صدور الجزء الرابع كتاب من تطور الفكر السياسي الأوربي في القاهرة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صدور الجزء الرابع كتاب من "تطور الفكر السياسي الأوربي" في القاهرة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صدور الجزء الرابع كتاب من "تطور الفكر السياسي الأوربي" في القاهرة

القاهرة ـ أ.ش.أ

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب الجزء الرابع من كتاب"تطور الفكر السياسي" لمؤلفه "جورج سباين" وترجمه على إبراهيم السيد وراجعه وقدم له د.راشد البراوي، ويضم الكتاب ستة فصول هي: فرنسا وانهيار نظرية القانون الطبيعي، وإعادة كشف المجتمع "روسو"، العرف والتقاليد "هيوم وبيرك"، وهيجل والدياليكتيك والقومية، والليبرالية والريدكالية الفلسفية، والليبرالية المجددة. ويقول المؤلف: انتقل مركز الثقل في مجال النظرية السياسية إلى فرنسا منذ أواخر القرن السابع عشر إلى ما قبيل الثورة الفرنسية، وكان هذا نتيجة ترتب على سياسة لويس الرابع عشر التي أسفرت عن الإذلال الخارجى وعن التدهور الداخلى حتى شارفت البلاد على الإفلاس، ولم يقف الأمر بالفلاسفة والكتاب عند حد الجانب السياسي، وإنما امتد إلى النواحى الاقتصادية والاجتماعية، ومن هنا الثورة الفرنسية ثورة سياسية واجتماعية في آن واحد. كان نقد الحكم المطلق في حاجة إلى فلسفة ما، وهنا كانت الفلسفة الإنجليزية في متناول اليد، وأصبحت أفكار لوك الأساس الذي تبنى عليه حركة التنوير الفرنسية في القرن الثامن عشر كانت المبادئ التي يقوم عليها الاتجاه الجديد بسيطة، المفروض أن قانون الطبيعة أو قانون العقل يعرف أسلوبًا صالحًا للحياة، وجوهر هذا القانون هو المصلحة الشخصية المستنيرة، ولكن المصلحة الشخصية المستنيرة حقًا يجب أن تؤدى إلى خير المجموع وإذن فالحكومات موجودة لدعم الحرية والأمن والتمتع بالملكية وغبرها من الطيبات الفردية، وعلى ذلك يجب أن يهدف الإصلاح إلى تحقيق قيام حكم تمثيلى مسئول، وإلى الحد من المساوئ والطغيان، وإلغاء الاحتكار والامتياز. ويمكن القول إجمالًا إن حركة التنوير الفرنسية شددت على فكرة القانون الطبيعى والحقوق الطبيعية، وعلى المصلحة الذاتية المستنيرة وبذا أعلت شأن المذهب الفردى. وشهدت الفترة التي نحن بصددها بروز عدد من الشخصيات التي كان لها أثر واضح فأوضح منتسكيو أن الحكم والقانون يعتمد أن في تكوينهما ووظيفتهما على الظروف التي يعيش الناس في ظلها وأصبحت فكرته عن فصل السلطات أساسًا تقوم عليه الدساتير الحرة وما من شك أن الرجل كان متأثرًا بما شاهده في إنجلترا. رأى هيجل بعد أحداث الثورة الفرنسية، أن الحاجة ماسة إلى إعادة البناء القومى، وهذا في نظره يكون على هيئة استمرار الأنظمة القومية وتأكيد اعتماد الفرد على تراثه من الثقافة القومية كانت فلسفته ترمز إلى الثورة وتمجد إعادة توحيد الاستقرار عن طريق قوى الشعب الخلاقة وفى عملية هدم القديم وبناء الجديد، ليس هناك دور كبير لإرادة الأفراد، فالقوى الموضوعية الموجودة في المجتمع بالفطرة هي التي تقرر مصيرها، ومن هنا أضفى هيجل قيمة عالمية على الدولة القومية وما من شك أن هذا الاهتمام بالقومية كان يعكس رغبة الألمان في تحقيق الوحدة السياسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الجزء الرابع كتاب من تطور الفكر السياسي الأوربي في القاهرة صدور الجزء الرابع كتاب من تطور الفكر السياسي الأوربي في القاهرة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq