صالون أم هاشم في القاهرة يتناول أثر الراحل أحمد خالد توفيق في الكتابة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صالون "أم هاشم" في القاهرة يتناول أثر الراحل أحمد خالد توفيق في الكتابة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صالون "أم هاشم" في القاهرة يتناول أثر الراحل أحمد خالد توفيق في الكتابة

الراحل أحمد خالد توفيق
القاهرة - العرب اليوم

تجاوزت مبيعات الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق أرقاما قياسية، وخصّص صالون "أم هاشم" لقاءه المنعقد في "بيت السناري" بحي السيدة زينب في القاهرة التابع لمكتبة الإسكندرية، السبت، بشأن أثره في الكتابة والأسباب التي جعلت منه ظاهرة وروجت لكتبه بين دائرة متنوعة من القراء، تحول بعضهم في ما بعد إلى أدباء ومحبين.

وقال الكاتب سيد محمود الذي أدار اللقاء إن "عدم إذاعة هذه البيانات وتحفظ الناشرين عليها، سببه عدم وجود بيئة نشر معلنة وشفافة، تعرفنا بالمساحة الواسعة من المبيعات التي ضمت روايات أديب نوبل نجيب محفوظ، وأنيس منصور، وعلاء الأسواني الذي تجاوزت مبيعات إحدى رواياته المترجمة للفرنسية في موسم واحد 280 ألف نسخة، حسب ما صرح به ناشرها الفرنسي".

ولفت الكاتب سامح فايز إلى أنّ هناك نقطة تحوّل في الكتابة والنشر لها علاقة بالمدونات وشبكة الإنترنت، بدأت منذ عام 2000 بمجموعة من محبي توفيق، أنشأوا موقعا لتبادل الآراء في ما ينشرون، وتحول الموقع إلى ما يشبه ورشة الكتابة، وفي عام 2005 رصدت وزارة الثقافة المصرية 150 ألف مدون على الشبكة العنكبوتية، كان 20 في المائة منهم يقدمون نماذج إبداعية مختلفة عن السائد، وعلى أثر ذلك قررت "دار الشروق" عام 2008 نشر بعض الكتب لعدد من هؤلاء الكتاب، الذين تحولوا من مجرد معجبين بكتابات الكاتب الراحل إلى مبدعين لديهم أعمالهم الخاصة التي وجدت طريقها إلى النور.

وذكر فايز أن إقبال المصريين على القراءة لم يلحظه أو يلتفت إليه أحد من المهتمين بالنشر أو بالثقافة، وما زال بعضهم يعتمد على دراسة مر عليها 15 عاما، أصدرتها اليونيسكو في عام 2003 تشير إلى أن المصريين والعرب لا يقرأون.
وتحدث الكاتب محمد فتحي عن بداية تعارفه مع الأديب الراحل أحمد خالد توفيق، وكان ذلك في أوائل التسعينات عام 1993 بعد صدور العددين الأول والثاني من سلسلة "ما وراء الطبيعة".

وكانت وقتها كتابات الدكتور نبيل فاروق: "رجل المستحيل"، و"ملف المستقبل"، و"أدهم صبري"، وغيرها، تستحوذ على اهتمام كثير من الأطفال، وحين اطلع على كتابي توفيق "النداهة" و"مصاص الدماء وأسطورة الرجل الذئب"، استشعر أن هناك من يستطيع أن يقدم له شكلاً آخر من الكتابة يختلف عما يقدمه فاروق.

وأكمل فتحي: "كان الكتابان متفردين في عالمهما، وقد جعلتني متابعة كتاباته في ما بعد أقرر عمل حوار معه، وقتها كنت صحافياً ناشئاً أكتب لمجلة (سمير) ولقرائها. ومن خلال البحث، اكتشفت أن توفيق يعيش في طنطا. التقيته في مقر المؤسسة العربية الحديثة. جاءني من دون تعالٍ، وهذا مفتاح من مفاتيح كثيرة يمكن أن نتعرف منها على علاقة خالد توفيق بقرائه. أجريت وزميلي محمد علاء الدين حواراً معه، واكتشفنا خلاله أن الرجل مختلف تماما عن غيره من الكتاب".

وتابع فتحي: "توطدت صداقتي به مع مرور الوقت. ومع ظهور مبدعين عبر سلسلة الروايات التي راحت تصدرها المؤسسة العربية الحديثة، تعرف القراء على كتابات تامر إبراهيم، وهو سيناريست معروف حاليا، ومحمد سليمان عبد الملك". وعن دور أحمد خالد توفيق في مسيرة كثير من هؤلاء، قال: "جميعنا أصبحنا ندور في فلك أحمد خالد توفيق، فهو الذي عرف جيلنا أن هناك كاتبا اسمه صنع الله إبراهيم، وستيفن كينغ، وجون جريشن، وكان حريصا على النظر لما يقدمه بأنه مجرد خطوة فوق الدرج للصعود لآخرين أهم وأفضل ويجب قراءتهم. لم يقرن ما يقدمه بالثقافة ولا الأدب، وحول روايات الجيب لكتب ذات قيمة حقيقية، وكان له دور كبير في أدبية المغامرة، حيث جعل منها صنفا أدبيا حقيقيا في بلادنا، وحين مات بطل سلسلته (ما وراء الطبيعة)، (رفعت إسماعيل)، قام الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي بعمل عزاء لوداعه، وكان هذا مدهشاً، ولافتاً للنظر".

أما الكاتبة شيرين هنائي فأشارت إلى أن تعارفها مع أحمد خالد توفيق بدأ بقراءته رواية لها لم تكن معدة للنشر: "كان يضع يده على مشكلات النصوص ويقدم مقترحاته دون أستاذية لعلاجها"، موضحة أنها بدأت قراءته حين كان عمرها 11 عاما، وبعد صدور كتابها الأول "نيكروفيليا"، راحت تسترجع كل ما تعلمته منه في طفولتها، وكان تعليقه على صدورها باعثا لديها للتفكير في كيفية الخروج من عباءته وكتابة شيء مختلف عنه، يتجاوز فكرة كتابة الرعب لمشروعات أخرى، وحرصت على أن يكون متابعا لكل عمل تقوم بكتابته، وتسعى في كل رواية تكتبها لتجاوز ما قبلها مستفيدة من تعليقاته البناءة على ما تقدمه من أعمال.

من جهته، ذكر الكاتب أحمد سمير أن علاقته بالراحل أحمد خالد توفيق لم تقم على لقاءات مستمرة، حيث لم يقابله سوى مرتين فقط، لكنه رغم ذلك كان أكثر الشخصيات الأدبية تأثيرا في حياته، "بسبب كونه كاتبا ممتعا، وهذا لا صلة له بالعمق أو الأفكار التي يطرحها توفيق في كتاباته، من هنا كان الاعتراف به وتقديره من جهة القراء والإقبال على رواياته، التي ساعد على انتشارها سعيهم إليه. لم يكن هناك دعم من وسائل الإعلام، ولم يقدمه أحد من النقاد الكبار".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالون أم هاشم في القاهرة يتناول أثر الراحل أحمد خالد توفيق في الكتابة صالون أم هاشم في القاهرة يتناول أثر الراحل أحمد خالد توفيق في الكتابة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي

GMT 09:00 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

بيرين سات تتوجّه إلى لوس أنجلوس لإخفاء حملها

GMT 00:34 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

صابرين تكشف سبب نشاطها في السينما والتلفزيون

GMT 05:09 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يؤكّد أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 16:10 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الكشف عن بند مثير جديد في عقد ليونيل ميسي

GMT 19:51 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq