باحثون يحلون غموض بعض أكبر الانفجارات التي عرفها الإنسان
آخر تحديث GMT05:21:44
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

باستخدام أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في العالم

باحثون يحلون غموض بعض أكبر الانفجارات التي عرفها الإنسان

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - باحثون يحلون غموض بعض أكبر الانفجارات التي عرفها الإنسان

أجهزة الكمبيوتر
واشنطن - العراق اليوم

أنشأ باحثون يدرسون تكوين العناصر وانتشارها للخارج في الأيام الأولى للكون، محاكاة لمدة 300 يوم لمستعر فوق أعظمي (الهايبرنوفا) باستخدام أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في العالم.

وركز فريق البحث بقيادة كي-جونغ تشين، من معهد الفلك والفيزياء الفلكية Academia Sinica في تايوان، جهوده على "هايبرنوفا"-  أقوى 100 مرة من المستعرات الأعظمية القياسية - والتي تحدث فقط عندما تنفجر نجوم تتراوح ما بين 120 إلى 250 مرة من كتلة شمسنا.

وقال تشين: "كلما زاد حجم المحاكاة، للحفاظ على الدقة العالية، ستصبح العملية الحسابية بأكملها صعبة للغاية وتتطلب قوة حسابية أكبر بكثير، ناهيك عن أن الفيزياء المعنية معقدة أيضا"

وتحدث المستعرات الأعظمية طوال الوقت، ولكن نادرا ما تُرى "الهايبرنوفا" في "العصر الحديث" للكون. ويشك العلماء في أن هذه ربما كانت هي الحواجز التي خلقت العديد من العناصر الأثقل، التي شوهدت في جميع أنحاء الكون، وبالتالي قد تساعد في حل غموض أصول الحياة والكون.

هناك نوعان رئيسيان من انفجارات المستعر الأعظم: انهيار النواة (عندما ينفد النجم من الوقود) أو عدم استقرار الزوج (عندما تخلق الإلكترونات والبوزيترونات فوضى داخل نجم ضخم).

وركز الباحثون على هذا النوع من عدم الاستقرار الزوجي، لأنه ينتج كميات كبيرة من النيكل -56  (النظير المشع للنيكل)، والذي يؤدي انحلاله إلى إنشاء شفق مستعر أعظم يمكننا ملاحظته لفترة طويلة بعد الإشعاع المشرق الأولي للانفجار.

واستخدم الفريق الكمبيوتر العملاق Cray XC50 في المرصد الفلكي الوطني التابع للمركز الياباني للفيزياء الفلكية الحاسوبية (CfCA)، والذي كان سابقا أحد أسرع الأجهزة في العالم.

واستمرت هذه المحاكاة لمدة 300 يوم، مقارنة بالسجل السابق البالغ 30 يوما، لذا فإن الحجم الهائل للحساب والقوة الحسابية المطلوبة مذهل. ولكن مع بعض التعديلات والمهارات الرياضية البارعة، قام الفريق بسحبها.

ومن الصعب للغاية ترميز حركة الغاز والإشعاع داخل مستعر أعظمي مستمر. وعلى الرغم من هذه الصعوبة، لاحظ الباحثون فقاعة نيكل -56 ساخنة تشكل قذيفة بعد 200 يوم تقريبا من الانفجار الأولي.

وهذا يشير إلى أن ما يقرب من 30% من الطاقة الناتجة عن الانفجار، تنفق في حركة الغاز، تاركة الـ 70% المتبقية متاحة لإشعاع مستعر أعظمي، ما يجعل هذه الضخامة "المنارات الكونية النهائية" مثالية للدراسة بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي القادم.

وسيساعد البحث الأفضل عن هذه المستعرات وعملياتها الأساسية، على توسيع الحدود الخارجية للفهم العلمي وزيادة معرفتنا بتاريخنا الكوني القديم.


قد يهمك أيضًا

شركة أميركية تكشف عن طرح هاتف منافس سعره أقل من 100دولار

أبل الأميركية تحضّر مفاجأة للمستهلكين مع هاتفها "آيفون 12" بدون سماعات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يحلون غموض بعض أكبر الانفجارات التي عرفها الإنسان باحثون يحلون غموض بعض أكبر الانفجارات التي عرفها الإنسان



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 00:59 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

يوليوس جيورج يؤكد عودة المنظمات الألمانية إلى مصر

GMT 19:02 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أحمد عز يستعد لتصوير مسلسل "أبو عمر المصري"

GMT 15:28 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مغادرة مصطفى الحايكي في الحلقة الخامسة من "TOP CHEF"

GMT 18:13 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

معرض النماذج والمستنسخات في إيطاليا يستقبل 30ألف زائر

GMT 09:07 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

المهدي يعلن تعرّض الاقتصاد للخطر مع تحرير الدرهم
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq