دوقة ساسكس تشعر بالوحدة وخيبة الأمل والإعلام البريطاني ينتقدها بشكلٍ مستمر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يُسلط الضوء على كيت ميدلتون ويمنحها قدرًا كبيرًا ومكانةً عالية

دوقة ساسكس تشعر بالوحدة وخيبة الأمل والإعلام البريطاني ينتقدها بشكلٍ مستمر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دوقة ساسكس تشعر بالوحدة وخيبة الأمل والإعلام البريطاني ينتقدها بشكلٍ مستمر

ميغان ماركل
لندن - العراق اليوم

يبدو أن دوقة ساسكس، ميغان ماركل، غيرُ مرحبٍ بها في الإعلام البريطاني، لذا عادةً ما يبذلُ جهودًا مضنيةً لينتقدها بشكلٍ مستمر، ويضعها دائمًا في خانة المغضوب عليهم، وفي المقابل يسلط الضوء على كيت ميدلتون ويمنحها قدرًا كبيرًا ومكانةً عالية.

منذ انضمامها للعائلة الملكية البريطانية، تبذل ماركل قصارى جهدها لإثبات وجودها وقبولها ضمن المجتمع البريطاني، سواء بمشاركتها في الأعمال الخيرية أو بإطلالاتها التي تستوحيها بلا شك من الراحلة أميرة القلوب ديانا، بالإضافةِ إلى روحها المرحة التي تقربها من الشعب البريطاني من خلال الزيارات الميدانية.

لكن يبدو أنَّ هذه الجهود ذهبت أدراج الرياح، فبحسب تقارير صحفية، تشعر ماركل بالإحباط وخيبة الأمل، كما أنها تشعر بالوحدة والغصة نتيجة ما يقوم به الاعلام البريطاني، من محاولاتٍ ظالمة للمقارنة الدائمة بينها وبين دوقة كامبريدج كيت ميدلتون تجعلها الخاسرةُ دائمًا.

خلال زيارتها الأخيرة لإيطاليا، بذلت ماركل جهودًا مضنية لمساعدة البشر، من خلال منصتها الخيرية لكنها لم تجنِ ثمار هذه الأعمال، بل انقلبت كالمعتاد ضدها، ويُمثلُ وضعُ كيت في مكانةٍ عالية مقارنة بماركل وفرضُ الأولى معاييرَ للوجود يصعب على ماركل الوصول إليها، الجزء الأكبر من المشكلة بحسب مصدر لصحيفة "Us Weekly، فضلاً عن عرض هذه المقارنات على الرأي العام البريطاني؛ ما يؤثر على ماركل في المحصلة.

كما تتعرض ماركل للنقد العنصري من قبل الصحف البريطانية، لا سيّما الصحف الكبرى التي تلقى صدى مميزًا لدى البريطانيين، لكنها تفتقد الكثير من المعايير المهنية المنصفة والكيل بمكيالين؛ فهي من ناحية تنتقد تصرفاتها ولا تسمح لها بالدفاع عن نفسها من ناحيةٍ أخرى.

بعبارةٍ أكثر وضوحًا، هناك الكثير من العوامل التي تشير إلى ظلم ماركل من قبل الإعلام البريطاني، ولم تظهر بعد أي مؤشرات تدل على صدور بياناتٍ من الأمير هاري أو ماركل أو ممثلين عنهما، تدافع عن ماركل وتبعد عنها هذه المحاولات الظالمة لتشويه صورتها فهي في النهاية بشر ولها الحق في الحياة مثل كيت وبقية أفراد العائلة الملكية التي تنتمي إليها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بينك تدافع عن الأمير هاري وميغان ماركل واستقدام مُربية ثالثة لطفلهما آرتشي

الإعلام البريطاني يكشف أن خطة ماي للانسحاب من الاتحاد الأوروبي تنهار بعد "مذلة"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوقة ساسكس تشعر بالوحدة وخيبة الأمل والإعلام البريطاني ينتقدها بشكلٍ مستمر دوقة ساسكس تشعر بالوحدة وخيبة الأمل والإعلام البريطاني ينتقدها بشكلٍ مستمر



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:25 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أشرقي بفساتين الترتر كالنجمات بسهراتك

GMT 06:13 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

بي أم دبليو" تكشف عن سيارة ميني المكشوفة 2016

GMT 22:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

فيكتوريا بيكهام تظهر بإطلاله جذابة في نيويورك

GMT 13:05 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

فريق مرسيدس يؤجل استخدام تحديثات وحدة الطاقة

GMT 01:33 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 00:57 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

آلاف العناكب في منزل مهرب كبير للزواحف في فرنسا

GMT 08:41 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ولادة أوّل دُب قطبي في بريطانيا بعد ربع قرن

GMT 18:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طريقة صنع كنافة بلورية بخطوات بسيطة وسهلة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq