أوباما يصل رام الله وفلسطينيون يخترقون المربع الأمني احتجاجًا على الزيارة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

هنية ينتقد المسعى إلى عداء إيران وعباس يرفض استئناف المفاوضات

أوباما يصل رام الله وفلسطينيون يخترقون المربع الأمني احتجاجًا على الزيارة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أوباما يصل رام الله وفلسطينيون يخترقون المربع الأمني احتجاجًا على الزيارة

الرئيس محمود عباس يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما في رام الله

الرئيس محمود عباس يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما في رام الله رام الله - ناصر الأسعد وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما عند الساعة الحادية عشرة قبل ظهر الخميس مدينة رام الله الفلسطينية، في زيارة هي الأولى له كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، في حين اخترق نشطاء رافضين زيارته، المربع الأمني الذي فرضته قوات الأمن الفلسطينية، في إطار تأمينها للزيارة. وهبطت طائرة أوباما في مقر المقاطعة، وكان في استقباله الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض، وعددًا من المسؤولين في السلطة الفلسطينية، حيث قدم طفلان فلسطينيان الزهور إلى أوباما، الذي سار صوب منصة التشريفات، حيث عُزف السلامان الوطنيان الأميركي والفلسطيني، وبعد استعراض الزعيمان حرس الشَرف، صافح الرئيس الأميركي مستقبليه من الشخصيات السياسية والاعتبارية، التي اصطفت لاستقباله في المهبط، ومن ثم اصطحب الرئيس عباس ضيفه الأميركي إلى مقر الرئاسة لبدء الاجتماع المشترك، وسيلتقي أوباما خلال زيارته، التي تستمر لساعات قليلة، رئيس الوزراء سلام فياض، في مركز شباب البيرة، فيما لا تشتمل الجولة زيارة ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات. وتشهد مدينة رام الله إجراءات أمنية مشددة ترافق زيارة أوباما، حيث أعلنت قوات حرس الرئاسة والشرطة والأمن الفلسطيني، عن إنشاء مربع أمني، يمتد من المقاطعة باتجاه الشرق، وصولاً إلى مركز شباب البيرة، حيث سيلقي أوباما كلمة أمام مجموعة من الشباب الفلسطينيين، وسيتركز انتشار عناصر الأمن الفلسطيني في المنطقة المحيطة في المقاطعة، في شارع الإرسال وامتداده، كما ستنتشر قوات الأمن الفلسطيني بكثافة على امتداد شوارع نابلس القديم، ودوار المنارة، وشارع القدس، ومنطقة مدرسة الفرندز، فضلاً عن الانتشار اليومي لقوات الشرطة في أحياء رام الله، والبيرة، لتنظيم عملية المرور، التي ستشهد تغييرات كبيرة نسبيًا، لتصب في طرق فرعية بديلة، في حين اخترق عشرات الشبان الفلسطينيين الطوق الأمني المفروض في محيط مقر المقاطعة في رام الله، للتعبير عن عدم ترحيبهم، ورفضهم لزيارة الرئيس الأميركي، الذي يلتقي الرئيس محمود عباس في هذه اللحظات داخله، حيث تجمع هؤلاء عند دوار المنارة وسط رام الله، ثم نجحوا في اختراق المربع الأمني، الذي أعلنت عنه الأجهزة الأمنية، وسارعت الأخيرة لمنعهم من التقدم، وبعد رام الله، يتوجه أوباما إلى القدس المحتلة، حيث سيلقي خطابًا، عصر الخميس، أمام جمهور من الطلاب الجامعيين في قاعة مبنى "الأمة". وقال عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير" (فتح)، صائب عريقات، "إن الرئيس عباس سيبلغ الرئيس الأميركي برفضه استئناف المفاوضات مع إسرائيل، وإن الفلسطينيين سيطالبون أوباما بإلزام الكيان المحتل بتنفيذ ما عليها من استحقاقات"، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط". وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، نبيل شعث، أن "الجانب الفلسطيني سيبلغ أوباما، أن العام الجاري حاسم في ما يخص حل الدولتين، وأنه سيكون مهددًا، حال استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية"، في حين أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، في تصريح له، الخميس، أنه "لا يتوقع من زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، أي اختراق يُغير المعادلة السياسية على الأرض، ونحن لا نرى في السياسة الأميركية مساعدًا لإنهاء الاحتلال، إنما تكريس الاحتلال وتشريع الاستيطان، والاستسلام تحت شعار السلام، ونطالب السلطة الفلسطينية بأن تدرك أن مستقبلها مرهون بمدى التزامها بالثوابت الوطنية، وإنجاز المصالحة الراسخة"، رافضًا في الوقت ذاته، "المسعى إلى تنصيب إيران عدوًا للعرب، بدلاً عن إسرائيل، رغم الاختلاف معها بشأن بعض الملفات". يُذكر أن زيارة أوباما إلى رام الله، ليست الأولى، حيث زارها في كانون الثاني/يناير 2006، حين كان سناتورًا في مجلس الشيوخ، في إطار برنامج الدراسات الأميركية في جامعة القدس، والتي كانت في رام الله آنذاك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يصل رام الله وفلسطينيون يخترقون المربع الأمني احتجاجًا على الزيارة أوباما يصل رام الله وفلسطينيون يخترقون المربع الأمني احتجاجًا على الزيارة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq