غامونيدَا يحصدُ الأركانَة في مستهل المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"غامونيدَا" يحصدُ "الأركانَة" في مستهل المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "غامونيدَا" يحصدُ "الأركانَة" في مستهل المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء

الدار البيضاء ـ وكالات

عادت جائزة الأركانة العالميَّة للشعر، التِي دأبَ بيتُ الشعر في المغرب، على منحهَا سنوياً لراكبِي القوافِي من شتَّى بلدان العالم، إلَى الشاعر الإسبانِي أنطونيُو غاميدَا، أمسِ السبت بالمعرض الدولِي للنشر والكتاب في الدار البيضاء. وضمَّت لجنة تحكيم الدورة السابعة للجائزة كلا من الكاتب والباحث محمد العربى المسارى (رئيسا) والناقد عبد الرحمن طنكول٬ والشعراء حسن نجمى٬ ونجيب خدارى٬ وخالد الريسونى من خلال غامونيدا "تجربة شعرية عميقة تحتفي بالتخوم وبتأمل الموت من مشارف الحياة" وشاعرا إنسانيا "نسج مع الشعر علاقة مصاحبة وتأمل وود٬ مثلما نسج مع بيت الشعر في المغرب علاقة صداقة وطيدة منذ تأسيسه إلى الآن". اللجنة وصفتِ الأديب الاسباني بأنه "شاعر كونى كبير٬ ظل قابعا خلال سنوات طويلة فى منطقة الهامش أو منطقة النسيان والتجاهل داخل الدوائر الأدبية الإسبانية٬ لكنه استطاع٬ بفضل عمق تجربته الشعرية٬ أن يغادر منطقة الظل ليفرض صوته كقيمة مضافة وأساسية في مسار الشعر الإسباني خاصة والشعر العالمي عامة". كمَا وردَ في تقرير لجنة التحكيم أن أنطونيو غامونيدا صوت شعري متفرد مقيم في خلوته المتأملة للذات وللوجود وللحياة وللموت٬ في تلك الضفة الشعرية الأخرى التي تسكن وجداننا العربي". ومن جانبه، أعربَ الشاعر المحتفى عن تأثرهِ بالتكريم الأدبي الذي خصه به المغرب الثقافي، مؤكدا عمق الصلات الثقافية والتراث المشترك بين اسبانيا والمغرب والعالم العربي عموما٬ قبل أن يخلصَ إلَى القول "لقد كنا دائما أشقاء في الثقافة والشعر". في غضون ذلك، قال رئيس بيت الشعر٬ نجيب خداري٬ في حفل تتويج الشاعر الاسباني٬ إن الجائزة تأتي التفاتةً الى جوار ثقافي وابداعي ينسج عميق الصلات٬ منذ قديم٬ مع ثقافة المغرب وابداعه. ولم تكن أمتار المياه القليلة التي تفصل المغرب عن اسبانيا حاجزا عن صياغة مشترك خصب شديد التوالد٬ من التاريخ والثقافة والحوار". وفي المنحى نفسه، رأَى وزير الثقافة٬ محمد أمين الصبيحي٬ فِي منح الجائزة لغامونيدا " اشارة عميقة في اتجاه المشترك الانساني والتاريخي والثقافي بين المغرب واسبانيا"، كما أنهُ وفق ما قال الوزير تتويج مغربي لمسار شعري طويل وحافل بوأ صاحبه مكانة مهمة في المشهد الثقافي والشعري الاسباني والأوروبي والعالمي. وجديرٌ بالذكر، أن الشاعر الإسباني أنطونيو غامونيدا، ولدَ بِمدينة أوبييدو فِي إقليم أستورياس سنة 1931. ويعَدُّ في الوقت الراهن من الوجوه الأدبية المؤثرة في المشهد الشعري الأوروبي وبينَ الناطقين باللغة الإسبانية. كما سبقَ أنَّ عمَّدَ غامونيدَا مساره الشعري بِعدة جوائز أدبية من أبرزهَا؛ جائزة قشتالة ليون للآداب 1985٬ الجائزة الوطنية للشعر 1988٬الجائزة الأوروبية للآداب 1993، وجوائزَ أخرَى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غامونيدَا يحصدُ الأركانَة في مستهل المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء غامونيدَا يحصدُ الأركانَة في مستهل المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq