طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التواصل مع القطط
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح أنَّها مخلوقات اجتماعية تفرح وتغضب وتحب اللعب

طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التواصل مع القطط

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التواصل مع القطط

القطط مخلوقات اجتماعية تفرح وتغضب وتحب اللعب
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف الخبير في السلوك الحيواني والطبيب البيطري الدكتور جاري ويتزمان، عن صور منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي تفسر الفرق ما بين القطط والكلاب، موضحًا أنَّ الكلاب تظهر يائسة بحثًا عن الإرضاء نتيجة لقيام هؤلاء الأشخاص بإطعامها وتوفير المأوى لها ومنحها الحب.

طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التواصل مع القطط

وأوضح ويتزمان أنَّ القطط تنظر بشكل مختلف لمن يطعمها ويوفر مأوى لها ويمنحها الشعور بالحب، فإذا كانت الكلاب حريصة على إرضاء الأشخاص ويائسة من أن تكون معشوقة فإنَّ القطط ليست كذلك، كما هو الحال بالنسبة إلى معظم مالكي القطط فإنَّ العلاقة الغريبة التي تنشأ بين القطط وأصحابها غالبًا ما تكون محيرة، فمعظم أصحاب القطط يرون بأن القطط تلجأ إليهم فقط من أجل الحصول على الغذاء ومكان دافئ للنوم.

وبيَّن أنَّ القطط تعتمد على الإنسان أكثر مما قد ندرك، مضيفًا أنه يمكن توطيد العلاقة البشرية مع القطط من خلال تعلم المزيد عن لغتهم وطريقة تواصلهم، مؤكدًا رؤيته بعمل فيديو مدته خمسة عشرة دقيقة يرصد خلالها نشاط القطة الخاصة به "كليو" التي يقول إنها تستمتع بالنوم والأكل فقط وليس شيئًا آخر.

طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التواصل مع القطط

وبدت القطة "كليو" خلال الفيديو تتجول وهي سعيدة عبر الأصوات التي تصدرها على الرغم من أن صوت الخرخرة الذي تصدره لا يعبر في معظم الأحيان عن الرضا، وإنما قد يكون نتيجة للإجهاد أو القلق أو للرغبة في لفت الانتباه وكأنه طفل بشري يبكي على أن 90% في المائة من الوقت الذي تقوم فيه بإصدار ذلك الصوت فإنه ينم عن شعورها بالسعادة.

وأضاف الدكتور ويتزمان، أنَّ مواء القطط عادة يأتي كإشارة إلى البشر، لافتًا إلى أنَّ القطط تقوم بالمواء لبعضها ولكن بمجرد وصولها لمرحلة البلوغ فإنها تتوقف عن المواء لبعضها إلا في ظروف محددة للغاية.

طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التواصل مع القطط

وتابع: "القطط عادة ما تقوم بالمواء نظرًا إلى أنها تريد شيئا إما الطعام أو اللعب، فإذا كان يتم تدريب الكلاب على فعل ما نريد إلا أن القطط تقوم بتدريبنا كي نفعل ما تريد، على أن المواء بصوت مرتفع يصدر حينما يكون هناك صراعًا بين القطط أو في موسم تزاوج الإناث، في حين قد يثير طائر خارج النافذة القطة ما يجعلها تصدر صوتًا وكأنها تتأهب للصيد".

طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التواصل مع القطط

وأردف: "أصوات القطط ليست إلا جزءًا صغيرًا جدًا من لغة التواصل والتي يأتي من ضمنها أيضًا الطريقة التي تقوم فيها القطط بتحريك ذيلها حيث أن حركات الذيل المختلفة كل منها يعبر عن ما تشعر به من فرح أو غضب أو جوع أو تأهب للانقضاض على فريسة".

واستردك ويتزمان: "من ثم فإذا أراد أحد أن يفهم لغة القطط فعليه مراقبتها جيدًا"، مؤكدًا طوال حديثه عن القطط بأنها ليست حيوانات انعزالية بحيث لا يفضلون صحبة قطط أخرى في الوقت الذي يتقربون فيه من الأشخاص الذين يقومون بالاعتناء بهم وبالتالي فهي كائنات اجتماعية.

طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التواصل مع القطط

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التواصل مع القطط طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التواصل مع القطط



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 14:27 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يستعد لطرح ألبوم غنائي جديد

GMT 03:02 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أحد أقارب منفذ هجوم لاس فيغاس يكشف سر صادم عنه

GMT 06:59 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

كوكو أوستن تتألق بثوب ضيق أسود لامع

GMT 23:51 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

استئصال كيس كلابي عملاق من رأس طفلة في لبنان

GMT 03:45 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

اللوز النيئ أفضل علاج لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 21:32 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "الفتح" يرفض رحيل التون خوزيه إلى صفوف "الأهلي"

GMT 13:41 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار عمليّة تضفي لمسة ترتيب سحريّة على غرف النوم

GMT 14:50 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

مرض فقدان الشهية العصبي يرجع لجذور وراثية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq