لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب

واشنطن - العرب اليوم

من الأمور المهمة لنجاح العلاقة الحميمة وتحقيق الرضا بين الزوجين حدوث التناغم والتواصل في الأوضاع الجنسية، وعدم التقيد بطريقة واحدة؛ حتى لا يحدث ملل أو أن تتحول إلى مجرد واجب ضمن الحياة الزوجية، ما يؤثر سلباً على التواصل العاطفي والاسترخاء النفسي للزوجين أو حتى لأحدهما، وهي حالة تصيب الزوجة بدرجة أكبر من الزوج خاصة في المجتمعات التي تجعل من المرأة مجرد أداة لتحقيق الرضا للرجل، ما يسبب كثيراً من الاضطرابات الجسدية التي لا يتم علاجها إلا بعد معالجة المشكلة الجوهرية، والخلل في العلاقة الحميمة. وتفتح الرسالة التالية موضوعاً غاية في الأهمية بين الزوجين وهو من الأمور التي تسكت عنها معظم النساء؛ ما يجعلهن يعانين في صمت. السيدة أم سوسن تقول: إنها في الأربعينيات من العمر، متزوجة منذ أكثر من ثمانية عشر عاماً، وزوجها يكبرها بـ15 عاماً، ولديها ثلاثة أولاد، المشكلة أن الزوج ومنذ اليوم الأول للزواج وهو شديد الحرص على ممارسة العلاقة الحميمة بالنمطية، والطريقة التقليدية نفسها، على الرغم من أنها حاولت لفت انتباهه إلى أن هذه الطريقة تزعجها، وتشعرها كأنه وحش مفترس، وبعد الانتهاء من جانبه يستلقي على جانبه ويدخل في نوم عميق، ويدعها دون أي تفاعل ولمدة ساعات، ثم يستيقظ ويبدأ طلباته اليومية العادية دون أن يكلف نفسه ويسألها عن «عواطفها»، وتضيف أنها لم تعد تستطيع أن تتحمل أكثر من ذلك، وبدأت تشعر بآلام في مختلف أنحاء جسمها كلما طلب العلاقة الحميمة، وهي لم تذهب لأي طبيب؛ لأنها تعرف أن مشكلة هذه الآلام هي نتيجة الإحباط الذي تشعر به، وتسأل هل يوجد حل أم أن طول مدة الزواج تجعل الحل صعباً أو مستحيلاً؟ الإجابة: أختي الفاضلة أم سوسن: شكراً جزيلاً على فتح أحد الأبواب المغلقة على معاناة المرأة، خاصة في المجتمعات العربية، التي تنكر حق الزوجة في العلاقة الحميمة على الرغم من كل التعاليم الدينية التي تحث الزوج على مراعاة الحالة النفسية لزوجته، وليس مستحيلاً، بل يمكن أن تتحسن الأمور بينكما، ونحتاج بالتأكيد إلى تفاعل الزوج في التعريف ببعض الحقائق عن الناحية المتعلقة بالأوضاع أثناء الجماع، وهو أمر حيوي، ومرتبط أولاً بالتهيئة الجسدية لما قبل إتمام العلاقة الحميمة، ونقصد هنا المداعبة، وأتمنى أن تقرئي هذه الإرشادات مع زوجك: 1 - التفاعل بين العلاقة العاطفية والممارسة الحميمة لا يمكن الفصل بينهما لتهيئة الجسد والنفس للجماع، وهو أمر أساس في الفرق بين الجماع الحلال والممارسة التي تعتمد على الجانب الجسدي فقط، ومن أساسيات تحقيق الرضا هو التناغم بحدوث ذروة الجماع بتناغم بين الزوجين. -تغيير الأوضاع أثناء الجماع يعطي نوعاً من الإثارة المتجددة بين الزوجين، وهو أمر بسيط يحتاج إلى معرفة أكثر الأوضاع التي تحقق الراحة، والإثارة للزوج، وأيضاً للزوجة، ما يجدد الإثارة، ويحسن الأداء. 2- الجانب الأهم هو أن تدرك الزوجة أن الرجل يمر بعد حدوث القذف بفترة من الخمول، والاسترخاء، وأحياناً النوم، وتعرف بفترة الكمون، ولا يمكن أن تحدث إثارة جنسية ثانية أثناء هذه الفترة، والتي تختلف من رجل لآخر، فعند بعض الرجال لا تزيد على دقائق، وعند البعض الآخر قد تأخذ أياماً حتى تحدث الإثارة، وهو أمر فسيولوجي وغير مرتبط بالمرأة، وهنا يجب على الزوج أن يهتم بالناحية النفسية لزوجته، ويمكنه أن يحضنها، ويقبلها بعد انتهاء الجماع وقبل أن يخلد للراحة، ما يشعرها بالرضا النفسي في العلاقة الحميمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب



GMT 17:53 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وصفات لتنعيم الشعر الجاف بطرق ومكونات طبيعية

GMT 16:05 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجموعة من الأغذية تساعد على تأخر ظهور شيخوخة البشرة

GMT 16:58 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

وصفة خل التفاح لتنعيم القدم الجاف والمتشقق

GMT 18:29 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي ماسك الكاكاو الطبيعي على الشعر

GMT 12:42 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وصفات طبيعية لتفتيح البقع الداكنة بالوجه

GMT 09:15 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية حماية البشرة من الأجواء الملوثة وكورونا

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq