مكتبة الإسكندرية تنشر دراسة المفكر عادل حسين عن الاستقلال الوطني
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مكتبة الإسكندرية تنشر دراسة المفكر عادل حسين عن الاستقلال الوطني

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مكتبة الإسكندرية تنشر دراسة المفكر عادل حسين عن الاستقلال الوطني

القاهرة ـ وكالات

صدرت عن وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية طبعة خاصة من سلسلة "مراصد"، تضم الدراسة الأخيرة للمفكر الإسلامى عادل حسين بعنوان "الاستقلال الوطنى والقومى". وكانت أسرة عادل حسين قد وافقت على إصدار هذه الدراسة ضمن سلسلة مراصد وتنازلت عن حقوق التأليف لمكتبة الإسكندرية تقديرا لدور المكتبة الثقافى. تناقش الدراسة مفهوم الاستقلال، وتتحرى موقع الأمة العربية من الوصول لحالة الاستقلالية والتحرر من التبعية الغربية التى فرضت عليها من خلال أدوات متعددة وعبر فترات تاريخية طويلة. تناول الفصل الأول من الدراسة مبدأ الاستقلال كخطوة أولى لفك قيد الشعوب ورفع المظالم التى طالتها على مدار قرون متتابعة، وتطورت فيها المنافسات الدولية، والحروب الضارية، حتى تسلمت الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية قيادة المعسكر الغربى وتفننت فى إذلال المستضعفين واستغلالهم. ثم ينتقل الكاتب فى الفصل الثانى لمتابعة ما يجرى فى العالم من تطورات، تشير إلى تراجع نسبى مطرد فى قوة الغرب عموما (أمريكا وأوروبا الغربية) وفى قدرته بالتالى على الانفراد بفرض سيطرته الدولية.. ويستشهد على ذلك بنظريات هنتجنتون التى تؤكد انحسار الدور الذى تلعبه القوى الدولية العظمى التى بلغت ذروتها فى عشرينيات القرن الماضى، ويأتى فى إطار ما تقدم أن الاكتساح الذى حققته العولمة (أو الأمركة)، بمكوناتها المختلفة (من الأيديولوجيا إلى الاقتصاد) بعد الحرب الباردة، هو آخذ فى الانحسار السريع الآن على مستوى العالم بدرجات متفاوتة، بعد ظهور النتائج المأسوية لمنهجها، فى كل الدول المستضعفة فى آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وفى روسيا ودول شرق أوروبا ووسطها، بل وفى داخل الدول الصناعية الغربية (وعلى رأسها الولايات المتحدة). ثم ينتقل الكاتب فى الفصل الثالث ليقدم نموذجا إسلاميا حضاريا من عشرة أصول عامة تتنوع ما بين الأصول السياسية والثقافية والاقتصادية وغيرها، ثم يعقد مقارنة بينها وبين الوضع الراهن للأمة العربية والتى تتخلف كثيرا من وجهه نظره عن ما يتطلع إليه فى نموذجه، ولكنه أيضا يؤكد أن البداية الجادة ليست مستحيلة، وهنا تأتى اهمية الاستقلال. ثم يستعرض الكاتب فى الفصل الرابع التحديات التى تواجه الأمة العربية فى الاستقلال والوحدة من خلال عدة نقاط تتلخص فى ضرب الأمة العربية والتى تمثل قلب الإسلام والسيطرة على ثرواتها وأهمها البترول، بالإضافة إلى وجود الكيان الإسرائيلى الذى يفصل شرق الأمة العربية عن غربها، ثم يتبعها الكاتب ببعض الحلول والتى تتمثل فى تشكيل جبهة إسلامية واسعة للضغط على الأعداء، بالإضافة إلى التمرد على سيطرة أمريكا على مقدرات البترول. ويتطرق الكاتب فى الفصل الخامس لمواقف الدول العربية تجاه القضايا المحورية بداية من تسعينيات القرن الماضى، أى بعد انهيار الاتحاد السوفيتى وإعلان الولايات المتحدة الأمريكية كقوى عالمية عظمى والتى تطورت وفقا للكاتب من التراجع غير المنظم إلى الصمود. وفى الفصل الأخير يسعى الكاتب لاستقراء مكونات المسار المقبل، مع ملاحظات وهواجس وتمنيات، مذكرا بأن الصراع مع الكيان الصهيونى المتحالف مع الولايات المتحدة هو محور الصراع من أجل استقلال الأمة العربية ووحداتها. ويخلص الكاتب إلى أن تحقيق المستهدف صعب بعد أن تكلست مناهج الحكم، ولكن لا نملك إلا الصبر على مكاره السعى، آملين فى أن يكون التقدم العام نحو الاستقلال/ الوحدة، معينا على هذا الإصلاح السياسى. جدير بالذكر أن الدراسة نشرت للمرة الأولى عام 2004 ضمن منشورات المركز العربى للدراسات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تنشر دراسة المفكر عادل حسين عن الاستقلال الوطني مكتبة الإسكندرية تنشر دراسة المفكر عادل حسين عن الاستقلال الوطني



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:12 2014 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نجاح مسلسل "دلع بنات" فاق توقعاتي

GMT 20:04 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

لعبة PubG Mobile تحصل على تحديث جديد

GMT 08:06 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ديور" تطرح مجموعتها الجديدة من حقائب الربيع

GMT 01:52 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 11:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

خطوات بسيطة لتحضير مطبق الباذنجان باللحم المفروم

GMT 02:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

بياض جبال "الأوراس" يعتبر الوجهة المفضلة لعشاق التزلج

GMT 04:47 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روسي تظهر كنجم غلاف لعبة القتال المتنوع "إي اي سبورتس"

GMT 17:51 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تطلق 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب دمشق

GMT 09:29 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" ترسل مركبة غير مأهولة إلى كوكب المريخ في عام 2020
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq