مركز كينيدي توثيق 50 عامًا من غزو الفضاء
آخر تحديث GMT05:21:44
الأربعاء 11 حزيران / يونيو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

ساهم بشكل أساسي في هبوط الإنسان على القمر

"مركز كينيدي" توثيق 50 عامًا من غزو الفضاء

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "مركز كينيدي" توثيق 50 عامًا من غزو الفضاء

هبوط الإنسان على سطح القمر
واشنطن-العراق اليوم

في عام 1969، كان مركز كينيدي للفضاء مساهما أساسيا من واحد من أبرز الأحداث التي عرفها البشر على مر التاريخ: هبوط الإنسان على سطح القمر.ومنذ ذلك الوقت، أصبح اسم المركز يرد بصورة دورية في أخبار الفضاء ورحلاته، وبات الوجهة الأولى لكل من يحلم باختبار عالم الفضاء عن قرب والتعرف على تاريخه وسبر أغواره.ويقع مركز كينيدي، الذي أتم العام الماضي يوبيله الذهبي، في قاعدة كيب كانافيرال الجوية في جزيرة ميريت، جنوب شرقي ولاية فلوريدا الأميركية.ومركز جون كينيدي للفضاء التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) هو أكبر المراكز المتخصصة في إطلاق الرحلات المأهولة وغير المأهولة إلى الفضاء، ويتم فيه تطوير وهندسة الصواريخ الفضائية.وكان لا بد من توثيق هذه الإنجازات الخارقة في تاريخ البشرية، وإتاحة الاطلاع عليها للسياح، فتم عام 1971 افتتاح مجمع للزوار الذي أصبح مقصدا سياحيا داخل الولايات المتحدة وخارجها، حيث يتجاوز عدد مريديه مليون شخص سنويا.وعلى مدخل المجمع، يستقبلك مجسم للرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، وعبارته التاريخية: "نحن اخترنا الذهاب إلى القمر".في الساحة الأمامية للمجمع، تنتصب هياكل حقيقية ومجسمات لمجموعة مميزة من صواريخ الفضاء التي استخدمتها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) فيما مضى، لنقل البشر إلى خارج الكرة الأرضية.وإلى يمين الصواريخ توجد 3 كبسولات يمكن للزائر اختبار الجلوس بداخلها، وهي الكبسولات نفسها التي مكنت رواد الفضاء من العودة إلى الأرض بسلام.في 20 يوليو 1969، حبس العالم أنفاسه بينما وضع رجل واحد قدمه على سطح القمر عبر المركبة "أبوللو 11"، والآن تقبع المركبة التي حملت رائد الفضاء الأميركي نيل أرمسترونغ في مجمع الزوار، وبجانبها صاروخ "سترن في مون" الضخم الذي حملها من الأرض، ويبلغ ارتفاعه 111 مترا.وفي المكان صخور وأتربة جلبها رواد الفضاء معهم من سطح القمر إلى الأرض.وكان كينيدي هو الرئيس الذي أخذ زمام المبادرة ودفع ببلاده نحو علم الفضاء، فزاد من ميزانيته بنسبة كبيرة، وبدأت عملية تشييد المركز عام 1962، لكن القدر لم يمهله حتى يرى إنجازه يتحقق بالوصول إلى القمر، إذ اغتيل عام 1963.

معروضات مثيرة

ويقول مرشد السياح في المكان نيك توماس لموقع "سكاي نيوز عربية": "بدأ شغفي ببرنامج الفضاء منذ مشاهدة عمليات الإطلاق الأولى (في الستينيات)، وبعدها جئت للعمل في مركز كينيدي للفضاء".ويضيف توماس الذي يعمل هناك منذ عام 1987: "هنا نعرّف الزوار على الرحلات المكوكية وكم العمل الهائل الذي تطلّبه هذا البرامج لتصبح حقيقة، ونقدم لمحة عن سباق الفضاء في الستينيات، وهو الذي سرّع عجلة البحث والتخطيط وصولا إلى هبوط الإنسان على القمر".ويتابع: "نتذكر أيضا التضحية الكبيرة التي قدمها طاقم (أبوللو واحد) الذي فقد أفراده الثلاثة حياتهم بسبب حريق حدث في قُمرة القيادة، أثناء محاكاة لعملية الإقلاع في عام 1967"، ويشير: "هنا يتم عرض معلومات ومقاطع فيديو قصيرة لبرنامج أبوللو".وهنا توجد "غرفة التحكم" بكامل معداتها وأجهزة اتصالها وشاشاتها، وهي الأدوات ذاتها التي مكَّنت من التواصل بشكل مباشر مع رواد الفضاء على متن المركبات الفضائية خلال رحلاتهم إلى القمر وعند هبوطهم على سطحه.وتتوزع في المركز العديد من الحجرات الزجاجية التي تحتوي داخل جدرانها نسخا طبق الأصل عن المعدات التي حملها الإنسان معه إلى القمر، وأهمها عربة الجر اليدوية والعربة الآلية التي رافقت طاقم "أبوللو 15" إلى القمر عام 1971.وفي وسع الزائر مشاهدة بذلات الفضاء التي اعتمدتها "ناسا" في تاريخها، مرتبة حسب الأقدمية، ليظهر التطور الذي طرأ عليها من حيث الشكل والمواد المستخدمة في صناعتها.ويقول سكوت وندرسون الذي يزور المكان للمرة الأولى: "المركز يقدم نظرة من وراء الكواليس إلى عالم رواد الفضاء من خلال المعارض التفاعلية والمحاكاة والجولات المصحوبة بمرشدين"، وأضاف: "لقد كانت تجربة ممتعة".ولا يتحدث المركز عن التاريخ فحسب، بل إنه في وسع الزائر التعرف على خطط "ناسا" لاستكشاف كوكب المريخ، ويسلط الجناح الخاص بالكوكب الأحمر الضوء على الآليات والمركبات التي يتم اختبارها لتسير على سطحه.أما إذا كنت تريد ان تشهد بأم العين عملية إطلاق صاروخ من المحطة، فما عليك إلا التوجه إلى مكان الإطلاق.ومن المقرر أن يكون أقرب صاروخ ينطلق إلى الفضاء في الخامس من ديسمبر المقبل، حيث ستطلق شركة "سبيس إكس" صاروخ "فالكون 9" من مجمع الإطلاق في المركز.ويتيح المركز للزوار فرصة الحديث إلى رواد فضاء مخضرمين في "ناسا"، حيث ينقل هؤلاء تجاربهم في عرض مباشر وجها لوجه، ويجيبون على أسئلة الجمهور، وظل الأمر معمولا به حتى في ظل جائحة كورونا، وإن كان بصورة مقيدة.

قد يهمك ايضا :

موجات لاسلكية داخل "درب التبانة" تساعد على حل لغز كوني

عالم أميركي يؤكّد أن تجربة مسبار الأمل أسست لزمالات وصداقات مدى الحياة
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز كينيدي توثيق 50 عامًا من غزو الفضاء مركز كينيدي توثيق 50 عامًا من غزو الفضاء



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 08:44 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

باشأغا يكشف تفاصيل "محاولة الاغتيال" في طرابلس

GMT 01:15 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركى الإثنين

GMT 15:12 2013 الخميس ,14 آذار/ مارس

الملكة رانيا ترتدي فستان "زارا فيليبس"

GMT 10:50 2013 الجمعة ,22 شباط / فبراير

قوقعة تجلس على ورقة شجر تحت مظلة

GMT 02:30 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

أفضل 19 وجهة سياحية غير معروفة في أوروبا

GMT 05:10 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

روان بسيوني تؤكد أن الجاكيت يعطي المرأة الثقة بالنفس

GMT 00:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

اكتشاف أحجار تنمو وتتحرك وتتكاثر في ظاهرة أدهشت العلماء

GMT 17:21 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

تفاصيل استخراج "طوب" و"سيراميك" من أمعاء مريض

GMT 18:21 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رئيس نادي الفيحاء يعتذر للجماهير بسبب النتائج

GMT 12:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

محمد عطوة ينفي تلّقيه أي عروض من "الزمالك"

GMT 16:11 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

نادي الشباب السعودي يوقع عقوبة على عبد الله الخيبري

GMT 12:29 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

فوز كينجز ويوتا جاز في دوري كرة السلة الأميركي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq