لبسني الكلام ديوان جديد للجزائري توفيق ومان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"لبسني الكلام" ديوان جديد للجزائري توفيق ومان

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "لبسني الكلام" ديوان جديد للجزائري توفيق ومان

الجزائر ـ فيصل شيباني

صدر ديوان جديد للشاعر الجزائري توفيق ومان، وجاء في 19 قصيدة شعبية حداثية مزج فيها الشاعر بين ثلاثية فنية وإبداعية مغناً ومعناً ومبناً. وتنوعت الصور في الديوان وجاء ذات رموز وإيحاء متغير ومتبدل حسب طبيعة كل قصيدة، وتدعو المتلقي إلى أن يبصرها باهتمام وروية حتى يصل إلى جوهرها. واتسمت قصائد توفيق ومان الشعبية بالجدية التي تحاول لغتها أن ترسم معنى الحداثة والتجديد على مستوى النص الشعبي المعاصر والذي يعد الشاعر توفيق ومان واحداً من رواده الأوائل. وتنوعت المواضيع في ديوان "لبسني الكلام" فمنها ما كانت معبرة عن الخلجات الداخلية للشاعر وحاملة معاني الإيمان بالغير. يحمل ديوان "لبسني الكلام" بالرغم من صغر حجمه وقلة النصوص الشعرية، قيمة فنية وجمالية وإبداعية يثبت غنى الديوان ضمن الدوواين الشعرية الحداثية والمعاصرة.لبس الشاعر توفيق ومان من خلال هذا الديوان عباءة الصوفية، من خلال تأثره بالأولياء الصالحين وجعل القارئ والمتلقي في حضرة الشطحات الصوفية. ومما يحسب لتوفيق ومان وديوانه الحداثي هو توظيف الالفاظ الفصيحة داخل النصوص الشعبية وهي سابقة أدبية لم تحدث في النصوص الشعبية سابقاً. ووصف الشاعر الشعبي الجزائري ورئيس الرابطة الجزائرية للشعر الشعبي توفيق ومان في حديثه مع "العرب اليوم" ديوانه بالحداثي. ولم يخف ومان تخوفه الشديد في البداية عن مدى نجاحه في الحفاظ على القارئ من خلال انتقاله من الشعبي إلى الحداثي، مضيفاً أن احتكاكه مع أبرز شعراء العالم العربي في النص الحداثي أمثال أحمد بن مسيح من المغرب، وفؤاد بن عقيدة ومجموعة من الأسماء الثقيلة في الوطن العربي في نص الحداثة، وخلال تجربته وإحتكاكه أيضا بمختلف المدارس العربية، لمدارس المشرق العربي كان أو المغاربية، ساعدته على خوض غمار التجربة دون خوف. وعن اللغة المستعملة في الديوان كشف ومان أنه أراد من خلاله بناء الشخصية الجزائرية خلال النصوص التي كتبها، وسعى إلى توظيف اللغة الجزائرية الثالثة القريبة جداً من اللغة العربية الفصحى حتى لا تكون هناك صعوبات يتلقاها القارئ والمتلقي في فهم مضمون النص. وأضاف الشاعر أن كل ما يحتويه الكتاب من نصوص هو جزء لا يتجزأ من حياته و"لبسني الكلام" هي الشخصية الحقيقية لتوفيق وامان لأن كل ما كتب هو تجربة شخصية عاشها فكل نص يترجم مرحلة معينة من حياة توفيق وامان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبسني الكلام ديوان جديد للجزائري توفيق ومان لبسني الكلام ديوان جديد للجزائري توفيق ومان



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:12 2014 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نجاح مسلسل "دلع بنات" فاق توقعاتي

GMT 20:04 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

لعبة PubG Mobile تحصل على تحديث جديد

GMT 08:06 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ديور" تطرح مجموعتها الجديدة من حقائب الربيع

GMT 01:52 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 11:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

خطوات بسيطة لتحضير مطبق الباذنجان باللحم المفروم

GMT 02:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

بياض جبال "الأوراس" يعتبر الوجهة المفضلة لعشاق التزلج

GMT 04:47 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روسي تظهر كنجم غلاف لعبة القتال المتنوع "إي اي سبورتس"

GMT 17:51 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تطلق 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب دمشق

GMT 09:29 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" ترسل مركبة غير مأهولة إلى كوكب المريخ في عام 2020
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq