إما الزواج وإما القتل لعلاقة استمرت 6 أشهر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إما الزواج وإما القتل لعلاقة استمرت 6 أشهر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إما الزواج وإما القتل لعلاقة استمرت 6 أشهر

القاهرة - العرب اليوم

التقيا في دبي ووقعا في الحب، واستمرت علاقة حبهما ستة أشهر، وكانا يستعدان للزواج. لكن هذا الحب العنيف أوصلهما إلى قسم الشرطة، ومن ثم المحكمة، حيثُ تابعت «سيدتي نت» تتمة قصة حبهما في كواليسها. فجأة قررت الحبيبة البالغة من العمر28 عاماً، والتي تعمل في التسويق، إنهاء قصة حبها مع حبيبها البالغ من العمر 25 عاماً، والذي يعمل استشاري مبيعات أيضاً، بحجة أنه أصبح عدوانياً ووحشياً، وهذه الصفة التي اكتشفتها به أساساً هي ما دعاها؛ لاتخاذ قرار إنهاء علاقتهما. الحبيب الآسيوي الجنسية لم يكن قادراً على تقبل حقيقة تركها له، وفشله في التعامل مع الوضع، فاتخذ قراراً، بدا أنه خاطئ فيما بعد، وراح يضغط على صديقته، وهي من بلده نفسه؛ لإرغامها على الزواج منه. فما كان منه إلا أن اتصل بها مراراً، وهددها بقتلها إذا رفضت العودة إليه. مكالماته التهديدية هذه استمرت لشهر كامل، وهو لا يتوقف عن التهديد بقتلها ثم الانتحار، إذا لم تراجع علاقتها به وتتزوجه. خارج السيطرة! بعد حالات متكررة من التهديد، وبمجرد أن شعرت المرأة بأن سلوكه أصبح خارج السيطرة، قررت أن تلجأ إلى الشرطة لوضع حد لتجاوزاته، كما أنها بدأت تخاف على حياتها. فقدمت ضده بلاغاً رسمياً، ادعت فيه أنه هدد بقتلها، إذا رفضت العودة إليه والزواج منه. واعترفت أنهما التقيا في دبي، وأحب كل منهما الآخر في عام 2012، وقالت: «علاقتي به كانت جدية جداً، وكنت بالفعل على وشك الزواج منه. ومع ذلك بدأ يتسبب لي بمتاعب في العمل ومع عائلتي، فاضطررت إلى إنهاء علاقتي به؛ لأنه أصبح عنيفاً». بعد شهر من إنهائها لقصة حبهما كانت الفتاة متوجهة إلى عملها عندما رأت الحبيب المهووس في انتظارها خارج المبنى حيثُ تسكن، وادعت أنه طلب منها إيصاله إلى مقر إقامته في منطقة بدبي، وقد قامت بذلك ثم ذهبت إلى عملها في مكان آخر. ويبدو أن طلب إيصاله كان طريقة جديدة لفتح حديث معها؛ إذ اتصل بها عدة مرات في العمل، لكنها لم تجب أياً من اتصالاته. فأرسل لها مراراً رسائل على ماسنجر البلاك بيري؛ ليخبرها أنه قادم إلى عملها، وعندما حضر طلبت منه المغادرة. ثم أوصلته إلى منزله، وذهبت إلى منزلها، حسب قولها. كلام نميمة في صباح اليوم التالي، حسب تصريح ضابط في الشرطة، اتصل برئيستها في العمل، وأخبرها أنها تكرهها، وتتحدث عنها باستمرار بشكل سيئ كلما خرجا معاً. وقيل إنه طلب لقاء رئيستها لمناقشة القضية معها، لكن رئيستها رفضت. لكن أمراً أكبر من مجرد الدسيسة مع المديرة دعا الفتاة للإبلاغ عنه، فهو عدا أنه هدد بقتلها إذا لم تعد له، لكنه وعد أيضاً بنشر صورهما الحميمة معاً في الفيسبوك، إذا لم تتزوجه. تابعت الفتاة: «كما هدد بتشويه وجهي وقطع أنفي إذا لم أعد إليه. وكانت الصدمة الكبيرة عندما اتصل بي شقيقي من لندن، وأبلغني أن شخصاً ما قد نشر صوراً لي في أوضاع حميمة عبر الفيسبوك، والصور لم تكن ملائمة، فقد احتوت على المعانقة والتقبيل عندما كنا معاً». سوء فهم حاولت الفتاة فتح حساب الفيسبوك وإزالة الصور، فاكتشفت أن حسابها قد اخترق، وأن كلمة المرور الخاصة بها قد تغيرت. فاعتقلت الشرطة الحبيب السابق للاستجواب، لكنه زعم أن المسألة مجرد سوء فهم، وأنه تشاجر معها ونشر 15 صورة لها في الفيسبوك. فتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة؛ لإجراء مزيد من التحقيقات. هناك اتهمه ممثلو الادعاء بالتهديد بقتل نفسه ومواطنته، التي انفصلت عنه بعد قصة حب دامت ستة أشهر. وورد في المحاضر أن الحبيب هدد بتشويه وجه مواطنته وقتلها بعد أن أنهت علاقتها به، ورفضت الزواج منه. في المحكمة الجنائية بدبي، حيثُ كان من المقرر خضوع المتهم للمحاكمة. ولكن المشتبه به، الخارج بكفالة، لم يحضر. فاضطر رئيس المحكمة إلى تأجيل القضية؛ حتى يتم إشعار المدعى عليه قانونياً حول جلسة الاستماع المقبلة. خلافات عندما ألقت شرطة دبي القبض على المتهم، زعم خلال استجوابه أنه بالفعل كان مع الضحية، وأنه قد نشر بعض الصور لهما في الفيسبوك. لكن الأمر لم يصل إلى حد ممارسة العلاقة الحميمة معها؛ حيثُ نفى ممارسة علاقة بالتراضي، والصديقة المهددة هي الأخرى أيضاً نفت هذا أيضاً. فأسقطت النيابة العامة تهمة ممارسة العلاقة بالتراضي وخرق خصوصية البائعة (عن طريق نشر صور حميمة على شبكة وسائل الإعلام الاجتماعية)، بعد أن تنازلت هي نفسها عن شكواها ضده! لذلك رفض ممثلو الادعاء تلك التهم آخذين بعين الاعتبار أن الثنائي كان على وشك الزواج قبل هذا الحادث، ومع ذلك فقد أحيل الحبيب إلى محكمة الجنايات بتهمة التهديد بالقتل. وعند إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة أخبرهم بأنه قبل نشره الصور عبر هاتفه الجوال كان يمر بخلاف وسوء تفاهم معها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إما الزواج وإما القتل لعلاقة استمرت 6 أشهر إما الزواج وإما القتل لعلاقة استمرت 6 أشهر



GMT 17:53 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وصفات لتنعيم الشعر الجاف بطرق ومكونات طبيعية

GMT 16:05 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجموعة من الأغذية تساعد على تأخر ظهور شيخوخة البشرة

GMT 16:58 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

وصفة خل التفاح لتنعيم القدم الجاف والمتشقق

GMT 18:29 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي ماسك الكاكاو الطبيعي على الشعر

GMT 12:42 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وصفات طبيعية لتفتيح البقع الداكنة بالوجه

GMT 09:15 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية حماية البشرة من الأجواء الملوثة وكورونا

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq