لماذا أبصر الكوابيس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لماذا أبصر الكوابيس؟

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - لماذا أبصر الكوابيس؟

بيروت - وكالات

تزخر ليالينا بالأحلام ولكن منها ما يقلق راحتنا ويقض مضجعنا،ولكن ما هو مصدر الكوابيس وما هي دلالاتها؟ الكابوس ردّ فعل جسدي ونفسي نبديه في خلال فترة النوم، ويعتقد أن كلمة كابوس تتحدّر من كلمة "إنكوبيس" الإغريقية الأصل وهو كائن يزعج النيام ويمتص طاقتهم. أما كلمة Nightmare الإنكليزية فيرجع أصلها إلى مخلوق ليلي ذي أصول جرمانية يُعرف باسم Mara أي الشبح، ويجسّد الكابوس قلقاً أو خوفاً مستجداً أو حتى استرجاعاً لذكريات بعيدة وقديمة. وغالباً ما يشعر الذي يبصر كابوساً بالانزعاج وبخفقان سريع بالقلب وبالتعرّق،وبعض الكوابيس يطرأ على إثر آلام مزمنة أو عسر هضم أو حتّى بسبب صدمة نفسية كالحرب أو الموت، وسواء في هذه الحال أم تلك، تعكس الكوابيس حالة اللاوعي عند الشخص. و لقد ثبت علمياً أن الأطفال يبصرون الكوابيس أكثر من الكبار، والسبب بسيط حيث أن الرضيع يعتريه كمية كبيرة من الصور الجديدة والمشاعر والأحاسيس والروائح والأصوات، فيستغل الدماغ فترة النوم ليتخلّص من فائض المعلومات المكتسب في خلال النهار. أما هاجس الطفل الأساسي فيبقى أن تتركه أمه كما تفعل في الصباح لتذهب إلى عملها مثلاً وحتّى بلوغ الخامسة من العمر، يبصر الطفل الأشباح والغيلان في نومه أو يحلم بأن الشرطة تلاحقه كما في الأفلام والكتب، ومرد ذلك إلى أن الطفل لا يمتلك وسائل التعبير عن نفسه بالكلام فيعبّر عنها في الأحلام. إذا ما السبيل للتخلص من كابوس يتكرّر؟ عندما يتكرّر الكابوس ويبدأ بالتأثير في حياتنا اليومية يكون من الأجدى مواجهته بدلاً من تجاهله، وبذلك تخفّ وطأته ليلة بعد ليلة. ووفقاً لبعض أطباء النفس، يمكن معالجة الكوابيس فتتمثل الطريقة الأسهل بكتابة الكابوس على الورق أو بتصوّره قبل النوم ولكن بسيناريو مختلف وإذا ما أعدنا التجربة يومياً قد نتمكن من تغيير نهاية الكابوس أو جعلها أكثر إيجابية على الأقل. وعن تفسير الكوابيس الأكثر شيوعاً كالموت، المرض، والحوادث: فإنها تجسّد هذه الكوابيس ببساطة قلقاً حيال شخص يعاني ظرفاً صعباً أو يتعرض لخطر ما. ويلجأ اللاوعي لدينا إلى تصوّر الأسوأ وهو لن يحصل بالضرورة. أما إذا حلمتم بموتكم فقد يعني ذلك نهاية ظرف حياتي وبداية آخر أو نهاية مرحلة عصيبة من حياتكم. اما كوابيس الملاحقة حيث تحلمين بأن شخصاً أو حيواناً يلاحقك من دون أن تتمكني من الهروب منه قد يعني ذلك هروبك من واقع لا تريدين إقراره وللتخلص من الكابوس لا بدّ من الإضاءة على هذا الواقع وإيجاد حل له. وفي حال البيت الذي يتهدّم: فإنه يتكرّر لدى الأشخاص الذين يعانون كآبة أو أزمة نفسية ويمكن أن يعكس انعدام الاستقرار. وكوابيس الوحوش (والشخصيات الخيالية الأخرى): التي تتكرّر لدى الأطفال تعني في بعض الأحيان تعرّض الطفل أو احتمال تعرّضه للعنف والتحرّش الجنسي. وأخيرا القيء: فإنه قد يعني أن الكيل قد طفح في مسألة معينة، أو صعوبة مواجهة حالة تستنفد الطاقة وتهدد الصحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا أبصر الكوابيس لماذا أبصر الكوابيس



GMT 17:53 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وصفات لتنعيم الشعر الجاف بطرق ومكونات طبيعية

GMT 16:05 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجموعة من الأغذية تساعد على تأخر ظهور شيخوخة البشرة

GMT 16:58 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

وصفة خل التفاح لتنعيم القدم الجاف والمتشقق

GMT 18:29 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي ماسك الكاكاو الطبيعي على الشعر

GMT 12:42 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وصفات طبيعية لتفتيح البقع الداكنة بالوجه

GMT 09:15 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية حماية البشرة من الأجواء الملوثة وكورونا

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq