أوباما يلتقي نتنياهو للمرة الأولى منذ الاتفاق النووي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوباما يلتقي نتنياهو للمرة الأولى منذ الاتفاق النووي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أوباما يلتقي نتنياهو للمرة الأولى منذ الاتفاق النووي

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو
واشنطن - العرب اليوم

يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين في واشنطن سعيا لتحسين العلاقات الشخصية المتوترة بينهما ولطي صفحة الاتفاق حول الملف النووي الايراني وتخطي العلاقات الشخصية المتوترة بينهما، واجراء محادثات حول اتفاق دفاعي ضخم يقدر بمليارات الدولارات.

وسيكون اللقاء بين اوباما ونتانياهو المقرر الساعة 17,30 تغ بالبيت الابيض الاول لهما منذ تشرين الاول/اكتوبر 2014 والاتفاق النووي الايراني المبرم في تموز/يوليو الماضي بين طهران والقوى الست الكبرى رغم معارضة اسرائيل.

وشهدت العلاقات الشخصية بين القائدين اللذين لم يعودا حتى يتجشمان عناء اخفاء حجم خلافاتهما، المزيد من التدهور.

 وكان من ابرز خلافات الرجلين زيارة نتانياهو الاخيرة لواشنطن في اذار/مارس بدون اي تنسيق مع البيت الابيض. وبقيت ابواب البيت الابيض مغلقة امام رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال تلك الزيارة ورفض اوباما استقباله حينها.

واعرب البيت الابيض عن استيائه يومها من قرار نتانياهو القاء خطاب في الكونغرس تلبية لدعوة من الجمهوريين، لتحريض المشرعين الاميركيين على التصويت ضد الاتفاق النووي الايراني.

ولقاء اوباما ونتانياهو الاثنين الذي يتوقع ان يكون عمليا اكثر منه وديا، يهدف الى تضميد الجراح التي خلفتها تلك الفترة وتجديد التاكيد على متانة التحالف الامني بين الولايات المتحدة واسرائيل منذ قيامها في 1948.

 واكد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان المشاعر الشخصية للقائدين "ليست اهم من قدرتهما على العمل معا لدفع مصالح الامن القومي للبلدين".

وكتبت صحيفة معاريف الاسرائيلية الاحد ان لقاء اوباما ونتانياهو اشبه "بلقاء بالغ الحرج لزوجين منفصلين بعد خلافات عديدة، يلتقيان بمرارة فقط لاجل آخر التسويات المالية قبل الطلاق".

ونقطة التباحث الاساسية تتعلق باتفاق عسكري جديد يمتد للسنوات العشر القادمة قد يتيح لاسرائيل الحصول على زيادة في المساعدات العسكرية الاميركية التي تتلقاها وقيمتها اكثر من 3 مليارات دولار سنويا.

وتضاف هذه المساعدات العسكرية الى مساعدات اخرى منها الانفاق على منظومة القبة الحديدية الدفاعية لاعتراض الصواريخ. وتأتي هذه الاتفاقيات الدفاعية لطمأنة اسرائيل حيال المخاطر الامنية التي تقول انها تواجهها بسبب الاتفاق النووي مع ايران.

وعارض رئيس الوزراء الاسرائيلي علنا وبشدة هذا الاتفاق، ووصفه بأنه "خطأ تاريخي" ولن يمنع طهران من حيلزة السلاح النووي وسيعزز حلفاء ايران في المنطقة على غرار حزب الله.

واسرائيل هي القوة النووية الوحيدة لكن غير المعلنة في الشرق الاوسط.

ولن يتم وضع اللمسات النهائية على الاتفاقية الدفاعية خلال القمة، ولن تدخل حيز التنفيذ الا في العام 2017 بعد انتهاء اتفاق قائم حاليا. ولكن من المتوقع ان يناقش اوباما ونتانياهو الالتزامات التي قد تسمح لاسرائيل بالحصول على 33 مقاتلة من طراز اف-35 المتطورة، والتي قدمت اسرائيل طلبا في شانها، بالاضافة الى ذخائر عالية الدقة، فضلا عن فرصة لشراء مروحيات في-22 اوسبري واسلحة اخرى مصممة لضمان تفوق اسرائيل العسكري على جيرانها.

وياتي اللقاء ايضا في وقت يتعرض فيه نتانياهو لضغوط  لحضه على احياء جهود السلام مع الفلسطينيين وانهاء  موجة عنف بدأت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي مخلفة اكثر من 70 قتيلا فلسطينيا وعشرة اسرائيليين، واثارت مخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.

وكان اوباما انتقد نتانياهو بسبب الاشارات المتضاربة التي يرسلها حول التزامه بحل الدولتين، وقد يدفعه شكليا بهذا الصدد.

 ومع ذلك يؤكد مسؤولون اميركيون ان اوباما فقد اي امل بالتوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين قبل ان يغادر منصبه في كانون الثاني/يناير 2017.

ووصل نتانياهو الى واشنطن الاحد ومن المتوقع ان يعود الى اسرائيل الخميس. وسيلقي خلال زيارته كلمة في مركز التطوير الاميركي، وهو مركز ابحاث في واشنطن تربطه علاقات وثيقة بالبيت الابيض والحزب الديموقراطي. وسيحصل ايضا على جائزة من معهد أميريكن انتربرايز اليميني وسيلتقي اعضاء في الكونغرس.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يلتقي نتنياهو للمرة الأولى منذ الاتفاق النووي أوباما يلتقي نتنياهو للمرة الأولى منذ الاتفاق النووي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq