المجال المغناطيسي للأرض يتأرجح بين أفريقيا وأميركا الجنوبية
آخر تحديث GMT05:21:44
الاثنين 5 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

شكّلت مركزًا للحد الأدنى من الكثافة في خمس سنوات فقط

المجال المغناطيسي للأرض يتأرجح بين أفريقيا وأميركا الجنوبية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المجال المغناطيسي للأرض يتأرجح بين أفريقيا وأميركا الجنوبية

المجال المغناطيسي
واشنطن - العراق اليوم

توصل العلماء إلى اكتشاف صادم، يقول إن المجال المغناطيسي للأرض يضعف عما كان عليه في السابق.ويعد المجال المغناطيسي أمرا حيويا للحياة على كوكبنا، لأنه يحمينا من الإشعاع الكوني والجسيمات المشحونة المنبعثة من الشمس.ولوحظت منطقة كبيرة ذات كثافة مغناطيسية منخفضة بين إفريقيا وأمريكا الجنوبية، تسمى شذوذ جنوب المحيط الأطلسي، وشكلت مركزا للحد الأدنى من الكثافة في خمس سنوات فقط.

ويتكهن العلماء بأن هذا الضعف هو علامة على أن الأرض تتجه إلى انعكاس القطب، وذلك عندما يتحول القطبان الشمالي والجنوبي من أماكنهما، وآخر مرة حدث ذلك كان قبل  780 ألف سنة.

وتسبب هذه الحالة الشاذة دمارا في الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية الأخرى التي تطير في المنطقة، حيث يعاني الكثير منها من خلل فني.

وتم هذا الاكتشاف من قبل فريق في وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عن طريق سحب البيانات من كوكبة الأقمار الصناعية Swarm التابعة للوكالة، وهي عبارة عن مجموعة من الأقمار الصناعية ضمن مهمة فضائية علمية ستدرس المجال المغناطيسي للأرض.

وتم تصميم الأقمار الصناعية خصيصا لتحديد وقياس الإشارات المغناطيسية المختلفة التي يتكون منها المجال المغناطيسي للأرض، ما يتيح للخبراء تحديد المناطق الضعيفة.

وتدرس وكالة الفضاء الأوروبية المجال المغناطيسي لكوكبنا منذ نهاية عام 2013، وتتكون المهمة من ثلاثة أقمار صناعية متطابقة توفر قياسات عالية الجودة للمجال في ثلاث مستويات مدارية مختلفة.

وقال يورغن ماتزكا، من مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض: "لقد ظهر الحد الأدنى الشرقي الجديد من شذوذ جنوب المحيط الأطلسي خلال العقد الماضي وفي السنوات الأخيرة يتطور بقوة".

وأضاف: "نحن محظوظون جدا لوجود أقمار Swarm في المدار للتحقيق في تطور شذوذ جنوب الأطلسي. التحدي الآن هو فهم العمليات في قلب الأرض التي تقود هذه التغييرات".

وظل المجال الضعيف تحت مراقبة الخبراء لسنوات وهم يعلمون أنه فقد 9% من شدته على مدى الـ 200 عام مضت، ومع ذلك، فقد تطورت مؤخرا منطقة ضعف أكبر بين إفريقيا وأمريكا الجنوبية.

وتقول وكالة الفضاء الأوروبية إن هذا ليس سببا للقلق، مضيفة: "انخفاض الكثافة في جنوب المحيط الأطلسي يحدث الآن بشكل جيد ضمن ما يعتبر مستويات طبيعية من التقلبات''.

وبعد تحليل البيانات التي جمعتها Swarm، وجد الفريق أنه بين عامي 1970 و2020، استنزفت القوة في هذه المنطقة منذ حوالي 24 ألف nanoteslas  إلى 22 ألفًا، ومع ذلك، فإن الأمر الأكثر غرابة هو أن الشذوذ نما وتحرك غربا بوتيرة تبلغ نحو 12 ميلا في الساعة.

بالإضافة إلى ذلك، وجد الفريق أنه في السنوات الخمس الأخيرة فقط، تم تشكيل مركز الحد الأدنى من الكثافة جنوب غرب إفريقيا، ما يشير إلى أن شذوذ جنوب الأطلسي يمكن أن ينقسم إلى خليتين منفصلتين.

ولا يحدث هذا التحول بين عشية وضحاها، ولكنه يحدث ببطء على مدى مئات أو حتى آلاف السنين، وعندما يحدث ذلك، تنبثق أقطاب مغناطيسية متعددة من الشمال والجنوب في جميع أنحاء الأرض، ومن بين إحدى النظريات الخاصة بالحقل الضعيف هي أن الأرض قد تتجه إلى انعكاس قطبي.

إذا كان القطبان في طريقهما إلى الانعكاس، فسيحدث ذلك على مدى عدة آلاف من السنين، وفقا للعلماء، الذين يقولون إنه من غير المحتمل أن يختفي الحقل تماما.

وسيكون التأثير الأكبر لانعكاس المجال المغناطيسي على الطيور والسلاحف والمخلوقات الأخرى التي تستخدم المجال المغناطيسي للتنقل.

ووفقا للعلماء، فإن أحد الأسباب التي تجعلهم لا يعرفون الكثير عن التاريخ المغناطيسي لمنطقة شذوذ جنوب المحيط الأطلسي من الأرض هو أنه ليس لديهم ما يكفي من البيانات المغناطيسية الأثرية (دليل مادي على المغناطيسية في أرشيف الأرض)، المحفوظة في الصخور.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نيزك يقصف الغلاف الجوي للأرض بسرعة ويعود إلى الفضاء من جديد

حل لغز "العلامة الحمراء" الغريبة في سماء اليابان بعد 1400 عامٍ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجال المغناطيسي للأرض يتأرجح بين أفريقيا وأميركا الجنوبية المجال المغناطيسي للأرض يتأرجح بين أفريقيا وأميركا الجنوبية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:20 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

مليونا ريال قيمة جوائز ماراثون الرياض الدولي

GMT 23:37 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرخص 7 سيارات ياباني "زيرو" في مصر

GMT 06:32 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

فاطمة ناصر تُؤكّد أنّ "غرابيب سود" نقطة فاصلة في مشوارها

GMT 16:30 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

التعاون يخسر خدمات هدافه تاوامبا أمام الهلال

GMT 08:58 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

فيليبينية تفوز بلقب "ملكة جمال الكون" للعام 2018

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

العلماء يرحبون باقتراح بإنشاء "متحف " لعصر الديناصورات

GMT 03:09 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 08:10 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب السفر إلى ساو تومي وبرينسيبي في 2019

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"يد الشارقة" تحتفظ بكأس الإمارات بعد الفوز على "شباب الأهلي"

GMT 23:37 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الخشاب تكشف عن تعرضها لأزمة صحية شديدة

GMT 11:39 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب هولندا" نظيره الفرنسي على ملعب "فينورد" الجمعة

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع متوسط الأجور في بريطانيا لأعلى مستوى فى 3 سنوات

GMT 01:19 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الاقتصاد الياباني يعاني نقصاً حاداً في الأيدي العاملة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq