام 2012 قراراً رسمياً بإنشاء صندوق تابع للبرنامج بذمة مالية مستقلة، لكنّ الأموال التي صرفت له لم تتجاوز بضعة آلاف فقط.

يقول البرغثي: "الصندوق بقي حبراً على ورق وكان من الممكن أن يساهم في الحد من تنامي العنوسة" التي لا تملك الوزارة حتى اليوم تمويلاً لها ولا سبلاً لحلّها كما يقول. يضيف: "كان قرار إنشاء الصندوق ولوائحه كارثياً، فقد اشترطت تلك اللوائح حتى على الجهات الأهلية الخيرية التنسيق معه، وبذلك حدّ من نشاط الخيّرين في هذا المجال بسبب توقف الصندوق عن العمل وبقاء قوانينه وتشريعاته عقبة أمام أيّ ساعٍ للخير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنوسة بين الفتيات الليبيات وجه غير معلن للحرب في ليبيا العنوسة بين الفتيات الليبيات وجه غير معلن للحرب في ليبيا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 09:48 2017 الجمعة ,10 آذار/ مارس

طرح عطر "Roberto Cavalli" الخشبي لعام 2017

GMT 06:04 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تعرفي على طرق تغذية الشعر من الطبيعة

GMT 08:44 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين من الخليل

GMT 07:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محررة موضة تكشف عن أفضل المعاطف للشتاء

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 05:13 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

دنيا سمير غانم تهنئ شيماء سيف بمناسبة خطوبتها

GMT 23:28 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معهد السلامة المرورية يستقبل وفدًا من الجيش السلطاني

GMT 03:35 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

جمهورية الجبل الأسود تستقبل عشاق الطبيعة الساحرة

GMT 08:53 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على تاريخ المدينة السويسرية الماجن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq