جنيف - العرب اليوم
أقام وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، وبعثة المملكة لدى منظمة التجارة العالمية، إضافةً للقنصلية العامة للمملكة في جنيف حفل استقبال بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة.
ورفع المندوب الدائم لدي الامم المتحدة السفير د./ عبد العزيز الواصل، ومندوب المملكة لدى منظمة التجارة العالمية السفير صالح الحصيني والقنصل العام صلاح المريقب باسمهم ونيابةً عن جميع أعضاء البعثات السعودية والمواطنين المقيمين والطلاب الدارسين في جنيف التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله - وللشعب السعودي بهذه المناسبة، داعين المولى عز وجل أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان, والمزيد من الاستقرار والرخاء والتقدم في ظل القيادة الحكيمة.
وقال السفير الواصل في كلمته بهذه المناسبة: إن حكومة بلادي تمضي بخطى واثقة نحو تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعارف مع الدول الشقيقة والصديقة، مع حفاظنا على رسالتنا الإنسانية المتمثلة بمد يد العون والمساعدة للشعوب والأمم التي تعاني من ويلات الكوارث الطبيعية وآثار الحروب المدمرة. وإن بلادي، كأحد الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة، تعمل من خلال المنظمة الأممية من أجل تحقيق السلام العالمي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030م، وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان، تلك المحاور الثلاثة هي المبادئ الرئيسية التي قامت عليها الأمم المتحدة.
وأكد أن مجتمعنا أصبح منكباً على الأخذ بأسباب العلم والتطور والتحديث والتنمية البشرية والاقتصادية، يأتي ذلك ضمن مساعي حكومتنا الرشيدة للنهوض بالمملكة لمصاف المجتمعات الإنسانية المؤثرة والمتقدمة.
كما أكد السفير الواصل على أن التحول الاستراتيجي الذي تمر به بلادي يتم وفق رؤية طموحة أطلق عليها رؤية المملكة 2030، تهدف إلى استثمار كافة الطاقات البشرية والامكانات المادية لتكون المملكة نموذجاً مشرقاً للاستقرار والسلام والتنمية المستدامة في واحدة من أكثر المناطق توتراً واضطراباً على مستوى العالم.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية ستظل -بإذن الله- واحة للسلام والمحبة والإنسانية وصوتاً مدافعاً عن القضايا العادلة في المنابر الدولية.
حضر الحفل رؤساء العديد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والإقليمية وكبار الشخصيات.
أرسل تعليقك