دراسة حديثة تبيّن أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير
آخر تحديث GMT05:21:44
الأربعاء 16 نيسان / أبريل 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

بعدما استخدمت مستشفى الجراحة الخاصة في نيويورك مثالًا تطبيقيًا

دراسة حديثة تبيّن أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة حديثة تبيّن أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير

التخدير الموضعي
واشنطن - العراق اليوم

عندما يفكر معظمنا في غازات الاحتباس الحراري، نتخيل ثاني أكسيد الكربون، أو غاز الميثان، الذي يتدفق في الغلاف الجوي، وغالباً لا نعتبر الغازات المستخدمة في التخدير العام بالمستشفيات جزءاً من المشكلة، ولكنها كذلك.

ويحدث التخدير العام، الذي يستخدم غازات أكسيد النيتروز وديفلوران، آلاف المرات، كل يوم، في المستشفيات بجميع أنحاء العالم، تأثيرات تتعدى مجرد التسبب في نوم المرضى، إلى التأثير على الغلاف الجوي، حيث ذهبت دراسات سابقة إلى أنه مسؤول عما بين 5 إلى 10 في المائة من انبعاثات الملوثات.

والآن، وجدت دراسة لفريق بحثي أميركي مشترك ينتمي لأكثر من جامعة، أن التحول إلى التخدير الموضعي، حيثما أمكن ذلك، يمكن أن يساعد في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية بمقدار كبير.

واستخدمت الدراسة التي نشرت أول من أمس في دورية «المجلة الطبية البريطانية»، مستشفى الجراحة الخاصة في نيويورك، مثالاً تطبيقياً، حيث قدر الباحثون ما يحدث لانبعاثات المنشأة عندما يقوم الجراحون بأكبر عدد ممكن من عمليات استبدال مفصل الورك والركبة قدر الإمكان تحت التخدير الموضعي، بدلاً من استخدام التخدير الكلي.

وفي عام 2019، أجرى المستشفى أكثر من 10 آلاف عملية بالتخدير الموضعي، وتم إجراء 4 في المائة فقط من العمليات تحت التخدير الكلي، مقارنة بالمتوسط السابق البالغ 75 في المائة.

ونقل تقرير نشره أمس موقع «ساينس أليرت» عن الفريق البحثي قولهم إن هذا التخفيض وحده وفر ما يعادل حوالي 12 ألف كيلو غرام من الفحم المحروق، كما وفر ما يعادل كمية الغازات التي يمكن أن تنتج عن 97 ألفاً و365 كيلو متراً من قيادة السيارات.

وأعزى الباحثون هذا التخفيض الذي يسببه التخدير الموضعي إلى أنه عندما يتم استخدام البديل، وهو التخدير الكلي، يتم استقلاب أقل من 5 في المائة من الغازات بالجسم، ويتم تنفيس الباقي مباشرة في الغلاف الجوي، حيث تقدر بعض الدراسات أن أكسيد النيتروز وحده، الذي يستخدم بانتظام منذ 150 عاماً، يساهم بنسبة 3 في المائة من إجمالي الانبعاثات في الولايات المتحدة اليوم.

ويقول الفريق البحثي: «بالطبع، لا يمكن إجراء جميع العمليات الجراحية تحت التخدير الموضعي، الذي عادة ما يعتمد على المهدئات الوريدية، بدلاً من الغاز، ومع ذلك ففي الحالات التي يمكن فيها استخدام (الموضعي) يجب أن نفعل ذلك للحفاظ على البيئة».

قد يهمك أيضًا

الاحتباس الحراري يحفز المخاض ويرفع حالات الولادة قبل الأوان

الاحتباس الحراري يقضي على ذكور السلاحف ويبقي على الإناث

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تبيّن أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير دراسة حديثة تبيّن أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 08:44 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

باشأغا يكشف تفاصيل "محاولة الاغتيال" في طرابلس

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 16:22 2014 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم لوكس يقدم لزبائنه فطيرة جديدة بالأعشاب والبربر

GMT 22:48 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

"تويوتا" تطرح أحدث نموذج من سيارات "سي - إتش آر" بتصميم أنيق

GMT 18:07 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سبب ظهور اللبنانية لارا خوري والكدمات تُغطي وجهها

GMT 05:10 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"تجميد البويضات" أحدث اتجاه في علاج الخصوبة

GMT 13:23 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

الانتهاء من تصوير 25 حلقة من مسلسل "عائلة زيزو"

GMT 11:33 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

ديفيد دي خيا يشيد بزميله في "مانشستر يونايتد" بول بوغبا

GMT 06:45 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

ثرثرة منتصف الليل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq