البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية

باريس ـ أ.ف.ب

للوهلة الأولى لا نلحظ فرقا كبيرا بين هذه اللعبة والمئات غيرها من الألعاب الممكن تحميلها على الهواتف الذكية. إلا أن الفرق الأساسي هو أن لعبة DuckyOp "دوكي أوب" صممها بالكامل سوريون أرادوا القول إن حياتهم لا تختصر بالنزاع الدموي الذي تعيشه بلادهم.  القصة قصة بطة صغيرة اعتادت العوم في مغطس الاستحمام وأرادت الهرب والخروج منه. ولتحقيق هذه الرغبة على البطة الظريفة التغلب على فقاقيع الصابون التي تعيق دربها. هذا باختصار سيناريو لعبة الفيديو "دوكي أوب" المتوقع صدورها في الأشهر القليلة المقبلة والمخصصة للآي فون والأندرويد. ولكن هذه اللعبة المخصصة للمحمول وللذين تتراوح أعمارهم بين 7 و77 سنة مصممة بالكامل من فريق من السوريين. وتقول ريم قاروط التي تقيم في فرنسا منذ 2005 "عالم الرسوم المتحركة يأسرني وألعاب الفيديو وسيلة جيدة في هذا الاتجاه". وريم التي اعتادت العمل مع مواطنيها لم ترغب في الخروج عن هذه القاعدة في مشروعها الجديد رغم المآسي الراهنة التي تمر بها سوريا. وتعترف "منذ بدأنا تطوير اللعبة قبل سنة ومخاوف تنتابني من أن يصبح العمل مع من بقى في الداخل مستحيلا" وتضيف "صحيح الاتصالات مع سوريا ما زالت قائمة حاليا ولكن 10 أشخاص في سوريا كانوا يعملون على هذا المشروع في البداية ولم يبق منهم اليوم سوى ثلاثة أشخاص. الباقون سافروا إلى الخارج للعمل أو الدراسة". دعم للمنظمات غير الحكومية بالنسبة لريم "دوكي أوب" ليس عملا سياسيا أو موقفا من التمزق الذي تعيشه بلادها. أصلا لا تشير اللعبة إلى الوضع السوري الحالي لا من قريب ولا من بعيد ولكن المشروع ودائما حسب ريم رسالة أمل مزدوجة، فمن جهة المشروع وسيلة لمن بقوا في سوريا للعمل على شيء ينسيهم المشاكل اليومية ومن جهة ثانية دليل للعالم بأن لعبة تسلي الكبار والصغار يمكن تصميمها الآن في سوريا رغم الحرب ونكاية بها. ولكن "دوكي أوب" لم يولد بعد بسبب مشاكل مالية تعترض دربه. وعلى ريم العثور على 8000 يورو لبعث الحياة في البطة البطلة. وللحصول على هذا المبلغ لجأت ريم لموقع على الإنترنت يوفر الدعم المادي التعاضدي وحصلت خلال أسبوع على وعود من رواد الشبكة بلغت 725 يورو. فريق العمل الذي يأمل الحصول على ميزانية لإنهاء اللعبة يرغب أيضا في إيصال رسالة إنسانية. فالمتبرعون على الإنترنت يحق لهم تخصيص حوالي 22 بالمئة من تبرعاتهم لمصلحة 3 جمعيات غير حكومية تعمل في سوريا. وتؤكد ريم أن الأمر لا يحمل أي انحياز لجهة أو لأخرى فالجمعيات الثلاث تساعد المواطنين السوريين في ديارهم بمعزل عن انتمائهم المذهبي أو السياسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 12:36 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ننشر القيمة السوقية للاعبي النصر والأهلي قبل الكلاسيكو

GMT 08:01 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات وحقائق مهمة عليك معرفتها قبل السفر إلى الإكوادور

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:59 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

لاعب مصري آخر يُرافق حسين الشحات في نهائي كأس العالم للأندية

GMT 08:57 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يعلن موعد عرض الجزء الثاني من فيلم "الكنز"

GMT 18:34 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مُهمّة عند زراعة شجر "القرانيا الصينية" في منزلك

GMT 01:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

فك رموز بردية مصرية قديمة تعود إلى 1300 عام

GMT 01:10 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

حصيلة انهيار منزل في المرج إثر انفجار إسطوانة غاز

GMT 18:29 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

الحوثيون يختطفون مسؤولًا في حجة وتعزيزات للقوات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq