علماء يابانيون يجرون بحثًا لاستثمار تحويل الوقت إلى مادة حقيقية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

باستخدام بلورات لمحاكاة شبكات ضخمة ذات قوة حسابية هائلة

علماء يابانيون يجرون بحثًا لاستثمار تحويل الوقت إلى مادة حقيقية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - علماء يابانيون يجرون بحثًا لاستثمار تحويل الوقت إلى مادة حقيقية

علماء يابانيون يجرون بحثًا لتحويل الوقت إلى مادة حقيقية
طوكيو-العراق اليوم

أجرى علماء يابانيون بحثا غريبا يعتبر في وقتنا الحالي كـ "قفزة في الخيال العلمي"، من خلال تجسيد الوقت بمادة حقيقية أطلق عليها "بلورات الزمن"، التي تعتبر إحدى تطبيقات الشبكة الكمومية.واقترح الفريق الياباني طريقة لاستخدام بلورات الزمن لمحاكاة شبكات ضخمة ذات قوة حسابية هائلة، يمكن من خلالها تحديد الوقت بشكل مثالي ودقيق جدا في العمليات الحسابية الضخمة.وبحسب مجلة "scitechdaily" العلمية، فقد بدأت الدراسة على هذه النظرية الغريبة منذ عام 2012، وفي عام 2017 لاحظ العلماء، أن "بلورات الزمن" هي عبارة عن تركيبات تتكرر وتتحرك بشكل دقيق مع الزمن.ونوه العلماء أن هذه البلورات التي يمكن رصدها في بعض الأحجار الطبيعية مثل أحجار الألماس أو الملح، تكرر تنظيمها الذاتي، وتستطيع إعادة تنظيم نفسها بنفسها وتكرار نمطها بشكل دقيق مع مرور الوقت، أي أن هيكلها يتغير بشكل دوري ومنتظم مع تقدم الوقت.وقالت الأستاذ في قسم أبحاث المعلوماتية التابع للمعهد الوطني للمعلوماتية في اليابان، كاي نيموتو، في ورقة بحثية نشرت قبل أيام، إن "استكشاف بلورات الزمن هو مجال بحث نشط للغاية وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات التجريبية المتنوعة".

وأضافت الباحثة: "ومع ذلك، هناك نقص في الرؤية البديهية والكاملة لطبيعة بلورات الزمن وتوصيفها، بالإضافة إلى مجموعة من التطبيقات المقترحة، فقد قدمنا في هذه الورقة أدوات جديدة تعتمد على نظرية الرسم البياني والآليات الإحصائية لسد هذه الفجوة".وبحسب الفيديو المنشور في البحث لبلورات الزمن، تبدأ بلورات الزمن بالذوبان لكن بشكل منتظم، ومع مرور الوقت، وبالرغم من أن بلورات الزمن لا تذوب بالتساوي، إلا أنها تتحرك بانتظام.ودرست نيموتو وفريقها على وجه التحديد كيفية استثمار بلورات الوقت، وحركتها المتكررة التي يمكن التنبؤ بها من أجل استثمارها في شبكات الاتصالات وأنظمة الذكاء الصناعي.وقالت العالمة المشاركة في البحث مارتا إستاريلاس: "نحن لا نقدم فقط طريقة جديدة لتمثيل وفهم العمليات الكمية، ولكن أيضًا طريقة مختلفة للنظر إلى أجهزة الكمبيوتر الكمومية".ويمكن لأجهزة الكمبيوتر الكمومية تخزين حالات متعددة من المعلومات ومعالجتها، مما يعني أنها يمكن أن تعالج مجموعات ضخمة من البيانات مع القليل من القوة والوقت نسبيًا عن طريق حل العديد من النتائج المحتملة في نفس الوقت، بدلاً من واحدة تلو الأخرى مثل أجهزة الكمبيوتر الكلاسيكية.ويعمل الباحثون على اكتشاف أنظمة كمية مختلفة باستخدام بلورات الوقت بعد اختبار نهجهم بشكل تجريبي، وقالت نيموتو: "باستخدام هذه الطريقة مع عدة كيوبتات (أحجام من ذاكرة أجهزة الحاسب)، يمكن للمرء محاكاة شبكة معقدة بحجم الإنترنت في جميع أنحاء العالم بداخلها".

قد يهمك ايضا :

العلماء الألمان يُبيّنون حقيقة قدرات الأطفال في مجال الرياضيات

روبوت يتحول إلى سيارة مأهولة في دقيقة واحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يابانيون يجرون بحثًا لاستثمار تحويل الوقت إلى مادة حقيقية علماء يابانيون يجرون بحثًا لاستثمار تحويل الوقت إلى مادة حقيقية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

معتز هوساوي يوضح أسباب الخسارة من النصر

GMT 01:18 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

رباح يؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية فاشلة

GMT 01:35 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

الليمون علاج سحري للكثير من مشكلات البشرة

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحجار الياقوت الثمينة تُغلف عطر مايكل كورس الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq