يد الحنّاء للفنّان محمّد كانو تراث شعبيّ يتحدّى النمطيّة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"يد الحنّاء" للفنّان محمّد كانو تراث شعبيّ يتحدّى النمطيّة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "يد الحنّاء" للفنّان محمّد كانو تراث شعبيّ يتحدّى النمطيّة

الكويت ـ وكالات

في مجموعة أعمال فنّيّة أنجزها بإبداعٍ يحمل هويّة وطابعاً خاصّين، يبرز الفنّان التشكيليّ محمد عبداللطيف كانوا أهمّيّة الحنّاء كقيمة تراثيّة وجماليّة لها خصوصيّة ارتبطت بالجذور والتراث الأصيل. إبداع اليد على اليد جاء تعبيراً حضاريّاً عن الموروث الشعبيّ بقالب عصريّ وإتقانٍ عالٍ، فالرسم بالحنّاء انعكاسٌ لثقافة اعتادت أن تحافظ عليها أيادي أمّهاتنا وجدّاتنا بطريقتهنّ التقليديّة، لتنتقل إلى أيادي أخواتنا وبناتنا بطرق ابتكرها مبدعون ومبدعات من أبناء وطننا العربيّ الذين اعتادوا إبراز تراثهم الجميل بأشكال تتوافق وتطوّر الزمن وتقنياته. في أعمال الفنّان كانو تحمل اليد قيمة العراقة والأصالة والهوية الإماراتية الخالصة، إضافة إلى الفنّ الإسلاميّ الذي يبدو جليّاً من خلال أشكال استخدمها راسماً بالحنّاء الزهور بأشكالها المختلفة، أو العناقيد المتدلية عن عرائشها، أو النجوم السابحة في فضاءات لونية أو الأهلة في سعيها إلى الأعلى كمرجعية زمنية مكانية معاً. يبدو جلياً لنا أن الفنان محمد كانو يملأ مساحة الكف بمزيج رائع من الرسوم بالخطوط والأشكال الهندسية الأقرب إلى "كودات" كمبيوترية لا تكاد تراها العين المجردة، ولكنها هنا "كودات" فنية عالية التصميم والإبداع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يد الحنّاء للفنّان محمّد كانو تراث شعبيّ يتحدّى النمطيّة يد الحنّاء للفنّان محمّد كانو تراث شعبيّ يتحدّى النمطيّة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq