سهى عرفات تكشف عن الطريقة التي كان سيتعامل بها أبوعمار مع اتفاق الإمارات وإسرائيل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكّدت رفضها التام لحرق أي علم عربي بيد المواطنين الفلسطينيين

سهى عرفات تكشف عن الطريقة التي كان سيتعامل بها أبوعمار مع اتفاق الإمارات وإسرائيل

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سهى عرفات تكشف عن الطريقة التي كان سيتعامل بها أبوعمار مع اتفاق الإمارات وإسرائيل

سهى عرفات
دبي - العراق اليوم

رفضت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أن يُحرق أي علم عربي بيد الفلسطينيين.وقالت في مقابلة مع "العربية"، الجمعة، ضمن برنامج "البعد الآخر": "أسفت لحرق أعلام دول عربية بالقدس الشريف بأيدٍ فلسطينية".

وكانت أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل أطلقت تحذيراً، الأسبوع الماضي، من على شاشة تلفزيون إسرائيلي، لتقول إنها تتلقى تهديدات من مسؤولين بالسلطة الفلسطينية بعد تدوينة نشرتها على صفحتها في موقع "إنستغرام"، واعتذرت فيها "نيابة عن الشعب الفلسطيني لدولة الإمارات العربية المتحدة"، في مقابلة أجرتها معها قناة "كان" التلفزيونية، وفيها هددت بفتح أبواب جهنم على السلطة الفلسطينية، إذا تسببوا في إيذائها أو أفراد عائلتها.

وقالت سهى عرفات، في أول ظهور بالصوت لها على تلفزيون إسرائيلي، إن السلطة الفلسطينية بدأت بالفعل في مضايقة أفراد عائلتها، وتم استدعاء شقيقها غابي الطويل، السفير الفلسطيني لدى قبرص، للاستجواب في رام الله بعد رفضه تنظيم أنشطة مناهضة للإمارات في مجمع السفارة، قائلة: "هل يريدون تدمير أسرة ياسر عرفات؟ نحن أقوى منهم"، ثم حذرت من أنه إذا واصل كبار المسؤولين بالسلطة حملتهم ضدها، فستعلن ما تعرفه عنهم "من مذكرات عرفات" التي تملكها. وقالت: "سأفتح أبواب الجحيم. يكفي أن أنشر قليلاً مما أعرفه، وسأحرقهم أمام الفلسطينيين"، وفق تعبيرها عبر الهاتف.

وخلال لقائها على شاشة "العربية"، وعن الانتقادات التي وُجهت إليها لظهورها بالتلفزيون الإسرائيلي، قالت إنها "ظهرت على التلفزيون الإسرائيلي بالمصادفة"، مشيرة إلى أنها متواجدة في مالطا وليس في الإمارات.

وقالت سهى عرفات، إن هناك "300 ألف فلسطيني يعيشون في دول الخليج بأمان، وينفقون على الملايين في الضفة".

وتوجهت بحديثها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلة: "أنت يا أبو مازن لست مسؤولا عن الفلسطينيين في الضفة ورام الله فقط، بل إنك مسؤول عن 13 مليون فلسطيني".

وعن سؤالها عن الطريقة التي كان الرئيس ياسر عرفات سيتعامل بها مع الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي لو كان على قيد الحياة، قالت إن أبو عمار شعر بالخطأ حينما وقف ضد الرئيس المصري أنور السادات وقت اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، مضيفة أنه بعد حصار طرابلس ذهب أبو عمار للسادات وقال له "حقك علي".

وقالت إنه لو كان أبو عمار على قيد الحياة، لطلب من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد أن يستخدم نفوذه الاقتصادي للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإرجاع 200 ألف فلسطيني، وإخراج الأسرى ووقف التوسع بالمستوطنات.

وعن التحقيق في مقتل عرفات، قالت سهى عرفات "سنعرف أخيرا من الذي وضع السم لأبو عمار"، مشيرة إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قبلت التحقيق في قضية مقتله، وستستدعي عددا من الشهود، وستكون هناك قصة كبيرة جدا.

وقالت أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل عرفات: "ضميري مرتاح، وذمتي المالية نظيفة، ومن يتهموننا بأننا فاسدون لديهم حسابات في بنما وجزر العذراء وهم يعرفون أنفسهم"، وأضافت: "أنا عندي الكثير من المعلومات في هذا الموضوع".

وأشارت إلى أن "المشكلة ليست في أبو مازن ولكن بالمحيطين به، فهناك أزمة قيادة في الصف الثاني من القيادات الفلسطينية، والشعب الفلسطيني مظلوم ولا يعرف ماذا يدور".

والمعروف عن سهى الطويل عرفات، المولودة في الضفة الغربية قبل 57 سنة، أنها التقت في 1985 بعرفات للمرة الأولى، وكانت مع والدتها وشقيقاتها، وعندما قام في 1989 بزيارة فرنسا عملت له كمترجمة، وبعدها طلبها للعمل معه في تونس، مقر منظمة التحرير الفلسطينية ذلك الوقت، وفي يوليو 1990 تزوجا، حين كان عمره 61 وهي 27 سنة، إلا أن الإعلان عن الزواج لم يتم إلا بعد عامين، ثم اعتنقت الإسلام وأدت مناسك الحج مع ابنتها الوحيدة من عرفات، وهي "زهوة" التي أبصرت النور في 1995 بمستشفى في فرنسا، والمقيمة معها حاليا في مالطا.

 وقد يهمك ايضا

مؤسسة ياسر عرفات تتيح للاجئين الفلسطينيين الاطلاع على سجلات الأراضي قبل عام 48

السلطة الفلسطينية تخشى على حياة عباس من تكرار سيناريو ياسر عرفات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهى عرفات تكشف عن الطريقة التي كان سيتعامل بها أبوعمار مع اتفاق الإمارات وإسرائيل سهى عرفات تكشف عن الطريقة التي كان سيتعامل بها أبوعمار مع اتفاق الإمارات وإسرائيل



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

معتز هوساوي يوضح أسباب الخسارة من النصر

GMT 01:18 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

رباح يؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية فاشلة

GMT 01:35 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

الليمون علاج سحري للكثير من مشكلات البشرة

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحجار الياقوت الثمينة تُغلف عطر مايكل كورس الجديد

GMT 09:21 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار في مخزن للأسلحة من مخلفات تنظيم داعش شمالي بغداد

GMT 04:21 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مواصفات "ألفا روميو ستيلفيو" التي اجتازت نوردشلايفه
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq